أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - علي الهاشمي الدوري - انتهت من حيث ما ابتدأت














المزيد.....

انتهت من حيث ما ابتدأت


علي الهاشمي الدوري

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 19:53
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    



قصه حقيقة فقط الأسماء وهمية
أحيانا القدر يفرض علينا أحكاما وقيودا تكون كصاعقة على العاشقين, كقدر (هاله وهلال) اللذان تعاهدا أن يكونا لبعضهما, ولكن شاء القدر على أن لاينجمعا, قصه لم نكن نتوقع لها الفشل والانتهاء من حيث ما ابتدأت, ولكن نحن نشاء والله يفعل ما يشاء, لعل الخير في نهايتها أو للقسمة والنصيب كلام أخر.
أدمن على سحر عينيها كأنها نجم ساطع في ليلة سوداء شاحبة, لم تمضي دقائق إلا وذكرها ولا يجلس إلا وتكلم عنها إلى أن يصحوا من غفلة حبه لها, أصبح بلا شك مجنون بها رأيت الحب الأفلاطوني أو بدايته, بحب (هلال لهاله) لم يغيب عني انه قد تكون هاله كسابقاتها كلاتي لعب أو تعايش معهن فترة المراهقة, ولكن الأمر بدا مختلفا تماما عندما صرح واجهر بحبه لها, ظهرت علامات التعجب والانبهار والتردد؛ لأنها لم تخوض هكذا تجارب من قبل؛ لعفتها ونقاوة سمعتها التي قد تكون مزيجا من طهارة شرفها وتربية أهلها, التوقف والسكوت كانا حاضران هنا, تخيلت شريط علاقتهما التي حسبت لها بالسنين كثواني عشتها ولم أنكر فرحي بهلال وفرح زميلة هاله بها, عشنا هذا الشعور سوية ذهبت مع جوابها الذي أرعش جسدها؛ بسبب عدم مرورها بهكذا موقف من قبل قد يكون معها حق في هذا التصرف, مرت ساعات وكان جوابها هو إعطائها فرصة للتفكير وفهم الموضوع أكثر, لم يتردد عن ذلك, بل كان هذا دافعا أكثر للتعلق بها والتمسك بعلاقته معها, مرت أيام وهو أحر من ليالي أب اللهاب, بسبب انجذابه لها وتعلقه بعيونها التي لعبت دورا أساسيا في العلاقة بينهما, بعد أيام وكأنها أعوام جاءت الموافقة, ولكن بشروط !!!!
قبل سماع تلك الشروط في وقت سابق حدثني هلال عن فتاة كان معجبا بها ولكنها أنخطبت وانتهى هذا الإعجاب مع خطوبتها؟ سيكون لهذا الإعجاب ثمن يدفعه هلال فيما بعد ؟؟؟؟
لنرجع إلى الشروط وهي أن لا تقف وحدها معه داخل الجامعة ولم يبادر بطلب رقم جوالها ولا يفرض عليها قيودا يحيد من حريتها تقبل هذه الشروط وان كانت حازمه نوعا ما ولكن لم يمانع أو يخل بشروطها سرعان ما تطورت العلاقة بينهما وبدأ الإعجاب بشق طريقه إلى الحب تعلقا ببعضيهما حد الجنون جرعا العذاب بكاس ذهبي أطلقا عليه ثمن الحب والسبب حينما يشاهدها هلال تقف مع زملائها وأقربائها وكذلك الحال هاله عندما تشاهده واقف مع زميلاته ولكن الصمت يطغو عليها ويقف حاجزا أمام ألغيره من أن تأخذ بعلاقتهما وقتا من الممكن أن يقضيانه معا وعمدوا على تخطي هذه الأمور.
تكونت قناعه تامة لديهما بأنهما سيكونان مع بعض مهما لعبت الأيام وألقت بضلالها عليهم, كلام نوعا ما يدل على مرحلة من المراهقة التي قد تورد بالحب أحيانا, كذلك كلام هلال كان طفوليا في عدم اعترافه بالقدر ويردد مقولته التي تدل على براءته (مستحيل إني أسوي هيج ) مقوله عنفوانية ويكون الكبرياء حاضرا فيها, لكن قد يكون القدر والنصيب عدوا في بعض الأحيان على من لا يعترف به, بسبب قول هلال بأنه لا يوجد شي يفرق بينه وبين هاله ولا يوجد شي اسمه فراق ولا قدر يحتم علينا أن نفترق.
مرت الأيام كأنها دقائق معدودة بعلاقة سعيدة, وان كان هنالك تخوف من قبل هاله بان جنون هلال قد يحدث شيئا لا يحمد عقباه, بسبب تصرفاته التي لا تنبع من عقله إنما من عاطفته, أيام جميله وأخرى حزينة قد تورد بالكثير من العلاقات.
لكن قد جاءت الأيام الحزينة التي لم نكن نتوقعها ولم تخطر ببال هلال أو هاله, جاء هلال والحزن والاكتئاب يملئ وجهه ومكللا بملامح الحزن, قد لا يخلوا وضعه من الغرابة لأننا لم نعرفه هكذا فقد كانت الضحكة تملا وجهه وابتسامته لا تفارقه ابد حتى وان كان حزينا, إلا أن الحزن هذه المرة مختلف تماما تكلمت معه وصدمني بكلامه وأرجعني لفترة من للوقت الذي تحدث معي قائلا لي أتذكر الفتاة التي حدثتك عنها, أجبته بطأطأة رأسي, فقال لقد خطبتها أمي لي بعدما سمعت أن التي انخطبت أختها وليست هي هنا, كانت الصدمة الأكبر وأجبته قائلا لم تكن منافسا قويا للقدر وهاهو لعب لعبته فان الأقدار من الله ولا شي نفعله سوى الحمد والثناء (لله) عزوجل على كل حال.
ألمشكله ألان ابتدأت, أصبح ألان بين ناريين أما الموافقة على مبدأ أهله أو ترك هاله أو العكس من ذلك, هدأت من روعه قليلا فأعطيته عدة حلول وقلت له الأفضل أن تصارحها بذلك فهي ستتقبلك بكل الأحوال ولم تتخلى عنك مهما كان قرارك فهي قد سلمتك قلبها وأنت كذلك فمن الصعب أن يكون الفراق حليفكم, فتحدث معها وصارحها, لم تتخيلوا الصدمة والدموع التي توقفت عاجزة عن النزول غلب عليها كبريائها وأصدرت الأحزان سراحها وألقت الأيام بعبئها عليها, تحطمت نشوة حبها انتهى الكلام الذي دار بينهم وذهبت مع حزنها لتلملم دموعها وبقايا حب انتهى في بدايته, لم تمر ساعات حتى جاءته وهي بعزيمة ووفاء وإخلاص لم يحظى غير هلال به وألقت كلمتين صدمتي هلال بهما, تكلمت قائله إنا أصدقاء ولم أتركك مهما كان الأمر ستبقى كما أنت بالنسبة لي وأنت نفذ ما ملؤه عليك اهلك فهم اهلك وانأ حبيبتك



