أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - العراق نكبة وأن تمقرط














المزيد.....

العراق نكبة وأن تمقرط


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 08:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اي ارهاق يصيب القلم عندما يبدأ بالكلام عن العراق.
وأي اوزار تتساقط فوق مساحة السطور.
وأي دماء نذكر او ننسى او نستهين او نهمل او نقدس فالبلد يستحم بالدماء والعويل وطلب الحقوق الى مالانهايه
رأس القائمه هو رئيس مجلس الوزراء المالكي.
المتهم الاكبر بالذي يحدث من انهيارات بمقدمات حقوق الانسان ولوائحها وفروعها.
من غير ان ننتبه الى انه اي صاحب سلطات لايحكم من خلال رايه فقط وانما شلة المنتفعين والمؤدلجين والانتهازيين مع بقاء فرضية ان الحاكم يدخل الى السلطه باخطاءه ثم ينزهه المستفيدين من بقاءه في السلطه ثم يدخل الى هالة التقديس فيسخر الاعلام والشعراء الامكانيات لجعله الحدث الضرورة ومخالفته خيانه للوطن .
وهنا سوف يصعب على الاخرين اجلائه من كرسيه الرئاسي ويبدو ذلك حلم صعب المنال .وهذا مايشعر به اغلب الطبقه المثقفه غير المؤدلجه لانه لايساوي طموحاتهم الكبوته ولاالمعلنه ولاهو حلم الاماني لشعب يتطلع الى التخلص من ارث الطغيان والحقبه الدكتاتوريه.
مع العلم ان دولة رئيس الوزراء غير مسؤول تماما عن كل مايحدث وانما الحاشيه دفعت المشهد السياسي الى نقطة ساخنه والمسكين المالكي يزأر بوسط هذه العاصفه ولايعرف الى اين ستقوده الاقدار.
اياد علاوي البغدادي اللبناني البعثي القومي الليبرالي ولااعرف كيف اجتمعت هذه التناقضات في رجل هو يعرف لاغيره انه لو خاض الانتخابات الماضيه بقائمه منفرده بدون صقور الاسلاميين السنه لتعذر عليه الحصول على مقعد في باص فضلا عن حصوله على مقعد في البرلمان.
لااحد يعرف مايريد حين تتاح له فرصة الحكم يتصرف بطريقه ابن العم وابن الخاله وهذا ماادلى به المقربون منه كالسيد حسن العلوي حين الغى علاوي اتفاقاته مع رجال قائمته قبل الفوز بالانتخابات وانه سيرشح اعضاء قائمته حسب الاهليه لشغل مناصب مهمه في الدوله وانه سوف يجافي الطائفيه في هذا المعيار .
ولكنه لم يتجاوز تلك المعايير التي طالما كان يكيل بها التهم الى خصمه اللدود المالكي.
مقتدى الصدر وقائمته اعتقد انه القائمه الوحيده التي تكلمت بصدق عن نفسها وعن وجهة نظرها بالذي يجري بغض النظر عن ماارى من رجاحة ارائهم واين تقف من الفكر النير او الظلامي .
لكنهم اساؤا كثيرا بتصرفاتهم المرتجله ايام وجود الامريكان واسهموا بشكل كبير ان يكونوا درعا واقيا لنظام الملالي في ايران الذي طالما سخر منه زعيم طائفتهم المرحوم سيد محمد صادق الصدر وكان احد اهم المراجع الذي كرست ايران جهدها ووقتها للنيل من عراقيته ابان التسعينات ولهم دور مهم في قتله على طريقة الغمز للقاتل والاغراء بخسارته الغير ماسوف عليها لدى دولة الولي الفقيه واصدقائهم في داخل منظومة الحوزه في النجف الاشرف.
عمار الحكيم طموح ويحاول اعادة انتاج نفسه وتنظيماته لاغراض الوصول للسلطه عن طريق الانتخابات وهو يعرف انه طريق شائك بوجود حزب الدعوه والصدريين فاخذ ينهج نهجا وسطيا يوحي به الى الناس انه بعيد عن الفساد والظلم والاخطاء التي ترتكب في العراق.
