لابقية في العدد القادم

محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 09:36
المحور: الادب والفن
    

عن ماذا يبحث الاخرين فيك
ويفتشون حقائب الماضي
نضالك الارعن ...جفت دمائه
هاهم استطاعوا ان يورثوك الندم
امة الهجع والجوبي تزدريك
ملعون تراث الجهل وان كان موسيقى
ببساطة انت اليوم غريب
تبدلت وجوه الرفاق
واصبحت تميل للتقديس
تختموا بلااله الا انت
فمن انت...
لتطالب بحقوق طبع ذاتك بحروف وطنيه
لاتهجر كهف خيبتك العظمى
تفضحك عيناك ...
عندما يعزف النشيد الوطني
تنهمر دموعك الى سقف القمر
لكنك في عراء ذكرياتك
لاشيء يوقظ الغارقين بلذة موتك
البعث قد قصم ضهرك
وانتقل الى سلطة القصر بجناح عمامه
جرموا الفكر في الدستور
وتركوا خنجرهم بصدرك
واسمع تلاوة الذنوب بسجلك الجديد
عميل وملحد ...علماني متصهين
ونسوا ان صدام قبل ان يموت
يحمل لحية وفي ذقنه مصحف
يشبه كبيركم بالسحر
ويطابقكم باسلوب الكذب
وبالجرم الاكبر
فاسحب اوراق تظلمك من مكتبهم
ولاتذكر بعد اليوم
ان لك في هذا البلد الغريب شباك
فيه طيور الحب تغني
انهم غربان في مأتم

#محمد_الفهد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل