فؤاد منير خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 16:31
المحور:
سيرة ذاتية
كن متلونا... سب على... تصبح زعيما
اسمحوا لي أيها القراء أن أكتب كشخص ثالث و أورد أهم عشرة مقارنات بين الدكتور فؤاد خليل وبين الدكتور برهان غليون للوصول إلى بعض الإستفسارات والتساؤلات:
الدكتور فؤاد خليل تولد حمص 1972 ***************************************************************** الدكتور برهان غليون تولد حمص 1945
1. حائز على شهادتي الدكتوراه في القانون الدولي وفي الفلسفة من جامعة هانوفر بألمانيا "الغربية" بالإضافة إلى الماجستير في القانون الأوروبي المقارن من جامعة لايبزيغ بألمانيا "الشرقية". قبل ذلك خريج جامعة دمشق
1. دكتور في العلوم الإجتماعية والإنسانية من جامعة السوربون بفرنسا. قبل ذلك خريج جامعة دمشق
2. محام ومدرس في كلية الحقوق في حمص ومدير إقليمي لعدة سنوات في المنطقة العربية لجهة ألمانية ممولة من الخارجية والعدل والإتحاد الأوروبي لبناء دول ديمقراطية في المنطقة العربية ووضع قوانين تتماشى مع الحقوق الأوروبية والدولية للإنسان
2. مدرس ومدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون بفرنسا ورئيس للمجلس الوطني الإنتقالي السوري الفخري.
3. من أفضل مؤلفاته: الدين والقانون ومثاله الجهاد في الإسلام كعنصر سياسي (باللغة الألمانية).يتحدث في الكتاب من عام 2006 عن سبب ما وصلنا إليه في عام 2011 وما بعده. بقي على رأيه ولم يغيره لا بترغيب ولا بتهديد.
3. من أهم مؤلفاته: اغتيال العقل ولكن ومن أجل السلطة أصبح ممن يغتالون العقل بدون هوادة.
4. يحب وطنه بدون خيار وفقوس وينتقد الأوضاع بشدة من داخل وخارج سوريا. الهجرة الأولى له من سوريا كانت بسبب الفساد السلطوي والهجرة الثانية بسبب الإرهاب الثورجي.
4. وطني بنسخة غربية مستحدثة وينتقد الوضع السوري من خارج سوريا وفي عام 2007 لم نسمع عنه شيئا. هاجر مرة واحدة بسبب الفساد السلطوي وضرب صحبة مع الإرهاب الثورجي الذي سيعيده للحكم.
5. يسعى إلى توعية الشعب ومقاربة الناس مع بعضها ونبذ الإقليمية والطائفية والعشائرية والمذهبية ومكافحة الفساد ابتداء من الهرم وليس من القاعدة. يرفض الإستعانة بالغرب على تفتيت وحدة بلده وشعبه و لا مانع من التعاون مع وجه الغرب الحضاري وليس الإستعماري.
5. يسعى إلى الإطاحة بالنظام القائم حتى لو كان على حساب الإقليمية والطائفية والمذهبية والإستقواء بالغرب والمشيخات العربية مهما كانت الأثمان.
6. يحب لغة الحوار البناء حتى لو كان مع السلطة ولو دعته السلطة لذهب إلى الحوار داخل سوريا ونقد المخالفات والفساد ومحاولة التغيير لذلك من على طاولة الحوار.
6. لا يحب لغة الحوار ويرفضه بشدة مع أنه دعي للحوار ويكتفي بالتصريحات من استنبول أو قطر أو فرنسا وبخطوة جديدة من تونس المرزوقية.
7. أفكاره وثقافته ورأيه حول الأوضاع والحراك السوري في بدايته ذاتية ومكتسبة وتعتمد على المقارنة والتحليل. في حياته لم يشجع العنف لا باسم الثورة ولا باسم الدين ولا يبرر ذلك لأحد إن كان من السلطة أم من المعارضة.