ولكنها حواديث انه ينتظر الفرصه ليعود قويا الى الحكم وبعدها سوف يظهر للاخرين مدى جدية اطروحاته الجديده للجمهور .
لكنه نسي قبل ايام حين تحدث امر فيلق القدس سليماني بكلام يخدش وطنية الناس الاحرار نسي بان القائمه الوحيده التي دافعت عن التصريحات بطريقه بليده واعتبرت الكلام احتمال غير مقصود وعلى الاخرين ان يدققوا بصحة ماقال هذا ماقالته قائمته .
على العموم بلوة اخرى من بلاوي العراق الجديد
طارق الهاشمي والمطلك والنجيفي سرب طائر في فضاء ارضه مملوءة ببنادق الصيد فلايحلقوا قريبا من الارض فان رصاص الصيادين ستنوشهم لامحالة وهاهم اسقطوا طيرين مهمين من طيورهم والبقية تاتي حالما اقتربت من ارض القنص.
انهم خصوم طائفيين والطائفيه كالارهاب لادين محترم لديها وبما انهم اختاروا هذا الطريق فلايستغربوا او يندهشوا لما ستؤول اليه امورهم .
كما لااعتقد جدوى بقائهم لافي السلطه ولا في المعارضه فالتهم التي ستنالهم برشقه واحده تكفي لقضاء مابقي من سني عمرهم داخل اربعة جدران ومشنقه.
ليس امامهم سوى الوقوف في صف المصفقين لدولة الرئيس او العمل كمعارضه شكليه تزين جدران قصر الخليفه ليقولون عنه ديمقراطيا او العمل السري للاطاحه بالمنجز الذي لم ينجز منه شيء سوى الفاقه والحرمان.
اما الشعب فلاقيمة له وقد قسم اصلا الى شيوخ وعبيد وكلاهما عبيد المال والسلطه وهما غريبان كل الغربه عن فكرة الديمقراطيه والعولمه ويصفانهما بوصف اسلامي حتى لو كان الحل الامثل بهما .
طويل ليل العراق وسيبقى اخر طير في البر المطلق كما يصف النواب في قصيدته المشهوره الوتريات.
ان الشعب لايخيف الحاكم ولاالمستبد ولاالفاسد اقرب للميت .ممكن ان يستفز دينيا او طائفيا او عشائريا ولكنه لايستفز على حقوقه ومستقبله وكرامته وبنيته التحتيه وانا اعتقد ان الدوله لاتكافح الفساد لتجعله مطمحا للاخرين بالوصول اليه . فاذا نفذ سعد .
واذا وقع في الفخ تاب وصار متدينا الى اللب.
المهم باب المغامره مفتوحه للشعب والتعيين باب من الابواب التي تصل بها الى الفساد ولهذا ابقوه للناس للسكوت عن الاخطاء عسى ان يصيبوا منه مغنما.
بالمناسبه ان الشعب يسكت حتى بغير هذا الاسلوب
ويمتد الوجع العراقي الى اخر مداه ولاحلول في الافق تلوح من قريب اوبعيد نحن بلد منكوب باهله وسلاطينه



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفقراء في صالة الظن
- ذهب مع الريح
- فشل النموذج العراقي ان يكون جديدا
- قبر تحت سعر السوق
- هل يحتاج العراقيين قنبله ذريه
- هل بقي في العراق راشدين
- الاحزاب السنيه هي التي اقصت الطائفه السنيه
- رحم الله من اعاد سورة الفاتحه
- أعالي القمر
- لاتدعوا المالكي يحكم طويلا ايها العراقيون
- ذاكرة لن تتوب
- من اين ستخرج الدوله المدنيه في العراق؟
- كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي
- اشلاءهم فوق السطوح
- من يبيع الهوى...ومن يشتريه
- وصايا لايفهمها الاخرون
- ابعد هذا الاحتلال... احتلال
- عتب الحمام على الغصون
- اصطفاف
- اعياد الميلاد


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - العراق نكبة وأن تمقرط