أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل شاكر الرفاعي - مفارقة















المزيد.....

مفارقة


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 07:35
المحور: الادب والفن
    


مفارقة

في رثاء حميد المختار

ــ1 ــ

لم ارث احداً من قبل.
ولم اعوّد نفسي على تعداد محاسن الموتى
فحين يتوقف نبض القلب عن الكلام
، وتغادر الجسد البشري رعشة الحياة ،
يصبح الرثاء نكتة سمجة
.
ـ2ـ

قبل اثنتا عشرة سنة ، وأنا في بلاد بعيدة
كنت اخطو فيها : غريب الوجه واليد واللسان
وجدتني اخط كلمات في رثاء حميد المختار

ـ 3 ـ

بعد تسعة سنوات على نشر الرثاء
عدت لزيارة بلادي
فوجدتني اغرق مرة أخرى في الرثاء
هذه المرة : وانا اتلمس قامات النخيل المقطوعة الرؤوس
أو
وانا اتشمم رائحة هواء صحراوي جاف
أو
وانا اتقرى بقايا اصواتناعلى ما تبقى من جدران عتيقة
وحين اعود من رحلة النهار
تتلقفني ذراعا يشماغ تفوحان بالشكوى
أو يلفني حزن عباءة امرأة فأشاركها انين ساعديها

ـ 4 ـ

ذات يوم ذهبت بلهفة عاشق الى شارع النتبي
وامام مكتبة الشهيد عدنان رأيته
انه هو
وفي المسافة الفاصلة بيننا ، تساقطت من فمي كلمات عن رثاء كنت كتبته عنه
فارتبك الرجل وهو يتحسس جسده
ومثله ارتبكت وتلعثمت بالكلمات
وكأننا لم نلتق ذات يوم
أو كأنما لا لقاء بيننا أبداً ،
هرّب كل منا جسده في اتجاه معاكس
وكل منا يفرك وعيه وذاكرته وربا قلمه.......

في رثاء حميد المختار اسماعيل شاكر الرفاعي

مجلة رسالة العراق العدد63 آذار ـ مارس 2000

ـ 1 ـ

في مفتتح عقد التسعينيات ، نشرت دار المأمون ، ترجمة لرواية المانية ، لم تستطع شخصيتها المركزية ، الواقعة تحت ظرف اقثصادي قاهر ، استئجار بيت او شقة لأسكان زوجته واطفاله ، فتُضطرالى استئجار اماكن مفتوحة ، كأن تكون ملجأ عمارة او قبواً تحت الأرض . سميت تلك الأماكن بالمفتوحة ، لأنها لم تكن مسورة بما يكفي للحفاظ على اسرار العائلة الشخصية من تلصص الآخرين ، كما انها لم تكن تتيح للزوجين فسحة آمنة لممارسة الحب بعيداً عن عيون الأولاد . فيضطر الزوجان الى اللقاء بعيداً عنها { في العطل الرسمية للزوج } بعد ان يضرب الزوج ميعاداً لزوجته عبر الهاتف ، ودائماً يتم اللقاء في اماكن متعددة { بانسيونات، فنادق ،حدائق عامة ..الخ } .

ـ 2ـ

في لقاء قصصي في بغدادعام 1992 ، قرأَ حميد المختار شهادة قصصية ، تطرق فيها الى هذه الرواية ، وقرن نفسه بشخصيتها المركزية. لم يقل حميدالمختار في شهادته تلك ؛انني واحد من آلاف العراقيين الذين بتنا مكشوفين للآخرين ، ولم نستطع الحفاظ حتى على أخص خصوصياتنا بعلاقاتنا بزوجاتنا، ونحن نستأجر غرفاً ضيقة لا تتسع لنا ولا لأولادنا ، بل اصطفى تلك الشخصية المتخيلة وقرن نفسه بها .
لقد تماهى حميد المختار بشخصية ورقية ، لا بشخصية حقيقية كائنة في الواقع الأجتماعي .. فأبقى على شعرة معاوية التي تربطه بالسلطة ولم يشأ قطعها ، حين لجأَ الى المتخيل لا الى الواقعي .

ـ 3ـ

حميد المختار : واحد من اربعة قصصاين عراقيين طلعوا علينا يوماً { في الثمانينيات } ببيان قصصي نشرته مجلة الطليعة الأدبية ، ومن وقتها اُطلق عليهم ، أو اطلقوا هم على انفسهم جماعة الأربعة .
دعت جماعة الأربعة في بيانها القصصي { المغلف بالغموض والذي يعوز انشاءه الكثير من الوضوح } الى الأستفادة من الفنون ومن الأجناس الأدبية الأخرى في كتابة النص القصصي ، وهي دعوة لا تحمل جديداً ، ومع ذلك يمكن عد بيانهم دعوة الى التجريب ، تأثراً بالمشهد الثقافي العربي ، وتواصلاً مع عطاء جيل الستينات..
والسؤال : هل منحهم التجريب ما سعوا الى بلوغه في كتابة خطاب ابداعي جديد ، وما موقف الرقيب منه..؟
وهو سؤال خاص بتجربة الكاتب العراقي تحت ظل السلطة القائمة ، ولا يجب ان يؤخذ على اطلاقه .
والجواب ؛ نعم { أي ان موقف الرقيب ايجابي } اذا كان مسعى التجريب يصب في الأختلاف مع ثوابت الجنس الأدبي المتوارثة { على مستوى الشكل } لا مع الواقع . أي اذا كان الخطاب الأبداعي الجديد خلواً مما يؤصل وعياً مختلفاً مع مقولات السلطة في رؤيتها السياسية والأجتماعية والثقافية .
ولا؛ { اي ان موقف الرقيب سلبي } اذا كان التجريب شاملاً ، يحل فيه الشكل الجديد محمولاً على متن مقولات مختلفة ومتناقضة مع المقولات السائدة والمهيمنة .

ـ 4 ـ

عاش { جماعة الأربعة } حلم ان يحققوا شيئاً ريادياً ومنجزاً ابداعياً خالداً من غير ان يمتص عوالمه من طينة الواقع ، بعد ان اسدلت السلطة ستاراً ثقيلاً عليه ، وكسرت الأقلام التي حاولت امتصاص احبارها من نسغه . اذ ان رؤية السلطة في هذا الباب تنحصر في القول : ليختلف الجنس الأدبي مع ما توارثه من ثوابت ، وليُجرب ما شاء له التجريب من الأشكال الأدبية ..ولكن عليه ان يظل مُهَوّماً في تلك السماوات ، وان لا يهبط الى ارض الواقع ، اذ لا موطئ قدم له ىفيه . ولهذا غاب شئ هام عن خطابهم الأبداعي : المكان ، وبتغييب المكان ، فقد الفعل القصصي حاضنته الطبيعية التي ينمو فيها ، والتي من دونها لا يمكن لشخصيات العمل القصصي ان تؤكد ذواتها .ولم تكتف السلطة بهذا على مستوى الخطاب السردي ، بل عملت ما وسعها على نشر بيانات شعرية تُنظّر لقصيدة نثر ، قرأنا الكثير منها ، وكأنها سياحة فضولية { لا ناقدة } في ماضي الذاكرة لا في حاضر خطاب الواقع ، قطعاً للتواصل مع قصيدة النثر التي تنطوي على ايقاع متفجر بالكارثة ، والتي تنتهي دائماً بضربة تصدم وعي القارئ أو السامع . { قصيدة محمد الماغوط على سبيل المثال لا الحصر. }

ـ 5 ـ

ما الذي قاله حميد المختار في شهادته القصصية الجديدة { عام 1999 } ؟ لا أدري ، فأنا لم اقرأها ، أو اقرأ شيئاً منها ، اذ ان الصحف التي نقلت لنا خبر اعدامه لم تنقل لنا مقاطع منها . ولكنني على يقين من ان القاص قد قطع شعرة معاوية مع السلطة وهو يقرأ شهادته القصصية الجديدة . ففيها لم يقرن نفسه بشخصية روائية متخيلة { لا تمت بصلة لمكانه الواقعي ولا لرموز هذا الواقع وما ينطوي عليه من هموم وهواجس وتوقعات } ، بل بشخصية واقعية ؛ عراقية الأسم ، عراقية السمات والفعل ، وهي تنوء تحت ثقل اعباء حياتها اليومية . وما ان احست السلطة برحلة العودة هذه التي عاد فيها القاص من المُتخيل العالمي الى المُتخيل المحلي ، حتى رأت في هذه العودة ، طريقاً الى النضج الأدبي والأبداع الحقيقي ، وذلك ما لا تحبذه ، فأهوت بسيفها عليه . اذ ان القاص وهو يقطع صلته المباشرة مع شخصية روائية مُتخيلة { بعد ان تمثلها فنياً } نفّس من خلالها عن مكبوتاته في شهادته القصصية عام 1992 .. ايقن عام 1999 من ان النص الأبداعي لا يُنسج بالخيال وحده ، بل ان الخيال نفسه لن يتأجج ، ان لم يعجن نفسه بطينة الواقع ..وما الواقع ، ان لم يكن ؛ هواجس وهموم وطموحات واحلام العراقيين ، ورصد تحولاتهم الروحية ، وهي تواجه حصاراً جائراً ، كافراً ، منذ عقد من السنين .
الواقع العراقي ، اذاً ، لابد وان ينطوي على خصوصية ما . والأبداع او المبدع الحقيقي هو الذي يجيد التقاط هذه الخصوصية ككينونة اشترطتها ظروف ووقائع خاصة ، وهي ترى نفسها في مرآة الخطاب الأبداعي ، مواجهة سؤال : الأستمرار أو التجاوز . بهذا التوجه يكتشف الكاتب شخصيته واسلوبه . بمعنى انه وهو يقبض على تفرد واقعه ، يكتشف رويداً ، رويداً ، ذاتيته التي ستبدأ بالتخلق مع تخلّق اسلوب بدأ ينزاح عما توارثه من مجازات وبدأ بتخليق مجازاته الخاصة التي اشترطها واقع خاص ، وبهذا يكون قد ابدع ما لم يُبدَع وأنشأَ ما لم يُنشأ وجعلنا نشم تلك النكهة التي تعودنا شمها من ذلك الأعجاز الساحر الذي يفيض بالعجائبي والباهر والمدهش والذي من خلاله نستطيع الأستدلال على مكان المنشئ المبدِع ، فنقول عن { الأشياء تتداعى } هذه رواية افريقية ، وعن { ضجيج الجبل } هذه رواية يابانية ، وعن { الديناصور .. حضرة المحترم } أو { خريف البطريرك } هذه رواية من امريكا اللاتينية . وعن حارات نجيب محفوظ : على هذا المنوال ما تزال تعيش المدينة العربية . اذ تشكل الحارة البؤرة المركزية في كل رواياته . وعن نصوص سلمان رشدي ؛ هذه نصوص عن المهمشين في اوربا من الجاليات الآسيوية ، كما يمكن { للشاهدة والزنجي } ان توحي بالواقعة التاريخية . ولنا ـ اذا ما عدنا الى الواقع العراقي ـ في { النخلة والجيران } و { الرجع البعيد } امثلة على هذا التفاعل الفذ بين المخيلة والواقع .

