أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربحان رمضان - سهير الأتاسي أعادت للمرأة السورية اعتبارها منذ بدايات الثورة السورية














المزيد.....

سهير الأتاسي أعادت للمرأة السورية اعتبارها منذ بدايات الثورة السورية


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 22:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تصادف تأريخ مناسبتين بوقت واحد كان سببا في غبن المرأة السورية ، ولكم وددت أن أحتفل مع المرأة في يوم تكريمها العالمي المصادف للثامن من آذار لإلا أن مصادفته مع يوم انقلاب البعث المشؤوم حال دون ذلك الحب والاحترام اللامتناهيان للمرأة في قرارة نفسي .
في حين أن رفيقاتي وأخواتي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي لم يتوانين ولا لمرة واحدة عن الدعوة لهذا التكريم الذي كانت تدير فعالياته إحدى الرفيقات النشيطات في حي الأكراد الدمشقي ، حي الحاجة أم ليلى ن وأم عوض فرحة ، ، اللتان كانتا تقود المظاهرات في أيام الديمقراطية ، وخلال أيام عبد الناصر في تلك الفترة التي كانت تعج المعتقلات بأبناء حارتنا (حي الأكراد) بدمشق الذي سمي عنوة وقهرا باسم حي ركن الدين .
وحتى في أيام حافظ أسد المستبد استطاعت رفيقاتنا تأمين بيت كبير يتسع لعشرات النساء ، واستضافت المناضلة مريم نجمة زوجة الأستاذ المناضل جريس الهامس " وكان حينها في سجن المزة معتقلا " ، حضرت الندوة وألقت كلمة حزبها الشيوعي العربي (الماركسي – اللينيني ) مؤيدة حقوق المرأة الكردية بحماس منقطع النظير قاطعتها أصوات أكف النساء بالتصفيق الحار .
لكن فيما بعد ، لم تعد هناك فرصة للتجمع ، فقد تعاظمت الرقابة باتجاه رفيقاتنا الحزبيات ، وهددن عدة مرات باعتقالهن ، وبالاساءة إليهن شخصيا .. كما أسئ إلى الصبية طل الملوحي ظلما ً وعدوانا ً .
في الثالث والرابع والخامس من شباط من العام المنصرم قامت امرأة بقيادة الثورة وإشعال فتيلها في العاصمة دمشق .. فلاحقتها أجهزة الأمن السيئة الصيت وحاولت الآساءة إلى سمعتها ، أوقفتها مججموعة من أشباه الرجال في باب توما وأشبعوها شتما ، ثم قيدوها وأخذوها إلى الفرع التابعين له ليهددوها كي لاتقول كلمة حق بوجه حاكم جائر ومسمسنى بمقهى السياسيين أصحاب الحق والفضيلة .
ثم تم اعتقالها لعدة مرات سيما في السادس عشر من آذار بعد ان أشادت بالثورة الشعبية ضد الاستبداد .
وجرى مصادرة بطاقتها الشخصية وتهديدها بالسجن سنتين ونصف السنة من قبل أجهزة مخابرات النظام القمعية ، ووقفت وقفة عز وإباء عندما ،رفضت الناشطة الحقوقية بعد ذلك طلب استدعاء للمرة الرابعة إلى أمن الدولة وطالبتهم بإعادة بطاقة هويتها أو اعتقالها إن أرادوا إحضارها قسرا
هذه المناضلة الأديبة ابنة المناضل جمال الأتاسي الذي عارض نظام الأسد وآل الأسد حتى وفاته آمنت بالحوار وناضلت من أجل سورية ديمقراطية شعبية مفقودة في بلادنا سورية العزيزة ، تحترم المواطن وتكرمه فكانت فكانت كالمشعل الذي أعاد للمرأة دورها الريادي في النضال .. وأعادت للمرأة اعتبار ها لأنها كانت بدّاءة في الثورة ، وسباقة إليها .
ليتني أوفي هذه البطلة حقها في التكريم ، وليتني أوفي حقوق المناضلات السوريات خلال كل عهد الاستبداد بالتكريم .
اسمحوا لي أن أحييهن جميعهن .. وأهديهن وردا وياسمين ..
واسمحوا لي أن أدعوكم للوقوف دقيقة صمت على أرواح نساء بابا عمرو ، وادلب ، وحوران ، الاتي قضين نحبهن برصاص أجهزة قمع النظام ، وحماة النظام .
إنه وقت النضال الذي تقوده نساء إلى جانب رجال ثورتنا المجيدة ..
تحية لنساء الوطن .. وتحية إليك يا سيدة عصر الثورة .
بورك المرأة التي ولدتك ...



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنقف إلى جانب مطالب الاخوة الإيزيديين بحزم
- عن مشاركة الكتلة الكردية في المجلس الوطني السوري المنعقد مؤخ ...
- المجلس الوطني السوري بين صديق معاتب وعدو شامت*
- صورةعن قرب لبرهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري*
- ضيف لليلة واحدة فقط
- ياسلام : الأحزاب الكردية - الشرعية - عقدت مؤتمرها بسلام*
- هتافات الجالية السورية في فيينا يوم أمس عبرت عن وحدة السوريي ...
- زينب الحصني.. شهيدة شهيدة وإعلام النظام ، إعلام كاذب وأحمق
- مناشدة المجتمع الدولي للتدخل السريع لانقاذ سوريا من نظام الا ...
- مؤتمر فندق السمير ميس هو اجتماع النظام مع قوى جبهة الزور من ...
- اليوم يوم الرحيل هل سيصغي الأسد لمطالب الشعب ؟!!
- سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟
- وجهة نظر وحلول عملية للأزمة التي صنعها النظام
- دور الكرد السوريين في ثورات سوريا الوطنية
- أي تغيير نطمح إليه في بلدنا سوريا ؟ *
- ألف ياسمينة للمرأة في يوم المرأة
- تصريح السيدة كنفاني يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع ...
- لودامت لغيرك ، ماوصلت إليك *
- ملاحظات حول اسم الحزب الكردي هل هو سوري ، أم كردي في سوريا ؟
- انتفاضة تونس وهواجس مابعد بعد الانتصار


المزيد.....




- أول امرأة ترأس شبكة DW - انتخاب باربارا ماسينغ مديرة عامة جد ...
- اليوم العالمي للاجئين: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ل ...
- علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض ...
- كانت على عمق 30 مترًا.. هكذا تم إنقاذ امرأة فُقدت لأيام في و ...
- اعتذار متأخر لأمي: عن البؤس كيف يصير وصمة عار
- ليس مجرد مشكلة إنجابية!.. العقم لدى النساء قد يكون جرس إنذار ...
- قانون العمل الجديد واتفاقية 190 .. هل يمهد القانون الطريق لل ...
- ترامب يحرج لاعبي يوفنتوس بسؤال غريب عن النساء (فيديو)
- المرأة الفلسطينية تحت النار.. انتهاكات ممنهجة وجرائم ضد الإن ...
- دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ربحان رمضان - سهير الأتاسي أعادت للمرأة السورية اعتبارها منذ بدايات الثورة السورية