أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - بيان إلى الشعب المصرى العظيم















المزيد.....

بيان إلى الشعب المصرى العظيم


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3640 - 2012 / 2 / 16 - 04:04
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


● إيمانا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار التواصل مع الشعب المصرى العظيم وشباب الثورة:
سنظل أوفياء لسياسات نظام مبارك وأجهزته الأمنية والمخابراتية بقتل الأقباط وتهجيرهم وترويعهم ، وتشجيع وتحريض الرعاع على مهاجمتهم،ونهب وحرق ممتلكاتهم، وإستهداف بناتهم ،وحرق كنائسهم، واستمرار الجلسات العرفية لتقويض القانون، وتبرئة المجرمين فى حوادث الإعتداءت عليهم بل ومكافأتهم، والتجسس على كنائسهم، وتجنيد بعض نشطائهم، واختراق بعض رجال الدين منهم، والإستهزاء بمعتقداتهم وإذلالهم، حتى يطفش هؤلاء الكفار ويتركوا أرض أباءهم واجدادهم ويهاجروا إلى الغرب الكافر كما قال شيخنا الجليل ابو اسحاق الحوينى...
والله الموفق

● أما فيما يخص الثورة فهذه شعاراتنا ومبادئنا
نحتفل بالثورة وندمر الثوار
نحتفل بالثورة ونقتل الثوار
نحتفل بالثورة ونشوه الثوار
نحتفل بالثورة ونحاكم الثوار
نحتفل بالثورة ونطارد الثوار
نحتفل بالثورة وسيبونا ننهب البلد
نحتفل بالثورة وسيبونا نرجع الاستبداد العسكرى والدينى
نحتفل بالثورة وسيبونا نرجع نظام مبارك
نحتفل بالثورة وسيبونا ندمر المجتمع المدنى
نحتفل بالثورة ونكمم الإعلام
نحتفل بالثورة ونحول اتجاه المعركة إلى أمريكا
نحتفل بالثورة ونخترق القضاء
نحتفل بالثورة ونحافظ على أجهزة الأمن والمخابرات القمعية
نحتفل بالثورة وسيبونا نجيب لكم رئيس امعة
نحتفل بالثورة وندمر الأقتصاد
نحتفل بالثورة ونركب عليكم الاخوان والسلفيين
نحتفل بالثورة ونزور الانتخابات لصالح الإسلاميين
نحتفل بالثورة وسيبونا نتبع سياسة التضليل والغثيان الإعلامى
نحتفل بالثورة وسيبونا نشترى ذمم الكتاب والإعلاميين والمثقفين
نحتفل بالثورة وسيبونا نضحى بالأم والجنين من آجل نجاح العملية،أى بقائنا فى السلطة
نحتفل بالثورة ولكننا فوق الثورة وفوق القانون وفوق البلد
نحتفل بالثورة وندمر الثورة
ومازلنا نحتفل بالثورة حتى نحتفل بالقضاء عليها
والله الموفق

● الميدان أهم من البرلمان
هل عرفتم لماذا الغى طنطاوى قانون الطوارئ وافرج عن 1559 شخص، وتم تأجيل خروجهم الفعلى حتى يمر 25 يناير، هل عرفتم لماذا كان يرتعد المجلس العسكرى وحلفاءه من يوم 25 يناير 2012 ومن إضراب 11 فبراير؟، لأنهم يعلمون أنهم لصوص سرقوا الثورة واخذوها فى أتجاه آخر بعيدا عن مقصدها الذى مات الثوار من آجله،لأنهم يعلمون أن الشعب وعقله الجمعى يدرك الأكاذيب التى يرددوها عن حمايتهم للثورة فى حين أنهم الد اعداءها،لأن الناس لا تستطيع الصفح عن قاتلى ابناءهم بسهولة،لأن هناك حائطا من الدم تم بناءه على مدى سنة،لأن النفوس لن تهدأ إلا إذا غطت العدالة الدم،لأن الثوار يريدون إرجاع الثورة كلها وليست الرشاوى السياسية قطعة قطعة،لأن الحقوق لا تمنح ولكنها تنتزع،لأن الميدان هو الآمل المتبقى والذى يمثل النقاء الثورى بعيدا عن البرلمان المزيف وحساباته السياسية،لأن الميدان يحكمه المصلحة الوطنية فى حين أن البرلمان يحكمه الرغبة فى السلطة والمنافع السياسية،لأن الميدان هو الذى يمثل الشعب وليس البرلمان،لأن الميدان هو الذى الغى قانون الطوارئ وليس البرلمان،لأن الميدان هو الآمل المتبقى للشعب المصرى فى تحقيق شعارات الثورة،فى العيش والحرية والكرامة الإنسانية،لأن الذين يخرجون للميدان لا يبحثون عن مناصب سياسية ولكن يبحثون عن أمنيات وطنية....... من آجل كل هذا الثورة هى الحل والميدان هو الآمل.

