أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد العبيدي - الايمو، الظاهرة ام المشكلة















المزيد.....

الايمو، الظاهرة ام المشكلة


سعد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 21:58
المحور: المجتمع المدني
    



عــام
1. مشكلة هي ام ظاهرة ام مسألة. ظرفية عابرة حتمتها قضايا اجتماعية واقتصادية طارئة ام حالة مستقرة عززتها متغيرات لها فعل التغيير في السلوك العام والقيم الاجتماعية العراقية السائدة؟...سؤال تقليدي يسبق وضع المقدمة الخاصة بموضوع الايمو، بل ويسبق اي نقاش حول سلوك مريديه الذي اثير حوله اللغط في الاعلام وعلى مستوى الشارع.
2. إن اللغط الذي استشرى حول الايمو، وان اعتاد العراقيون على افتعال بعض اجزاءه كنوع من التنفيس عن ضغوط البيئة التي عصرتهم، الا ان مستويات انتشاره باتت تفوق وقع الموضوع الذي اسماه البعض ظاهرة، وقلل من شأنه البعض، وسارع الى استغلاله شأنا من شؤون الحرب النفسية البعض الآخر، ليهدم بمعوله جدار العراق السياسي حديث العهد والاجتماعي الذي صدعته الاحداث. او انه قد يمهد لهدمهما من خلال القاء اللوم على اصحابه المعنيين، وخلق التصورات المشوهة والافكار الخاطئة بين الناس العاديين. هكذا هو حال الظواهر والمشاكل والمسائل التي تهم شؤون الناس في العراق الحالي. تبدأ وتطفوا وتُستغل لتنتهي سريعا مثلما بدأت أول مرة.

الطبيعة النفسية للايمو
3. قبل أن تنتهي هذه المسالة او المشكلة ذات الابعاد المهمة، لابد من مناقشة بعض جوانبها من وجهة نظر نفسية اجتماعية، هي الاجدر والاجدى للمناقشة لان امتدادات جذورها هي كذلك نفسية اجتماعية، ومن خلالها يمكن القول أن الايمو مسألة او مشكلة لم تصل حدود الظاهرة الاجتماعية التي عرفها المختصون، بمجموعة الافعال والافكار (السلوك) التي تعم مجتمعا من المجتمعات، حدا يكون فيه المعنيون بها مجبورين على اتباعها، وهي بالتالي سلوك جماعي يمارس من الجماعة او هو سلوك تتعرض له الجماعة، أو اصبحت تعاني منه الجماعة، فيه درجة من الثبات وسعة الانتشار، والاستقلال عن سياق السلوك التقليدي العام للمجتمع(1). وعلى وفق هذا التعريف الشائع يحق للباحث والمتابع أن يسأل:
هل يصح اطلاق صفة الظاهرة على مجموعة شباب اتجهوا لتقليد صرعة او تقليعة لاقرانهم في دول أخرى؟.
اذا ما كان هذا صحيحا او واردا، فاين هي العتبة التي بلغ سلوك الايمو مستوياتها في مجتمعنا العراقي، وتم بسبب هذا البلوغ تصنيفها بالظاهرة او حتى المشكلة؟.
واذا ما عدنا الى اصل الموضوع وبعض تطوراته عودة متأنية سوف لن نجد أية عتبة، ولا نجد أية احصاءات تحدد مستويات تكرار وانتشار السلوك، لان تحديدهما صعب ليس في مجال هذه المسألة، بل وفي كثير من الحالات النفسية والاجتماعية(2).
ولو افترضنا ان الشرطة المجتمعية او اية جهة اخرى قدمت احصاءاً عنها ستكون الارقام والنسب التي قدمتها غير معبرة عمليا، لان نتائج الاحصاء الصحيح خطوات عمل بحثية تستغرق جهدا ووقتا(3)، هي غير متيسرة في الاصل على حد علم الباحثين، وبالتالي فان قُدمت أرقام او احصاءات، فانها لا تتعدى مشاهدات منفعلة، وربما منحازة لجهات دينية او سياسية، دون الخوض في غمار التتبع والدراسة واصول البحث العلمي الانساني.
4. هذا من جهة ومن جهة اخرى لو افترضنا تجاوزا على منطق البحث العلمي انها ظاهرة، وسايرنا الداعين والمؤيدين لهذا الافتراض، فهل هي سلبية بتأثيراتها المباشرة وغير المباشرة على المجتمع العراقي، المنفتح، النامي؟.
وهل ردود الفعل التي اثيرت حولها ونوع الاتهام الموجه لمريديها ينهي هذا السلب ولا يخلق سلبا آخرا يُنتج في المعتاد من سوء التعامل؟.
هذه اسئلة، يفضي السير في طريق الاجابة العلمية عن طبيعتها، الى انها حالة تستحق القياس والتقصي والمتابعة قبل الحكم بكونها ظاهرة بمردودات سلبية. وهذه سبل لم تسلك، اذ حددت جهات غير رسمية، سياسية، ودينية واجتماعية سلوك التقليد لدى قسم من الشباب في بغداد بالظاهرة، واسمتها ظاهرة الايمو، واتهمت اصحابها بالشذوذ والتخنث وأكثر من هذا عبادة الشيطان، وحددت من عندها نوع العقاب "الرجم الكونكريتي" الذي لم يكن موجودا حتى في سالف الزمان. وفي المقابل ولنفس الاسباب الاجتماعية والسياسية عزز اعلاميون واشخاص متطرفون صفتها ظاهرة، وافترضوها آفة ستقوض اعمدة البلاد، وستنهي الفضيلة التي انتشرت في ربوعه.
5. انه تحديد وحكم مسبق وافتراض آني دون العودة اولا الى الاصول السببية والى الدوافع النفسية والاجتماعية التي تقف وراء النشأة والانتشار "فيما اذا كانت ظاهرة بالفعل"، عودة هي الخطوة التي لابد منها لمعرفة الخلل الحاصل في كل او بعض مجالات المجتمع الذي انتجها، لان الظاهرة او المشكلة هي وليدة شرعية لمجموعة عوامل، وهي افراز طبيعي لتلك المجموعة من العوامل والظروف في المجتمع، اي مجتمع شرقي كان ام غربي(4) مسلم ام مسيحي. وهي في العراق الذي أنتشرت في ربوعه الحالة كما يتداول ويشاع، كثيرة تمتد من الفراغ الفكري، والعوز المادي، والخلل المعنوي والخذلان السياسي، والارتداد الحضاري الى الفشل في تحقيق الذات، وضعف الارتباط بالوطن، ومن ثم القلق والاحباط، وغيرها قائمة طويلة دفعت بعض الشباب الضعيف شبه التائه الى الهروب نحو الامام تفتيشا عن ذات ضائعة أو متعة وقتية عابرة، فوجد بعضهم بالايمو ضالته فانخرط بها مقلدا اصحابها الغربيون تقليدا اعمى دون ان يعلم في الاساس اتجاهات منبعها وافكار مريديها الاصليين.
6. ان المشاهدات الملموسة لوقعها والعودة البسيطة الى دوافعها لا تؤيد الافتراض الوارد في اعلاه على انها ظاهرة، وبدلا عنه، تضعها في خانة الوجع النفسي الناتج عن تفاعل العوامل والظروف الاجتماعية المذكورة، والتي دفعت بعض الشباب من الجنسين الى التقليد كما مبين أعلاه، لما يتعلق باللبس وقصات الشعر، وانواع الموسيقى وبعض الطقوس، ودفعتهم الى ان يلتقون فيما بينهم لاملاء هذا الفراغ، وتخفيف الوجع النفسي الحاصل بسببه، دون الخوض بتفاصيل الافكار سواء ما يتعلق منها بالعبادة اوماله صلة بالسياسة وشؤون الاديان.

