أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الصوفي - للناقد أم للبسيط ؟














المزيد.....

للناقد أم للبسيط ؟


مصطفى الصوفي

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


"العظمة والجمال، الحقيقة والمعرفة، الفضيلة والحب الأزلي، لم تحققها البشرية حتى الآن إلا على الورق. "
Bernard Shaw
اقرأ واطلع دائما على ما ينشر هنا وهناك في الصحف والكتب والمجلات من أدب وشعر ,وخواطر, ومقالات, ونصوص أخرى.
ولا أعرف لما يكتب الكثير بصورة طوبائية عاجية صعبة الفهم بسبب ما يُبَرِجُ بهِ نصه أو قصيدته, حرم القارئ من فهم المضمون بسبب تطرفه في إضافة الزخارف اللغوية, وحتى أني في بعض الأحيان أصل إلى مرحلة الشك في أن كاتب النص نفسه لا يفهم ما كَتب, وغالباً ما يحكم على هذا النوع بأنهم من هؤلاء الكتاب الذين يهتمون بالقشرة أكثر من الجوهر.
فهل هو يكتب بهذه الأسلوب خوفاً من السيد الناقد وان كان؛ فهل نصوصه لا تقرأ إلا من قبل النقاد ؟..
تلك الزخارف اللغوية التي يضيفها بكثافة إلى نصه الذي ابدع في تأليفه تجعل من نصه أشبه بتلك الفتاة المتبرجة بمساحيق التجميل أكثر من اللازم ففقدت جمالها وصارت اقرب للمهرج منها للأنوثة. وأما هؤلاء النقاد الأفلاطونيين الجادين الثقيلين البرجوازيين, مقطبين الجبين من المهد إلى اللحد, هؤلاء الذين لا يصحون من نومهم الا بعد أن تصبح الشمس في كبد السماء. هؤلاء الذين لا تراهم إلا بعد أن تحجز لديهم بوساطة كأنك مريض يحجز موعداً عند عيادة طبيب مشهور في دول العالم الثالث, ولا يشربون قهوتهم إلا وهي سادة سوداء مرّة كالحنظل و لا يدخنون التبغ إلا من مناشىء عالمية. هؤلاء الذين لا يدعون أحدا يرى أسنانهم إلا في المناسبات الرسمية حينما يحصلون على الجوائز..أصدقائي, يا كتاب العرب وشعرائهم الشباب, دعوا عنكم هؤلاء ,اكتبوا للآخرين ، للأنقياء الذين لا يعرفون الفرق بين القافية و التفعيلة ,للذين يولدون ويموتون من دون أن يغادر احدهم مدينته أو قريته أو يتخلى عن أصدقائه أو يفارق ظلام الاعتقال وميادين المظاهرات .للطالب الذي يجلس يومياً ليعطر أوراقاً لأجل حبيبته الزميلة وهو يملأ السطور قصائد من دواوين القباني.
للعامل في محل الوجبات السريعة الذي يقضي وقت فراغه يقرأ أوراق المجلة التي سيلف بها (سندوشياته) بعد قليل . لذلك.. ابن الفلاح الذي يدخر المال ليقتني كتاباً حينما يزور المدينة لبيع المحصول ,لذلك الثائر الذي يقف في ساحات المدن.
اكتبوا للوطن
للحب
للحرية
للتمرد
للربيع
للتقدم
لتغيير الحال
اكتبوا ببساطه ووضوح للناس العاديين الفقراء الأنقياء البسطاء



#مصطفى_الصوفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتر للترشيح
- المتثيقف العربي
- بلاد اللا حرية و اللا تعبير
- 201249
- فوبيا الحداثه


المزيد.....




- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الصوفي - للناقد أم للبسيط ؟