● رأس الأفعى
هل تريدون معرفة أين توجد رأس الأفعى، الحقيقة أنها أفعى متعددة الرؤوس،رأس فى ماسبيرو حيث الإعلام الفاسد المضلل الأمنى المخابراتى، ورأس فى كوبرى القبة حيث جهاز المخابرات الذى يدير معظم الحياة السياسية ويسيطر بشكل شبه كامل على معظم وسائل الإعلام خاصة وعامة ويسيطر أيضا على معظم السياسيين القدامى منهم والمحدثين ويقرر أحكام القضاء بالتليفون للقضاة، ورأس فى لاظوغلى حيث ترهيب وتعذيب والتلصص على المواطنين من خلال مباحث أمن الدولة، ورأس فى كوبرى القبة حيث يدير المجلس العسكرى القوة الخشنة لمصر، ورأس فى شارع الصحافة بالجلاء حيث توجد جرائد الاهرام والاخبار والجمهورية ودار المعارف وعلى بعد قريب منها روزاليوسف والمصور.
الغريب أن اسوأ جهازين يسيطران على مصر ويذلون شعبها ويتدخلون بكثافة فى كل شئ حتى فى أعمال القضاء، وهم المخابرات العامة ومباحث أمن الدولة ،يتم تدليلهم بتسميتهم الأمن القومى والأمن الوطنى..
لن تنجح ثورة مصر إلا بقطع رؤوس الأفاعى، بمعنى تفكيك هذه المؤسسات المعادية للشعب وبناء مؤسسات تناسب مصر .

● أيهما أفضل مبارك أم الأخوان
هناك خطأ يقع فيه الأقباط والليبراليون عندما يقارنون مبارك بالأخوان وكأنهما شيئا مختلفا، مبارك هو الذى صنع قوة الأخوان الحالية ،ومباحث أمن الدولة هى التى صنعت الظاهرة السلفية فى مصر، ومن ثم ما نراه الآن من تدهور هو من صناعة مبارك.
مبارك كان كل همه فساد الشلة وترك الشارع للإسلاميين، ما زرعه مبارك نحصده الآن وما سيزرعه الإسلاميون الآن سنحصده فى المستقبل، فالمستقبل هو ما نصنعه الآن، علاوة على أنه فى عهد مبارك وقعت أكثر من 1500 حادثة أعتداء على الأقباط دون عقاب الجنأة أو تعويض الضحايا. نظام مبارك هو الذى جرأ الرعاع على أستهداف الأقباط بدون عقاب، نظام مبارك هو الذى جعل الجلسات العرفية تحل محل القانون لإذلال الأقباط، نظام مبارك هو الذى ترك مباحث أمن الدولة والمخابرات تعيث فسادا بالملف القبطى وتخترق حتى الكنيسة ذاتها. باختصار عاش الأقباط فى عهد مبارك اسوأ فترة منذ تكوين الدولة المصرية الحديثة عام 1805

● تبجح المجلس العسكرى
فى 9 اكتوبر دهست مدرعات الجيش المصرى أجساد المتظاهرين السلميين أمام مبنى ماسبيرو فقتلت منهم 27 شابا لأول مرة بهذه الطريقة فى تاريخ مصر الحديث، وجلبت بهذا العار للجيش المصرى الذى سيسجل تاريخ العسكرية أنه دهس بمدرعاته متظاهريين سلميين يبحثون عن حريتهم الدينية، هل تم معاقبة الجناة؟، هل اتخذت العدالة مجراها فى دولة الظلم والعنصرية؟. الأجابة للأسف إنه تم تحويل الضحية إلى المحكمة وترك الجنأة يخرجون السنتهم للعدالة. وتم منع اثنين من رجال الدين الأقباط وهم متياس نصر وفلوباتير جميل من السفر وتحويلهم للمحاكمة بتهمة التحريض، والسؤال تحريض على ماذا؟ على التظاهر السلمى.. هذا شرف وليست تهمة. على التفاعل مع الثوار المصريين.. هذا فخر لهم، على مطالبة الأقباط بحقوقهم المسلوبة... هذا عمل نبيل وليس تهمة.
وفى النهاية لا يوجد تفسير لكل ذلك إلا فى سياق دراسة سلوك الدولة العنصرية.

يمكنكم التواصل مع الكاتب عبر موقعه الرسمى على الفيس بوك
https://www.facebook.com/#!/pages/Magdi-Khalil/156022111155552



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلسات العار
- عشرة أسباب وراء هجوم العسكر على المجتمع المدنى
- الأزهر ووثائقه بعد ثورة 25 يناير
- لا أمام سوى العقل
- حكم خطير وهام للمحكمة الدستورية العليا
- تحية للبرادعى
- هجرة الأقباط بعد ثورة 25 يناير
- عام الغضب الشعبي
- شخصيات الثورة المصرية لعام 2011: رؤية شخصية
- ماذا يعنى سقوط الدولة؟
- كيف اختطف الإسلاميون الثورات العربية - كتاب جديد لجون برادلى ...
- هافيل والشحات وأشياء أخرى
- الخطأ الأمريكى الأستراتيجى الثانى فى التقارب الجديد مع الإسل ...
- هل يصطدم الأخوان بالعسكر؟
- ثورة ولا مش ثورة؟
- الصفقة السياسية المفضوحة
- ماذا يعنى أختيار الجنزورى؟
- العسكر والإنتخابات وأشياء أخرى
- أهمية الإنتخابات القادمة: فى حالة عدم تأجيلها
- خطاب عنصرى للشيخ القرضاوى


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مجدى خليل - بيان إلى الشعب المصرى العظيم