7. أفكاره الثورية وخططه للتغيير مستقاة من قطر الديمقراطية ويكتبها له برنارد هنري ليفي ويشرحها له أردوغان. يبرر كل أشكال العنف المرتكب من قبل المسلحين بحجة أنهم ثوار ويدافعون عن أنفسهم.
8. يسعى لأن يكون في المعارضة الشريفة بأي ثمن ولكن بشرط اكتساب حب واحترام الشعب السوري بكل أطيافه وألوانه. لم يتورط بأخذ نقود لا من جهة داخلية ولا خارجية لا بحجة مصروفات ولا بحجة نفقات ثورية.
8. يسعى لأن يكون في السلطة بأي ثمن ومهما كانت التكلفة أو الطريقة. حصل على الكثير من النفقات والمصروفات الضرورية الثورية من الخليج الديمقراطي ومن المنظمات التي تقف خلف ليفي.
9. السلطة لا تريده لأن مواقفه صريحة واضحة برفض كل أشكال المحاباة والفساد والتقاسم العلني لكل شيء على حساب الشعب السوري و تمت محاربته على عدة مراحل وبأشكال متعددة "ضمن القانون".
9. السلطة حاولت استقطابه كثيرا والغرب والخليج "الديمقراطي" يريده رئيسا للمجلس المشلول حتى اللحظة والذي تم وأده قبل أن يولد.
10. رغم علمانيته إلى أنه لم يفكر مجرد تفكير بسب الدين والمقدسات والأنبياء. لا يستطيع وضع يده بيد قتلة الشعب باسم الدين والسلف الصالح والثورة.
10. علماني ولا يتوارى عن سب النبي والدين بكل فرصة سانحة ولكنه اتفق مع النهج السلفي الوهابي في حب الوصول إلى السلطة واقتسامها على حساب الشعب وسمعة الدين الإسلامي لذلك التقوا كلهم على هذه المصلحة وغفروا له ولأنفسهم مسألة سب الرسول الكريم واعتبروها شرعية على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.
استفسارات:
- ما هو موقف برنارد هنري ليفي من برهان غليون يا ترى لو أن الثاني رفض المطالبة بالتدخل الغربي في شؤون سوريا رغم كل ما يحدث في سوريا.
- ما هو موقف هيلاري كلينتون من برهان غليون يا ترى لو أنه قرر الذهاب إلى الحوار الوطني داخل سوريا رغم كل التحفظات والتخوفات التي لديه.
- ما هو موقف قطر الديمقراطية والسعودية بلد الحريات والدولة العثمانية الجديدة ياترى فيما لو قال لهم برهان غليون بأنه لا يريد مالهم ولا يريد ثوارهم وأسلحتهم وبأنه يفضل الحل السلمي الذي يفرضه عليه ضميره كإنسان.
- ما هو موقف السلطة السورية من برهان غليون ياترى فيما لو أراد الإنضواء تحت لواء المعارضة الوطنية الشريفة داخل سوريا وهل كان سيلقى الإهتمام كما لو كان على الضفة الأخرى.
ثم:
- ما هو موقف السلطة في سوريا من فؤاد خليل ياترى فيما لو كان مدعوما من الغرب وعضوا فاعلا في المجالس المصنعة والمشكلة خارجيا.
- لن أقول ما هو موقف برنارد ليفي والغرب والعبريين من فؤاد خليل فيما لو.... لأن ذلك أبعد من الحقيقة للخيال وخارج عن إطار الإحتمالات.
ألا تقول المعطيات والمعلومات السابقة بأنه لفؤاد خليل الأفضلية بأن يكون المنافس الأكبر لبرهان غليون إما في ترأس المجلس الوطني أم الدعوة للجلوس على طاولة الحوار الوطني السوري.
ملاحظة:
يا ترى إذا سببت على الرسول والمقدسات لا سمح الله فهل سيرض عني برنارد هنري ليفي وقبله حامي الحرمين الشريفين وشيخ قطر والسلطان اليوزباشي أردوغاشي.
#فؤاد_منير_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