أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أوَ تذكر...؟ - شعر














المزيد.....

أوَ تذكر...؟ - شعر


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1076 - 2005 / 1 / 12 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


أوَ تذكرْ....؟
كُنتُ أُلاحقكَ بأنفاسي الحرى...
كلماتي ...
أبعثُها سكرى بالشغفِ...
وكُنتَ تفرّ...!
أوَ تذكُر....؟
كُنتُ أُناغيكَ بأعذبِ ...
ما في القلبِ من النبضاتِ ...
أزفُ الحسرات...
تلي الحسرات...
إلى بابكَ ثكلى ..
ترجوكَ الحُبَ فتستنكرْ....!
أَوَ تذكرّ...؟
كُنتُ مهيضُ الجُنحِ...
كسيراً ...
أتعثرْ...
أزحفُ نحوكَ شبراً ...شبرْ...
أتوسلُ عينيكَ العُشقَ ...
فترجمني ...بترددُكَ الأزليُ ...
ووعدٌ بالصبرْ...

________________

أَوَ تَذكُرّ...؟
كم كُنتُ شغوفاً ...فيكَ...
وكمْ أسرفتُ بأحلامي...
وتفاصيلُ الآتي...
وخُرافاتي...
عن بيتٍ في ريف البصرة...
يجمعُ أشلاء يقايا العمرْ...

__________________

أَوَ تَذكُرّ...؟
كُنتُ أريدُكَ طفلاً ...
نزقاً مثليَ ...
مهووساً بالحلوى والشعرْ ...
كُنتُ أريدُكَ ...
كالقُطِ على صدريَ ...
مسترخٍ...
عذِبٍ...
خالي الفكرْ ...
كُنتُ أريدُ قوانين الفطرة تسري فيكَ ...
قوانينُ الحُبِ العذِبِ...
.... المههوسِ المتحررْ..
كُنتُ ...
وكُنتَ ...
تلاحقني بعلاماتِ الإستفهامِ الحمراءَ...
ترجمُني عشراتُ المراتِ ...
بكيفَ ومَن...؟
اللعنة ...كم كُنت فطن...؟
اللعنةَ ...كم أمقتُ تلك الكلماتِ ...
أشعرُ بالعار يُجللُني ...
إذ تتفجرَ تلك البالونات الملئى بالفيروسات...
أشعرني ...
أتشظى ...أتكسرْ...
______________________

كُنتَ صديقي...
لكنكَ لم ترحمَ ضعفي...
لم ترحم خوفي...
لم تَرفُقَ بي ...
لمْ تُسقيني ...عذِبَ الكلماتِ ...
لأسكُرْ ...
كُنتَ صديقي...
لا لن أنكر...
كُنتَ جميلاً ...عذَباً ...
حلو المعشرْ ...
كُنتَ وكُنتُ أريدُكَ أكثرْ ...
أكبر ...
عَطِشٌ كُنتُ أنا ...
ضمآنْ...بشكل مُرعِبْ...
أرنو صوب غيومكَ ...
رباه متى تمطرْ ...!
أرنو صوب عيونكَ ...
رباه أما يشعُر..؟

____________________

كُنتَ صديقي...
قَلِقٌ كُنتَ ....
يقظُ كُنتَ ...
بشكل مُفزعْ...
تحسِبُ كُل أموركَ...
بالعقلِ وبالدفترْ ...
وأنا...طفلٌ أُميٌ ...
لا زِلتُ أعيشُ بدايات الدهشةِ...
أعشقُ من يغمرني بالحُبِ ...
ومن يُطعمني السُكرّ....!
أعشق من يفرش لي حُظناً ...
أعشقُ أن أودعَ ..
فوق الصدرِ ...وليس السطرْ...!!

_________________________

كُنتَ صديقي...
لا لمْ أنكرْ...
كُنتَ جميلاً حدّ الدهشة...
لا ...بل مُبهرْ ...
لكنكَ لم تنحازَ لصفي...
لم تُفرِدَ لي في القلبِ مكاناً أكبرْ...

___________________________

أوَ لمْ تشعرّ...؟
كم كُنتُ أخافُ عليكَ ...
إذا ما حلّ الليل ولم تحضرّ...؟
كم كُنتُ أخافُ عليكَ إذا ما غبتَ...؟
أموتُ من الرُعبِ ...
من الشكِ ...
إذا يوماً عني تتأخرْ ...!
كُنت أذوبُ عليكَ...
ومنكَ...
وأنتَ...
ولا أنت هُنا ...!
مشغولٌ عني ...
بالصمتِ أو القلق المتوتر ...!

___________________________

كُفّ صديقيَ ...
رُحماك ...بحقِ جمالِك ...
كُفّ عن الرجمِ ...
عن اللومِ...
عن التأنيبِ المُرّ...
كُفّ صديقيْ...
يكفيني أن يَرجُمني غيرُكَ ...
أما أنتَ ...
فلا أرجو مِنكَ ...سوى العُذر...!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قد كنت صديقي - شعر
- عذراً يسوع - شعر
- أعياد الميلاد - شعر
- الأستبصار أو الرؤية الفائقة - مقال في البارسيكولوجيا
- كاريزما الصوت
- برد – شعر
- مرثية الفتى وضاح – شعر
- ذاك الذي أطفؤا قمره – قصة
- لكي تكون عظيماً ...عش العظمة في لحظتك هذه – مقال سيكولوجي
- صورة – قصة قصيرة
- سحر الحواس - مقال سيكولوجي
- كيف نحقق الشخصية التي نحلم لها ؟
- التلباثي ---وجيزٌ عمليٌ تطبيقي
- عباءاتهم وفضاء العراق ـ شعر
- ان كنت حبيبي ـ شعر
- ثانيةٍ على عتبات ميرا ـ شعر
- الشيوعيون وحدهم ـ الجزء الثاني - شعر
- الحوار المتمدن – واحةٌ ظليلةٌ للغرباء والسائرون عكس التيار
- ببغاء – قصة قصيرة
- الشيوعيون....وحدهمُ ــ شعر


المزيد.....




- المخرجة والكاتبة دوروثي مريم كيلو تروي رحلة بحثها عن جذورها ...
- أولاد رزق 3 وعصابة الماكس.. شوف أقوى أفلام عيد الأضحى 2024 خ ...
- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - أوَ تذكر...؟ - شعر