أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - اجوبة ملساء














المزيد.....

اجوبة ملساء


جواد الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


في هذا المكان
كان العبث يزمجر بين الحضور
يجوس بثنايا الروح
ويشعل اتون الانتظار
في هذا المكان
تزدحم الرؤى ويمضي الليل وحيدا بلا عنوان
يلهج الرعاة بالدعاء
فتضيع في الغبش بقايا القطعان
تركنا العشب يلهو باحضان العتاة
والشمس مخذولة بالاعالي
شاهت وجوهنا خلف الزجاج
ورقصت بدموعنا وهج الاسئله
بغباء طفقنا نخصف من الوجع اجوبة ملساء
ونداري خيبة عافها البحر
وتوارى عنها اللصوص اطراف المساء
ايه يازهرة خرم المكان صمتها
تصافح وجه الرب كل صباح
وتلعق خدا اترفه اللقاء
وتركل بالجنون
مكانا ضاعت به الازمان
واستحال فيضا من الوهم
ايه ياهذا المكان
لاندري اتؤانسنا الذئاب بوحشته
ام تسخر بخبث منا الافاعي
كل النهايات في الانتظار



#جواد_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هنا البدء 00هنا التكوين
- حين تراني في كل شئ ولاتراني
- لانك امرأة
- مازلت كل يوم احترق
- اغنية خضراء
- ربيع العمر
- حينما يمطر الموت
- انا الاشلاء والحلم
- وطن تاه في الليل
- في نهايتي تكون البدايه
- الشام حبيبتي
- رجرجت النهود
- بكارة الهم
- بوابة الروح
- سأمضي هناك
- مسخا يحتضر
- السير بجنازة الحلم
- في الليل
- رسرله الى امراة رحلت قريبا


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الصالح - اجوبة ملساء