جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 11:26
المحور:
الادب والفن
حينما تطرق عيناك
ازمنتي الزجاجيه
يسيح ليلي
وتغرق ارضي بالسكون
كأنك البشارة على ضفاف الفرات
و الفجر حين يداعب وجه النهر
بين يديك
مشى المخلص
وسارت خلفه الجموع
انا وحيدا
ادور بمزولتي
اراقب طيفك الوردي
ودلائك البلوريه تفترس السواقي
واوراقك البيض
منثورة مثل الحلم
تسابق الدعاء
اسرجت ماتبقى من الروح
ونثيث الخمر
وجلست انتظر00 تأكلين معي
عشائنا الاخير
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