أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - من سينتصر الأسد أم علم المسلمات















المزيد.....

من سينتصر الأسد أم علم المسلمات


محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3636 - 2012 / 2 / 12 - 18:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*ملاحظة وهدية لكل مسؤول هذه المعلومة أول مرة تنشر بهذه الكيفية : سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه باع وعرض منصب الخلافة أي ( رئاسة الجمهورية) بما فيها على الناس والجمهور ولا احد يشتريها أو يأخذها منه بحضور سيدنا علي كرم الله وجه وسيدنا اويس القرني اعلموا أيها الطغاة هكذا يكون الرجال والعظماء أو ستذهبون إلى مزابل التاريخ بحتمية المسلمات والقوانين الكونية وستبقون بلا ذكرهذا وعد وغدا لناظره قريب وعليه .

ان ما توارثناه من أجدادنا منذ الأزل والسنون ومن خلال علمي المعقول والمنقول ان هنالك نظم حتمية لكل شي من حولنا فمنها على سبيل الذكر ولا الحصر من يزرع يحصد ومن يدرس ينجح والحق ينتصر على الباطل وهكذا تتوالى المسلمات والحتميات في الكون حتى أصبح عند الناس كم هائل من هذه المسلمات فالعاقل والعالم يستفيد منها ويجتاز مصاعب الحياة ويتغلب عليها بان يأخذ تلكم التراكمات الحضارية والمسلمات الكونية كمفاتيح لحل الألغاز التي قامت في وجه لكي يصل إلى بر الأمان في مسيرة الحياة اما الجاهل والأحمق من يستغني عن هذه القوانين والنواميس ويضربها بعرض الحائط بل المصيبة كل المصيبة اذا اعتمد على التسويف وسوف وقد قيل في الأثر هلك المسوفون وعليه كل إنسان هداه الله عزوجل على ماهية الاختيار فمن شاء منكم فليؤمن ومن شاء منكم فليكفر فأنت أيها الإنسان مخير ان شئت تسلك درب العقلاء وان شئت تسلك درب الجهلاء فمصير كل فرد مرهون باختياراته الفردية ولكي لا نغوص كثيرا في هذا الموضوع لأنه بحر مترامي الأطرف بل لا قرار له ولكي لا نبتعد عن فكرة هذه النصيحة فأقولها بكل صراحة تعال أيها الإنسان الذي أكرمك الله بمنصب فيه بذرتان وهما بذرة النعمة وبذرة النقمة فأنت ان سقيت بذرة النعمة بمنصبك هذا فاعلم أنت ممن أكرمك الله ولك اجرين بل انك ستكون تحت ظل الباري عزوجل يوم لا ظل إلا ظله بكونك رئيس دولة عادل اما ان كنت قد سقيت بذرة النقمة بمنصبك هذا فاعلم أنت ممن يكون خارج ظل الباري عزوجل يوم لا ظل إلا ظله ولك وزر كل من كنت مسؤولا عنهم مع العلم الإنسان قد ينجو أو لا ينجو اذا حمل وزره الشخصي فما بالك اذا حمل وزر امة كاملة هذا ان كنت من أهل الاعتقاد والدين وعطفا على موضوع بحثنا فمن تلكم المسلمات والقوانين الكونية والربانية ان الظالم والدكتاتور يذل ويهان مهما كان عظمة قوته ومهما كان قوة أنصاره فنهايته الزوال لا شك فيها لأنها كما قلت انفا
(أ+ب = أب ) اذا النتيجة حتمية ولأضرب لك أمثالا في التاريخ أين فرعون وهامان وجنودهما بل حديثي العهد بك أين القذافي وزين العابدين وحسني مبارك وعلي صالح ألا تحس وتعلم انها النتيجة الحتمية في كل هذه المعادلات الكونية التي تقول الزوال لكل طاغية اذا الأمر محسوم والنتيجة معلومة واعلم ان النتيجة تكون طرديا مع شدة الظلم والطغيان كلما زادت الشدة في التنكيل سارعت سرعة الزوال والنهاية فالأمر مرهون بك أيها المفتون بذلك المنصب الذي يكسر الظهور من شدت المسؤوليات والواجبات لا يستقيم ظهر امرئ الا بالتقوى والعمل الصالح والعدل بين الناس لعله ينجو أو لا ينجو فما بالك اذا ظلم هذا وقتل ذاك الأمر عظيم وغدا عند الباري عزوجل الأمر اشد وأمر ومن باب الذكر ان هذه المسلمات وحتمية وقوعها ونتيجتها العملية أذكرك بأحداث تلك المدينة المنكوبة والتي تعرف بأحداث حماه أو اخوان المسلمين ظن اؤلئك الذين قتلوا وسفكوا دماء وشردوالأطفال والنساء والشيوخ انهم انتصروا ومضى على فعلتهم وسيطروا على الوضع كما يقال ولكن بعد فترة زمنية بسيطة جاء اليوم الذي نسمع على كل منابر الاعلام وعلى الهواء مباشرة وفي كل الطرقات والساحات وميادين الحرية كيف ينادي الثوار بكلمات اللعن والطعن بحافظ الأسد بل أصبح نشيدا معلوما للثورة بالضرورة من المظاهرات السلمية واعلم انا أقولها لك وبكل صراحة هل تعلم مالذي سيحصل بقبره يوم يحين موعد النصر أتظن انهم يتركون قبره هكذا ان كنت لا تعلم أظن ان علم المسلمات التي نحن فيها ستخبرك مالذي سيفعلون بقبره يومها ولذلك من تلك المسلمات الحتمية ان السعيد من اتعظ بغيره هل تعلم ان سيدنا عمر قال بحضور سيدنا علي كرم الله وجه و سيدنا اويس القرني من يشتري مني الخلافة يا ايها الناس فرد عليه سيدنا اويس القرني ومن ذلك المجدوع الأنف يقبل بهذه الخلافة فاسمع معي اسرد لك جزء من ذلك الحديث الذي دار بينهما (، فأخرج عمر الدرة من كمه ثم نادى : يا معشر الناس من يأخذ الخلافة بما فيها ، فقال أويس من جدع الله أنفه يا أمير المؤمنين ، فقال له عمر : والله ما نكبت مصرا ولا ظلمت فيه ذميا ولا أكلت منها حمى أرض ، قال أويس : جزاك الله خيرا يا عمر عن هذه الأمة وأنت يا علي فجزاك الله خيرا عن هذه الأمة فتعيشان حميدين وتموتان سعيدين)(1)
وفي الختام الحل بيدك وكل بن ادم خطا ولكن العبرة ليست بان يقول الظالم أو المخطئ أنا مخطئ وانتهى الموضوع لان علم المسلمات يقول لنا لا يجبر الكسر إلا حسب أصوله فحلها هو أذا أردت فعلا أن تتعظ من غيرك وتكون سعيدا في حياتك ومماتك لعلك تنجو أو لا تنجو هي أن ترد الحقوق إلى أهلها بالقول والفعل واعلم لا فائدة من منصب وراءه شعب بأكمله يقولون الشعب يريد إسقاط الرئيس احزم أمرك وضع مصلحة الوطن والمواطن هي العلية ودع الناس بسلام فما أجمل ان تقوم أنت بنفسك بهذا القرار الوطني مع العلم أنت المستفيد فخذ القرار خير لك ا ن يأتي القرار من الشعب وحينها حسب المسلمات الحتمية مصيرك لا يقل عن مصير القذافي بل ربما أصعب لهذا توكل على الله وبها تكون مرتاح البال والضميرو لكن ان كابرت على أمرك هذا فاعلم النتيجة الحتمية في انتظارك وساعتها لا تكون مرتاح البال ولا مرتاح الضمير وأنت تعلم أكثر مني مدى حب هذا الشعب الثائر لك ولأبيك من قبلك فان العاقل والسعيد من اتعظ بغيره والتجأ إلى الله عزوجل فانه نعم المولى ونعم النصير اللهم اني قد بلغت فشهد



والله من وراء القصد. والله اعلم

محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الإسلامية
http://www.islamkurdish.com



#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة عامة الى عضوية منظمة علماء الاديان بلاحدود
- السوريون فوق المجلس والهيئة
- الشعب الكوردي والفرصة الذهبية


المزيد.....




- مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب ...
- نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
- سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
- الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق ...
- المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
- استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
- المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و ...
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي ...
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - من سينتصر الأسد أم علم المسلمات