#علي_الهاشمي_الدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرش انواعه اسبابه وعلاجه
- اغلى الحوادث في العالم
- إرهاب الطفولة
- وداعا ياحبيبتي
- الاحتلال الامريكي بالارقام
- زنا المحارم بالإنجليزية: incest
- عالم الطرفه في العراق والعالم العربي
- الفوبيا وانواعها
- بين الارهاب والحوادث المرورية تزهق ارواح المواطنين
- هل ادلكم على الكنز
- ثقافة التعري
- الزمان الحيواني والتمثيل السياسي
- الصراع السياسي وعجلة التعليم
- الترمل والطلاق اقصر الطرق لاصابة المراة بامراض نفسيه وصحيه
- مزايا نبع الحياة
- زلزال اليابان والمبادئ الاسلاميه
- حوار مع الاعلاميه صبا الاسدي
- لقاء مع الاديبه خوله القزويني
- حورا مع استاذ التصوير محمد ال تاجر
- حوار مع الاديبه نور ضياء الهاشمي السامرائي


المزيد.....




- لبنان.. العثور على جثّة امرأة مقطّعة في المية ومية
- ما هي العوائق التي تواجه النساء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة ...
- توصية بتشريع الإجهاض في ألمانيا.. بين الترحيب والمعارضة
- السعودية.. القبض على رجل وامرأة ظهرا بطريقة -تحمل إيحاءات جن ...
- -ملكة جمال الذكاء الاصطناعي-.. الإعلان عن مسابقة هي الأولى م ...
- ازاي احمي المراهق/ة من التنمر؟
- كيفية التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت 2024 والشروط ا ...
- “قدمي الآن” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالمنزل في ا ...
- شروط صرف منحة الزواج ومقدارها والمستندات المطلوبة من التأمين ...
- تطابق الحمض النووي.. شقيقان مراهقان يوجهان تهمًا بـ-الاعتداء ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - علي الهاشمي الدوري - انتهت من حيث ما ابتدأت