أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - أرحل يابشار














المزيد.....

أرحل يابشار


راغب الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3633 - 2012 / 2 / 9 - 23:34
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أحببنا أن نوجه كلامنا هذا للرئيس السوري ونقول له : - أرحل - فلقد آن الأوان ، ولقد كنا نتمنى أن يكون الرحيل هذا منذ زمن بعيد ، واليوم نقول لك من غير تردد لقد فات الأوان على المناورة وتضييع الوقت ، بعد هذا النزيف من الدماء وبعد هذا الكم من الشهداء .
إن الشعب السوري شعب اصيل ويستحق العيش بكرامة ، ولأنه كذلك فلقد قال كلمته واصر عبر هذه الشهور الحُبلى بكل شيء ، ولقد كنا وكغيرنا ننظر لكم بريبه وقلق وعدم ثقه لكل الوعود التي تتحدثون أو تحدثتم عنها ، عن الإصلاح وعن التصحيح وعن الدستور ، لأننا كنا نراقب نفس الكلام و سمعناه منكم يوم تسلقتم على الحكم بعد أبيكم من غير وجه حق ، نقول : لك لا بديل عن الرحيل وترك الشعب يقرر حياته مايريد لها ومايرغب ، والشعب السوري حر وقادر على أن يصنع ذلك ويصنع مستقبله من غير وصايه من احد قريب او بعيد ، كما إنه برهن بدمه فساد حكم البعث وفساد جوقته المخابراتيه والأمنية .
إن سوريا تستحق أن تعيش الحياة من غير عُقد مذهبية وقومية وان تعيش بعيداً عن كل كلام غير ظريف عن الهوية ، كما وإنها تستحق ان يكون لها برلمان حر منتخب بطريقة صحيحة وواضحة ، برلمان خالي من سلطة المخابرات والتعيين والفساد التي تُرتب بالخفاء ، وحسبك هذا الكم من هؤلاء الذين أباحوا الدم والشرف السوري ، وإننا ولحرصنا على سلامة الوطن السوري ، فان الوقت قد حان على التغيير الشامل في مؤوسسات الدولة وبنية المجتمع ، حان الوقت لتوجيه الأنظار للطبيعة السورية الطبيعة الخلاقة المنتجة ، إذن فهذا أوان البناء والتغيير على أسس جديدة من الحرية والديمقراطية الشاملة ، هذا أوان الإيمان الحقيقي بالعيش المشترك مع جميع المكونات ، هذا أوان صنع السلام وتحقيق الأمن في المنطقة من غير نتوءات صنعها ابوك لمصلحة الغير .
إن الرهان على الغير هذا رهان خاسر ثبت فشله في العراق ، وإن كنت تُمني النفس بمتابعة إيرانية فثق إن إيران لا تحمي صديق ولن تقف أيام المحن إلاّ مع ما يحقق مصالحها هذه هي الحقيقة ، وهذا هو ديدنها منذ قديم الأيام فكل ما يهمها مصالحها ، تتغنى تارةً بالدين وأخرى بالمذهبية وفي كلا الحالين تعمل للتغرير والخداع ، تغرير البسطاء وجرهم إلى المستنقع ، جرى هذا السلوك في العراق على نحو واضح ويجري اليوم مثله وشبيه له في سوريا ، الإتكاء على الرؤية الإيرانية في تمييع الحقايق فات أوانه ، و الرهان عليها في هذا الوقت لن يفيد سوى بسفك مزيد من الدم الحرام وتفتيت اللحمة الوطنية لسوريا الدولة والشعب .
وكلامنا هذا نوجهه للمعارضين في ان يكونوا يداً واحدة ويبتعدوا عن المحاصصة والتقسيم السلبي ، المهم في ذلك نزع كل مايعيق طموح الشعب في التقدم والثقة بالمستقبل ، حركة الشعب السوري لم تكن ردة فعل أو إيحاء من الأخر بل كانت عبارة عن تراكم ظلم السنيين وقهر الأيام ، لهذا قال الشعب كلمته في رفض هذا الحكم الفاسد والذي ترهل وما عاد يلزم بقاءه ، حكم قام على المخابرات وكبت الأنفاس لن يدوم ، لن يدوم حكم لم يترك شآئنه إلاّ وفعلها ، تلك هي سنة الحياة الطبيعية الدائمة في الآفاق وفي الأنفس .
يابشار إن الذي جعل الشعب كله يقول لا ، هو هذا الظلم الذي فرضتموه أنت وأبيك ومن معكم من هذه الجوقة المخابراتية - بيت العنكبوت - وكانت هي العنصر الفاعل في ماآلت إليه سوريا الآن ، لانشك إن الجميع يتفق معنا بان حكماً يقوم على الجريمة وعلى الظلم والفساد لا ينبغي أن يعيش ، وإن الجميع من شعب سوريا يقفون اليوم متحدين لنزع حريتهم وإرجاع كرامتهم ، والعودة بروحهم إلى حيث كانت أصيلة وفاعلة ومحبة ، إن التحالف مع إيران أو مع غيرها لن يُجدي تلك هي الحقيقة ، كما إن العيش والثقة بالفيتو الروسي وهمٌ وخيال مُخادع ، نحن نثق بالشعب وهو الذي دعانا لنقول لك أرحل فلقد فات الأوان
.
المنظمة العالمية للعدالة والحرية والسلام
http://arabjd.com/



#راغب_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وطبيعة التحول السياسي
- الفدرالية ونظام الأقاليم كيف نفهمه ؟ وكيف نفهمها ؟
- المنظمة الدولية - للعدالة والحرية والسلام –
- تطبيق الشريعة
- الديمقراطية الموهومة
- الوطنية الجديدة
- العرب إلى أين ؟
- كيف ننظر إلى المستقبل العربي ؟
- مسؤوليتنا التاريخية
- معنى الليبرالية الديمقراطية
- الليبرالية الديمقراطية قدر الأمة
- الليبرالية مذهب إنساني
- الوحدة الوطنية فوق الجميع
- الشريعة بين لباس المرأة وحجابها
- قول في ( للذكر مثل حظ الأنثيين )
- تحية إلى قناة الرشيد الفضائية
- شهادة النساء في الكتاب المجيد
- - 11 سبتمبر - كيف يجب أن ننظر إليه؟
- الثورات العربية المعاصرة سر إنتصارها في ليبراليتها
- أزواج النبي


المزيد.....




- م.م.ن.ص// اسم وأعمال تعيش عبر قرون
- الجامعة الربيعية لأطاك المغرب؛ الأهداف، المصاعب، المكاسب وال ...
- جوانب من أوضاع استغلال، وتنظيم، شغيلة الزراعة بخميس ايت عمير ...
- قناة RT الناطقة بالألمانية تستعيد ذكريات الألمان عن الجنود ا ...
- استقالة رئيس وزراء رومانيا بعد فوز اليمين المتطرف بالجولة ال ...
- الانتخابات الرئاسية الرومانية: فوز اليمين المتطرف يجبر رئيس ...
- كأس العالم 2030: رهانات النظام ومهام قوى النضال العمالي والش ...
- معركة عمال شركة المناولة «طوب فوراج» (Top Forage) لدى الشركت ...
- تطوان : حول معركة عمال/ات مركز نداء Atento  ، حوار مع الرفيق ...
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي يحيي يوم التضامن الأممي للطبقة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - راغب الركابي - أرحل يابشار