العقاب وانعكاساته السلبية
7. لقد حدد غير المعنين طبيعة الايمو وأفترضوها ظاهرة، وكتبوا وحذروا بطريقة مهدت لشكل العقاب، تهشيما للرؤوس بالبلوك الكونكريتي، بطريقة يؤكد حصولها الآتي:
آ. ان المعنيين بالتنفيذ قد أفترضوا من جانبهم سلبية التأثير على المجتمع العراقي، فاستعجلوا بالتنفيذ، وغالوا بطريقته، وعمموا وقعها واسعا.
ب. ان منفذي العقاب لم يدرسوا الحالة، وانهم قد تصرفوا من عندهم، وهم ليسوا من بين الجهات المخولة، وان كان بعضهم ينتمي الى احدى الجهات الرسمية، فهو في الاصل يمتلك خطوط اتصال مع جهات أخرى غير رسمية، يستغل صفته وسلطته الحكومية لتنفيذ قراراتها جهة مليشياتية.
ج. ان جهة العقاب، وطريقة تنفيذه تؤشر انها جهة لا تتعدى الجماعة الدينية المتطرفة، التي تغذى احيانا من جهات سياسية، وهي جهة اخذت على عاتقها تنفيذ سلطة الدولة العقابية.
د. ان نجاح هذه الجهة غير الحكومية "المليشياتية" لتنفيذ عقاب، يحدد فقط من السلطة القضائية، وينفذ فقط من السلطة التنفيذية، سيؤدي الى:
أولا. تقوية فعل تأثيرها على عموم المجتمع عن طريق الترويع والاخافة.
ثانيا. سيشعرها بزهو القوة الذي يدفعها الى توسيع هامش التدخل في شؤون الدولة والمجتمع.
ثالثا. سيزيد من تطرفها في توسيع هامش التحريم المدني، الذي يخلق للدولة في طريق اعادة بنائها كثير من مشاكل الاعاقة التي هي في غنى عنها.
8. من هذا يمكن التأشير الى ان الايمو حالة، شُخصت تشخيصا غير صحيحا دفع بها لان تكون مشكلة اجتماعية، عجز المعنيون بها عن فهم جذورها ودوافعها الاجتماعبة، وبدلا من هذا قفزوا من فوقها الى تحديد شكل العقاب غير الصحيح، فجعلوها مشكلة تتفاعل ردود الشباب السلبية حولها، رعبا يزيد من وجعهم، وقد يدفع البعض منهم الى التعبير عنه بوسائل عنيفة، متيسرة اسلحتها وظروف التعبير عنها في المجتمع العراقي بالوقت الحاضر.
9. ان العقاب رجما، والذي شرعته بعض الجهات غير المخولة، لتجاوز ظاهرة سلبية كما يعتقدون، هو عقاب قاس لا يتناسب وحجم المشكلة ومقادير تأثيرها حتى لو افترضنا السلب في التأثير، وهو كذلك اسلوب غير مجد من الناحيتين العلمية والعملية، جربه النظام السابق في تعامله مع كثير من المشاكل التي واجهت اسلوبه الفاشل في ادارة الدولة والمجتمع، وحصد العكس من ما يتوقع ويريد، بينها مثلا ما يتعلق بالغياب من الخدمة العسكرية، يوم حدد عقوبة الاعدام للعسكري الذي يترك وحدته غائبا عنها، واعدم بالفعل آلاف العسكريين، وكانت النتيجة اتساع ظاهرة الغياب، وبينها ما له صلة بالانحراف الاخلاقي "الدعارة" الذي انتشر بسبب الفقر والعوز المادي والاضطراب الاجتماعي في تسعينات القرن الماضي، عندما أمر بقطع رؤس النساء التي تسلك هذا النوع من السلوك المنحرف، وقطع بالفعل عشرات الرؤوس وعلق بعضها على الاعمدة، واسيجة البيوت، وكانت المحصلة ازدياد المتعاطين، واستبدال صيغها بصور اخرى ابقتها ماثلة، ما دام العوز قائما والاضطراب الاجتماعي سائدا.

