أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم اللامي - حمام نسوان والماي مكطوع














المزيد.....

حمام نسوان والماي مكطوع


كاظم اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 18:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك ثمة انطباع سيء تولد لدى الجميع لشيوع الصورة القاتمة للواقع السياسي الذي يشهده العراق الديمقراطي الاتحادي وهذا الانطباع هو نتيجة طبيعية لحالة الهرج والمرج والتطبيل والتزمير الذي اخذ مداه الواسع في ما بعد الانتخابات التشريعية النيابية الاخيرة وولادة الحكومة القيصرية بقيادة الاستاذ نوري المالكي وكل يوم يطرق اسماعنا وانظارنا كلام الساسة المتناقض والذي يحمل سمة التسقيط للاخرين مع خلوه من اي صدق يمكن ان نعول عليه ونضعه في خانة الحقيقة والكل في تضارب وتناحر والشعب والوطن لا يشغل ولو مساحة ضيقة في تفكيرهم وكيفية الاخذ بيده نحو الجانب الاخر من ضفة النهر نحو السعادة .. هذا الشعب ذو الشرائح المتعددة التي عانت الامرين من تشريد وتقتيل وذل وهوان وعوز سجل ارقاما قياسية ورغم ذلك توجهت هذه الجموع الوفية المؤمنة بالتغيير حاملة معها ضميرها الحي الى صناديق الاقتراع ولم تضع اوراقا بل وضعت قلوبا ..ارواحا .. دماءً وهي راضية لكنها غير مرضية لم يرد جميلها من قبل الساسة المتهافتين على السلطة والرواتب والامتيازات فهذا يسب هذا ويصفه بالطائفي واخر يصف زميله بالدكتاتور واخر يتلاعب بالمال العام دون وازع من ضمير واخر يرتدي بدلة وينزع اخرى وقاعدته الشعبية احدثت خشونة الارض التي ينامون عليها دون وطاء او غطاء مختلف انواع التقرحات والالتهابات الجلدية وغير الجلدية والمحير بالامر ان جميعهم ممن يحملون شهادات عليا وباختصاصات نادرة ولكنهم لا يحملون ادنى درجات الذوق واللياقة في تصريحاتهم فهم في حالة هجوم متواصل على خصومهم ولو اسلمنا بشكل او باخر مشروعية هجوم احدهم على الاخرين لتقاعسهم وخيانتهم لضميرهم لماذا لا يكون افضل منهم ويقدم لنا ما يمكن ان يؤكد صدق دعواه في نقد الاخرين فالذي يحمل معولا ويهدم ترى خصمه ينقده بابشع عبارات النقد ولكنه يحمل الة تدميرية اكبر واشد بحيث وصلت الامور الى اننا نسمع صياحا وصراخا يصم الاذان لا تفهم مما يقولون شيئا وهم يتهافتون كطيرة الجراد على القنوات الفضائية ليدلوا بدلوهم الذي اصم اذاننا لنكون بالنتيجة ضيوفا على طبيب الاذن والانف والحنجرة مع العلم اننا لا نملك اجرة الكشفية والانطباع السيء الذي اوردناه في البداية ترجمته تقول.. وكأنهم نساء عاريات في حمام نسوان قديم من ايام نوري سعيد حينما ينقطع الماء فيعلو صراخهن ونباحهن ولا يمكن لك ان تميز شيئا وهذا ما يؤكده المثل الشعبي (حمام نسوان والماي مكطوع) ... لذلك قرر الشعب ونتيجة لهذه المهاترات الغير مسؤولة اغلاق جميع حمامات النسوان حفاظا على طبلة اذان العراقيين من العطب مع تجنب اطلاع العامة والخاصة على عورات الحريم ((صانها الله من كل فضيحة)).



#كاظم_اللامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صكر بيت افيلح
- ويسألونك عن الطنطل
- رؤية نقدية للمسلسل العراقي بيوت الصفيح
- قراءة نقدية لمسرحية الصراع
- امنية جميلة وغاية سامية
- مبادرة سلام ام اضغاث احلام
- قراءة نقدية للمسلسل العراقي غربة وطن
- قصة قصيرة (وما زال التحليق مستمرا)
- نقمة القلم
- قصيدة انا والديك والعصفور
- مسرحية العار تاليف الكاتب كاظم اللامي
- قراءة لمسلسل الهروب المستحيل
- ملابسات مقتل هادي المهدي
- ابو طبر سيرة شعب
- تجليات من وحي المالكي
- مسرحية كاتم الصمت تاليف كاظم اللامي
- البرلمان الثقافي ما له وما عليه
- الحراك الثقافي التغييري


المزيد.....




- وفاة مصمم الأزياء الإيطالي جورجيو أرماني عن عمر يناهز 91 عام ...
- أسلوبه المميز جعله المفضل لمشاهير هوليوود.. نظرة على حياة مص ...
- قمة -تحالف الراغبين-: ماكرون يؤكد استعداد 26 دولة لإرسال قو ...
- نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تنتقد ما يحصل في غزة وتدين -ص ...
- شين إن تفتح تحقيقا بعد استخدام وجه متهم بالقتل في الترويج لم ...
- تنظيف عميق يمحو أثر كيم جونغ أون بعد لقائه فلاديمير بوتين في ...
- ابتسام لشكر.. حكم بسجن ناشطة مغربية بتهمة الإساءة للدين
- مقتل تونسي برصاص الشرطة الفرنسية يثير غضبا تونسيا، ما التفاص ...
- نتنياهو يجتمع لـ-تقييم الوضع- في الضفة الغربية -دون طرح ملف ...
- ماكرون وزيلينسكي يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع ضم 35 دولة د ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم اللامي - حمام نسوان والماي مكطوع