أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - الي متي الصمت أيها الاقباط ؟














المزيد.....

الي متي الصمت أيها الاقباط ؟


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 03:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الي متي الصمت أيها الاقباط  ؟ 
اكتب هذه الرسالة الي كل الاقباط في الداخل والخارج  لاننا يجب علينا ان نتحرك لمساندة كل القوي المدنية داخل مصر التي تقف اليوم لمعارضة قوي التيار الاسلامي التي استأثرت بغالبية اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور .
علينا مساندة محمد ابو الغار ومني مكرم عبيد وعمرو حمزاوي  ومحمد ابو حامد وعبد الغفار شكر واحمد حرارة  و احمد سعيد وزياد بهاء الدين وباسل عادل ومصطفي الجندي واشرف عبد الغفور وغيرهم ممن انسحبوا من اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور.
علينا مساندة احزاب المصري الديمقراطي والمصريين الاحرار والكرامة والتحالف الاشتراكي والعدل واليسار الجديد والتجمع وحتي بعض الاحزاب الاسلامية الاخري كالاصالة والاحزاب الصوفية والشيعية وغيرها من الاحزاب والقوي التي تعارض الاخوان والسلفيين الذين احتكروا كل شئ.
علينا مساندة شباب الثورة والمرأة والنوبيين والبدو والعمال الذين حرموا من تمثيل عادل في اللجنة التأسيسية .
 والاهم علينا مساندة انفسنا واليقظة من حالة السبات التي نحن فيها . نعم فنحن في اخطر مرحلة الان فما فات من تاريخنا الحديث شئ وماهو قادم شئ اخر مختلف عنه تماماً . 
كنا نتظاهر من اجل وقفة الأسلمة وكنا محقين في ذلك ولكن اذا استأثر هذا التيار الاقصائي بكتابة الدستور فانه وقتها لن نتهم الحكومة بالتواطؤ في هذا الامر ولن نشكو الي الرئيس لان الرئيس وقتها سيستتد الي مواد دستورية تتيح له ذلك . 
كنا نتظاهر لهدم كنائسنا فماذا سنفعل اذا استأثر الإسلاميين بكتابة دستور يحرم بناء كنائس جديدة او إصلاح ما تهدم منها .
تظاهرنا سابقا من اجل زوجة كاهن حاولوا اسلمتها ولكن اذا اقر دستور إسلامي فلا تستبعدوا أسلمة كهنة وأساقفة .!!!
اخذنا مسالة ترشح محامي مسلم لكرسي البطريريكية هذه الايام  علي انها نكتة ظريفة مضحكة  ولكنها للاسف من الممكن ان تصبح حقيقة اذا اقر دستور إسلامي ، وان لم يتربع مسلم الديانة فعلا علي كرسي البطريرك الا انهم قادرين علي الإتيان بشخص من عينة جمال اسعد او رفيق حبيب لتجليسه علي كرسي الكرازة المرقسية .
بعض الاقباط السذج فضلوا الوقوف خلف ابو الفتوح المرشح الاخواني خوفا من السلفي حازم ابو اسماعيل ولكن ما رايكم دام فضلكم ؟ في حالة إقرار دستور إسلامي فانه. لا فرق في الاسماء ولا في الخلفية الأيدلوجية  للرئيس فحتي لو جاء للرئاسة اكثر الناس إيمان بالمدنية وحقوق الانسان وحتي لو كان اسم هذا الرئيس جرجس او صليب فانه سيكون مكلف باحترام الدستور الاسلامي من حدود وجزية واعتبار القبطي مواطن درجة ثانية وربما ثالثة .
رسالتي هذه للأقباط  تحديدا ليس لأني طائفي اكتب لابناء ملتي بل لان لهم دور كبير في الحفاظ علي مدنية مصر والآن مطلوب منا ان نكون حجر الزاوية التي ستبني عليه مدنية مصر .
اكتب للأقباط تحديدا لان كل القوي والأحزاب  الوطنية والمدنية وكل الشخصيات العامة المدافعة عن مدنية مصر والمعارضة للأخوان ، كلها تستمد بعض القوة من الاقباط  .
الاسماء السابقة المنسحبة من لجنة تاسيس الدستور كلهم مسلمين ماعدا واحدة اعتراضا علي احتكار التيار الاسلامي لها فأين نحن من هذا كله ؟
فهلم يا أقباط الداخل والخارج هبوا وانفضوا عنكم غبار الكسل ، انزعوا عنكم كل خوف . آلان يمكننا ان نتظاهر وان نخرج للشارع معترضين ولكننا لن نتمكن من ذلك بعد إقرار الدستور الاسلامي لان الخروج عن الحاكم في دستورهم كفر بواح ربما يستوجب القتل .
علينا كاقباط في الداخل ان نشارك في كل الفعاليات من مظاهرات واعتصامات تنظم ضد احتكار الإسلاميين لمسألة كتابة الدستور ، وعلينا كاقباط في الخارج كما تظاهرنا ضد الأسلمة وضد حرق الكنائس وضد قتل الاقباط ان نخرج في كل مكان للمناداة بدستور مدني لمصر .
 كل هذا الان والآن فقط لأننا لو انتظرنا للغد فربما نكون قد تأخرنا وساعتها لن يفيد الندم .
مجدي جورج 



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس للشعب ام مجلس لتكريس التمييز بين أفراد الشعب ؟!!!
- مجلس صيانة الدستور في نسخته المصرية
- مخاطر تقسيم ليبيا -اقليم برقة الفدرالي نموذجا -
- السلفيون يقتحمون مدارس نوتردام في اسوان
- ازدراء الأديان مهزلة يجب إيقافها فورا
- استغاثة من مخيم اشرف الي الأمين العام للأمم المتحدة
- التهجير وسنينه
- رسالة الي النائب إيهاب رمزي
- الفروق العشرة بين مبارك ومحمد علي
- فخ الاخوان للعسكر
- النساء وقود السلفيين والإخوان في المعركة الانتخابية
- نعم للتصويت لحزب الحرية وذلك حتي لا يتسول الأقباط من المجلس ...
- فضيحة دبلوماسية فرنسية (( صحفيون فرنسيون: تلقينا تعليمات مشد ...
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر اولا
- ارض ميدان التحرير لا يطأها الا الثوريون
- خارطة الأحزاب الدينية فى مصر
- تقرير لجنة تقصى الحقائق والتعنت مع الأقباط ؟
- تقرير مؤسسة راند الامريكية - وطن بديل للاقباط ام وطن بديل لل ...
- عندما يستقيل الببلاوي ولاتقبل استقالته
- دماء الاقباط الدكية في رقبة طنطاوب


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - الي متي الصمت أيها الاقباط ؟