سبل التعامل مع الحالة
10. الايمو حتى وقتنا الراهن حالة اخذ موضوعها بعدا غير محدودا في المجتمع، قربها من أن تكون مشكلة، ولانها هكذا يصبح من المهم التعامل معها على وفق الآتي:
آ. تحديد طبيعتها، وسعة انتشارها، وابعاد تأثراتها السلبيةالفعلية.
ب. كيفية ايقاف تداعياتها على الشباب أولا والمجتمع الاوسع ثانيا، في الوقت الراهن، وفي المستقبل على حد سواء.
ج. توصيف العلاج الملائم لها مشكلة اجتماعية.... علاج يحدده اصحاب الشأن العلمي "علماء النفس والاجتماع" بالتنسيق مع الجهات الاعلامية والتربوية والدينية والشرطوية. يتأسس على الحقائق الاتية:
أولا. ابتعاد الشرطة عن اساليبها التقليدية في الردع الانفعالي "الاعتقال والتنكيل"، اعتقادا بانه الاسلوب الاسرع لليحلولة دون حصول فعلها المقصود، كما تعودت في التعامل مع اية مخالفة جنائية.
ثانيا. تنحي المليشيات والجماعات المتطرفة جانبا بعدما اخذت على عاتقها قيادة الجهد العقابي التقويمي باسلوب السفك المتعمد للدم رجما.
ثالثا. الابتعاد عن الاتهام المباشر بالكفر والشذوذ، وخدش الحياء العام.
رابعا. فهم وحل مناسب لمشاكل دفعت الشباب الى الانحراف عن الطريق القيمي العام، فالبطالة على سبيل المثال تُنتج مللا وهروبا واحباطا ومشاعر عدوان(مشاكل اجتماعية) تقتضي العلمية علاج أصولها، قبل البدء بتقويم سلوك السرقة كناتج عرضي لحصولها.
خامسا. ان يحصل التعامل او العلاج ليس بمعزل عن سياقات وضوابط المجتمع العراقي ومعاييره العامة، وثقافته السائدة.
سادسا. لابد ان يكون العلاج تربوي توجيهي يأتي العقاب في السلم الاخير من أولوياته.
11. ان الخطأ الذي حصل في جوانب علاج الحالة، لا يتوقف عند الشكل المحدد للعقاب تهشيما للرؤوس، بل وقد بدأ من مواقع الشرطة التي أخطأت بمجرد وضع الشباب في زاوية الاتهام، واعتقلت بعضهم على اساس الشك بخرق الحياء العام. ليمتد الى الجماعات المتطرفة التي أخطأت عندما وضعتهم في خانة الشذوذ، واخذت على عاتقها بالنيابة عن اجهزة الدولة تحديد وتنفيذ شكل العقاب سبيلا من وجهة نظرها للمنع والانتشار. والى قسم من خطباء الجوامع الذين أخطأوا بعدّها رذيلة تخل بالشرائع السماوية، وصبوا الزيت على النار.... مسلسل أخطاء لا يمكن في مجالها استثناء بعض المسؤوليين الحكوميين المعنيين، بعدم توجههم سريعا صوب البحث العلمي لأخذ المشورة في كيفية التعامل، فاسهموا مع باقي المخطئين بعزل المشكلة التي ارادوا اجتثاثها عن سياقاتها الاجتماعية وظروفها البنيوية والزمنية التي أنتجتها، وكأن جميعهم لا يدرك أن أي مشكلة او ظاهرة اجتماعية تقترب النظرة اليها الى النظرة لكائن حي، ينمو ويكبر بالاستناد على جملة عوامل حاضنة ومثيرة.

الخاتمة
12. أن العراق اليوم امام مشاكل وظواهر اجتماعية عديدة من الضروري أن لا يركن أولي الامر في ادارته الى الجوانب العاطفية في التعامل معها ولا يؤسسوا لاساليبهم في الرد عليها وفقا لتفاسير ظاهرية، بعيدا عن الغوص المفترض لاهل المعرفة العلمية في اعماق المشكلة او الظاهرة والتعرف على الاسباب والعوامل التي اوجدتها، مع الاخذ بالاعتبار ان المحتمع العراقي الذي أسهمت الاحداث والحروب واعمال الحصار باضعاف سلطاته الضابطة ونظامه القيمي، سوف لن تكون هذه المشكلة هي الاخيرة وان انتهت بقوة العقاب، وسيبقى مرشح لان تنطلق في مجاله الواسع كثير من اشكال السلوك غير المتوافق مع التقاليد الاجتماعية العامة، ينبغي التنبه اليها.
كما انه مجتمع ينتقل من شكل نظام حكم ديكتاتوري قسري، لاخر ديمقراطي، سيشعر الشباب العاطلين بقوة ارتباطهم وتأثرهم بعالم معولم فيه الحرية مطلقة لفعل أنواع السلوك الغريبة عن الواقع الاجتماعي العراقي، يقتضي الاستعداد المسبق اليها.
وهو كذلك مجتمع لم يتخلص من فقره بعد، ولا من جهله بعد، يساعد على انكفاء البعض من المسؤولين على ذواتهم، وعلى استغلالهم الخطأ والانحراف لاغراض سياسية، تسهم في اتساع دائرة الهموم التي تنتج الخطأ والتجاوز والشذوذ، لابد من تفهمها.
ثم انه مجتمع، ليس مثاليا ولا ملائكيا، فيه مثل باقي المجتمعات البشرية مشاكل وظواهر ومواضيع اضطراب، لا ينبغي الخوف المنفعل منها، ولا النظر اليها انحرافات مجردة، واعمال كفر وزندقة، تجاوزا على ضرورة ربطها جدليا بحركة المجتمع وظروفه الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية(5).
13. لابد من الاخذ بالاعتبار ان مجرد التقليد، وحتى التجاوز المحدود لا يعني حصوله انحرافا اخلاقيا، ولا يعني انتشاره المحدود بين البعض من الشباب ظاهرة اجتماعية سلبية كارثية، ولا تعني الرسوم على الملابس وقصات الشعر وسماع الموسيقى عبادة للشيطان، لان الشيطان يكمن في الاصل بخطأ التعامل مع الانسان، مقلد كان او بعيد عن التقليد.
بغداد
21/3/2012
المصادر
1. محمد ثابت (1948) الطبقات الاجتماعية، الاسكندرية.
2 .Nie,et al (1970), Spss: statistical package for the social sciences. New York: Acgraw-Hill.
3. Watson, D.and Frienad, R.(1969) Measurement of social. evaluative anxiety. journal of consulting and clinical psychology, 33, pp 448-457 .
4. اكرم حجازي (ب. ت) الموجز في النظريات الاجتماعية التقليدية والمعاصرة، الجزء الاول، صنعاء.
5. مليكة، لويس كامل (1970) سيكولوجية الجماعات والقيادة، القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.



#سعد_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التطرف، ومهام الدولة العراقية في أنتاج الوسطية
- التأسلم في العراق وأثره على التوتر والاستقرار
- المصالحة تبدأ من هنا
- الحمايات الخاصة وأمن الوطن والمسؤول
- العسكرية العراقية وقوانين خدمتها الوطنية
- صلاح الدين والاستغلال السلبي لشعائر الدين
- مطالب التمديد في عقلية الاستحواذ والتهديد
- الإرهاب الفكري الديني ومسئولية الأجيال في الوقوف بالضد
- أسلمة الإرهاب
- مستقبل الديمقراطية في العراق بين النظرة الشمولية والتصور الم ...
- واقع الأمن الاجتماعي- النفسي- للمرأة في العراق
- الفراغ السلطوي المحتمل في العراق،
- نظرة إلى واقع الأمن العراقي لعامي 2005 2006 وعوامل التأثير ...
- طبيعة الضغوط النفسية في العمل وبعض خطوات التعامل معها
- تقييد الوعي العراقي في حكم صدام حسين وأثره على العمل السياسي
- اللا تجانس في التركيبة الإجتماعية العراقية وسبل التعامل


المزيد.....




- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد العبيدي - الايمو، الظاهرة ام المشكلة