ـ 6 ـ

هل قال حميد المختار ، في شهادته القصصية شيئاً مختلفاً عما سرده في المنى الحكائي لقصصه التي نشرها في الأعوام الأخيرة ؟ لا اعتقد ذلك . فقصة واحدة من قصصه التي نشرتها مجلة الأقلام ، واعادت نشرها جريدة طريق الشعب المعارِضة قبل اللقاء القصصي الذي قاد الى اعدامه ، تستضيف الواقع وتستمد منه خاماتها ، ولهذا تشكلت دلالاتها الكبرى من نواتاة دلالاتها الصغرى المتمثلة بالمفردات والجمل المنبثة على سطحها السردي ، والتي مثلت سردية خاصة لواقع لا يشبهه واقع : واقع الحصار . انها عملية رصد لتحولات النفس البشرية في واقع مجهول وملغوم بالمفاجئات .{ وهي تجربة لم تستثمر بما يكفي من قبل الأدباء الشباب } ، ومع ذلك أجاز الرقيب نشر قصة حميد المختار .. وهذه واحدة من المسائل التي يجب بالضرورة الألتفات اليها ، تتعلق بمسألةالخطاب الشعري والخطاب النثري . لقد أجاز الرقيب نشر قصة لا تختلف في دلالاتها عما سيقوله في شهادته القصصية ومع ذلك كافأه على الأولى { نظام المكافآت المالية المعمول به في صحافة النظام } ، وعاقبه بالأعدام على الثانية . فهل يكمن وراء ذلك : ان الخطاب الشعري والأدبي عموماً ، كخطاب مجازي ، قابل للتأويل ولتعدد القراءات بحيث تؤول السلطة لصالحها ذلك الخطاب .
اما الخطاب النثري ، بمعناه المنطقي الذي يربط الظواهر ببعضها ويفسر النتائج بأسبابها ، { لا اقصد هنا المفاضلة القيمية بين الخطابين كما في بعض مدارس النقد الأدبي الحديثة } فهو الخطاب الذي لا مجال فيه للتأويل .

ـ 7 ـ

هل كانت شهادة حميد المختار القصصية ، خطاباً من ةهذا النوع الذي لم يعد فيه حمّال اوجه ، ولا يثير لبساً في الفهم ، وهو يشير الى السلطة بالوضوح الذي تُرفع فيه السبابة لتشير الى شئ وتحده ، على انه السبب الكامن وراء هذا التردي الكارثي بالواقع العراقي ، الذي وصلت فيه الأمور الى جر الأبناء من أسرة نومهم كل فجر ، ليروا كيف يُعدم اباؤهم .

ـ 8 ـ

كنتيجة منطقية لمسار مجموعة قلقة{ جماعة الأربعة } وكخاتمة تراجيدية لابد من الوصول اليها في عرف الرقيب الثقافي ؛ انتهت حياة اولهم بموت غامض وهو في ريعان الشباب { اسماعيل عيسى } ، واقتاد الرقيب ثاني الأربعة الى السجن { شوقي كريم } ، فيما أُعدم ثالثهم { حميد المختار } ، ولا أدري ماذا حلّ برابعهم .

ـ 9 ـ

هل يمكن القول ، اذاً ، ان أدباً تجريبياً لا تصح ولادته في فضاء مسمم بروح الأيعاز ، وانه لا بُدّ له من فضاء اجتماعي ، تعاقد المجتمع فيه على الحفاظ على حقوق الفرد ، التي من دونها لا كفالة حقيقية لحق الكاتب في التجريب... والاّ ظل تجريبه محصوراً في حدود شكل يتلون بتجارب ذاتية ، تمجيداً للذات أو امعاناً في هجاء الآخر .



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط ومسألة الأقليات / 6
- الشرق الأوسط ومسألة الأقليات / 5
- عن قضية المرأة
- الشرق الأوسط ومسألة الأقليات 4 من 6
- خارطة الشرق الأوسط ومسالة الأقليات 3 من 6
- خارطة الشرق الأوسط ومسألة الأقليات / 2 من 6
- خارطة الشرق الأوسط ومسألة الأقليات 1 من 6
- الرحلة الى العراق


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسماعيل شاكر الرفاعي - مفارقة