لالش خائفة ...؟؟؟

هيمان الكرسافي

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 04:05
المحور: الادب والفن
    

http://ezdai.net/cms/contents/myuppic/04f650396486f9.jpg


لالش خائفة ؟


(( نص مشترك / هيمان الكرسافي و ديار نعمو الختاري ))


لالش خائفة ؟؟؟

الشمس في لالش خائفة
وفوق وجهها تزجف جحافل الاشباح
يلتفت حولها
الموت المكسر الجناح
تبحر في عتمة الظلام
وحضرة الممات
لا تشرق على لالش في الصباح
انها خائفة منهم
وتخفي نفسها وراء اقنعة الغيوم
ترتعد من صليل اسلحتهم
فأنهم وبأسلحتهم
يركبون ليال الدجى
غبار القبور في جعبتعم
ويشزرون الى لالش
فوق الجبال
وعبر الاشجار
يخاطبون انفسهم عبر الرياح
ليسرقوا دم الضحايا
ويسكبوا على كانيا سبي

فأنهم لا يرحمون ..؟

يتعالى صوت البكاء
والروح تهرب الى السماء
ولالش
لالش تسمع صوت .. يُباح
من زاوية بعيدة
خلف الاحجار
لذئبا ً يشتهي اطفال الارواح
يكشر انيابه
وبمخالبه يحفر الارض
ليعلن حزن التراب
فناء الثواب
ويأخد الطفل الى سيده
الى ضفاف العقاب

ودهاليز الموت القادم
على ارصفة الذكريات
خانة الممات
من الظلام الكالح ينادون
عن ماذا يبحثون؟
لا يدركون
سوى شرارات الدم
تنسلخ من ضمائرهم الملوثة
بأحقاد السنين
في القتل يعتادون نهماً
وفي قيمة لالشي لاهياً
مُجْمِر على اسلافهم واخلافهم
انهار من العفر من هذا لا يدركون
لا يدركون لالش ولالش
ولالش , عرشُ
لله المطلق مكانةٌ
للهواة الروح عش ٌ
سبيل ٌ
لالش ُ
ليست خائفة على روحها الخالد
انها خائفة من من اللامعلوم
لابناءها العاقون
المتمردون ....

.
.

ديار نعمو الختاري
هيمان الكرسافي


2012 - المانيا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل