أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مجدي عزالدين حسن - في نظرية المعرفة (6)















المزيد.....

في نظرية المعرفة (6)


مجدي عزالدين حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 15:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


7/ الخروج من نظرية المعرفة: مارتن هايدغر
كما قلنا سابقاً، فقد تمردت الفلسفة المعاصرة بألوان طيفها المختلفة على نموذج نظرية المعرفة الذي تبنته الفلسفة الحديثة، والقائم على إمكانية تأسيس المعرفة الإنسانية على أساس يقيني، أسوة بالنموذج المعرفي السائد في العلوم الطبيعة. فالفلسفة " بات من المستحيل عليها الآن أن تستمر بادعائها الموهوم بأنها تقتحم المطلق، لا بل عليها أن تقلع عن ذلك كي لا تخون منطلقاتها وتتاجر بفكرة الحقيقة السامية بأسعار رخيصة، وهذا التناقض هو العنصر الذي يحكم حركتها. وهو يشكل منذ وفاة هيغل العنصر المكوّن لأي فلسفة تستحق هذا الاسم" وهنا سنعرض وجهة نظر الفلسفة الوجودية بشكل عام، و"مارتن هايدغر" بشكل خاص، والتي قصدنا من خلالها عكس الروح التأويلي التي كانت سائدة في تيارات الفلسفة المعاصرة بشكل عام.
في ظل هذا السياق بوسعنا القول أن فلسفة هايدغر قد دعت إلى تبني إستراتيجية معرفية جديدة يتم من خلالها تجاوز موقعية واصطفائية الذات ومركزيتها، التي تدور وتنبثق حولها ومنها موضوعات المعرفة. وبالتالي فهي " إستراتيجية تهدف إلى تغيير الأبنية المعرفية السائدة. لم يعد ممكنا أن تضع الذات لكل شيء مقايسة، تضع له منذ البداية وقبل كل شيء ما ينشر وجوده" وعلى ذلك، فيمكننا أن نفهم فلسفة هايدغر التأويلية، على أنها تنكر إمكانية سجن الوجود في تصورات منطقية وأبنية عقلية وقوالب معرفية معدة مسبقاً. لذلك فقد دعا فلاسفة الوجودية وعلى رأسهم "هايدغر" إلى ضرورة تحرير سؤال الوجود من سجن التصورات والمفاهيم العقلية التي أسست لها نظرية المعرفة الحديثة، ودعوا إلى إعادة طرح السؤال بصورة جديدة ـ حيث بقى سؤال الوجود سؤالا مسكوتا عنه في التراث الفلسفي الغربي منذ أفلاطون وحتى نيتشه ـ ومن منطلق أنطولوجي جديد، حيث " غاب على الأنطولوجيات المتعاقبة، أن الوجود لا يحتاج إلى أساس أو إلى أصل، ليس له مرجعيات تمنحه المعنى، بل هو المعنى في ذاته، لا يخضع للتحديد المفهومي الشمولي"
وبذلك يكون قد تم طرح بديلا أنطولوجيا جديد، ليحل محل النموذج المعرفي الحديث الذي كان قائما كما رأينا على مخطط الذات/ الموضوع. حيث دعا "هايدغر" الفلسفة إلى طرح سؤال (معنى الوجود) بطريقة جديدة ومغايرة تماما لما كان سائدا آنذاك من طرائق معرفية، لم تفلح في زحزحة الإشكاليات القائمة. فمع تأويلية هايدغر " يُفهم المعنى فهما خاصا، لا تستغرقه القضايا والمقولات المنطقية. يخص المعنى (الوجود ـ في ـ العالم)، المنفتح على ماهية وجوده، بوصفه يمتلك القدرة على فهم معنى الوجود. فالفهم ليس موضوع المعنى، الوجود بوصفه أصل كل معنى والأساس الأنطولوجي لتعيين معنى الموجودات. يرسم المعنى أسبق من الخطاب، ومن المفهوم، فانشداد الخطاب إلى المنطق غيب معنى الوجود"
وكما أوضحنا سابقا، فإن نظرية المعرفة ترتكز بشكل أساسي على تصورها لعلاقة معرفية، حيث " تفترض ... ذاتا عارفة وموضوعا معروفا ولكن لكل من الذات والموضوع وجود مستقل عن الآخر، يتمتع كل منهما بهذا الوجود المستقل بصورة قبلية خارج علاقة المعرفة التي تجمع بينهما" وقد أوضحنا المشكلات التي نتجت من هكذا تصور، والتي استعصت على أية حلول. وقد أكدت الفلسفة الوجودية على أن " الطريقة المألوفة في تناول مشكلة المعرفة هي طريقة خاطئة، تثير مشكلة مزيفة. ويكمن الخطأ في أن يبدأ المرء بكيانين يُفترض أنهما منفصلان تماما ثم يقوم بمحاولة الجمع بينهما بعد ذلك، فإذا ما بدأ المرء من الذات المفكرة والكون المادي فكيف يمكن للذات البشرية أن تخرج من ذاتيتها بحيث تستطيع أن تعرف العالم؟"
إلا أن هايدغر له وجهة نظر مختلفة وتمتاز بالجدة. ويمكن أن نعد الإسهام الهايدغري هنا بوصفه محاولة للغوص في المشروع الابستمولوجي ذاته، لكشف شروطه الأونطولوجية على نحو سليم. فهايدغر يرمي بكل التصور التقليدي لثنائية الذات والموضوع خلفه ولا يكلف نفسه عناء النظر إليه باعتباره تصورا قد رسّخ وجذّر لمشكلة زائفة. المشكلة المتمثلة في العلاقة التي تربط بين الثنائي الذات والموضوع (الوعي والوجود)، و"هايدغر" يشطب كل هذا بجرة قلم. ويدخل إلى معالجة مشكلة ثنائية الذات والموضوع في الصميم بقوله: " إن الآنية•، في اتجاهها إلى الموجودات وإدراكها لها، لا تحتاج إلى مغادرة مجالها الداخلي الذي نتصوره حبيسة فيه. وإنما هي بحسب طبيعة وجودها الأولية موجودة دائما (في الخارج)، بالقرب من الموجود الذي تلتقي به في عالم تم اكتشافه بالفعل. ثم إن إدراك الشيء المعروف ليس بمثابة رجوع بالفريسة التي غنمناها من الإدراك الخارجي إلى (بيت) الوعي والشعور، وإنما تظل الآنية العارفة، في أفعال الإدراك والاحتفاظ بما تدركه والإبقاء عليه، دائما في الخارج بوصفها آنية"
والآنية هي المصطلح العربي المستخدم للتعبير عن كلمة هايدغر "الدازين"Dasein ومعناها الحرفي هو " الوجود أو الموجود ـ هناك" ويعرّف هايدغر الآنية بوصفها الموجود الذي في وجوده يكون هذا الوجود نفسه موضع السؤال. ويرد "هايدغر" هنا على وجهة النظر القائلة بأن الذات ليس بمقدورها إدراك موضوع المعرفة إلا خارج ذاتها وحتى يتحقق وعيها بالموضوع فلابد من أن ترجع إلى ميدانها أي ترجع إلى ذاتها، وبالتالي فإن فعل المعرفة لا يتحقق إلا بخروج الذات عن ذاتها، ومن ثم رجوعها إلى ذاتها محملة بصورة لموضوع معرفتها. ولذلك يسخر "هايدغر" من هذا التصور بقوله: " إن إدراك الشيء المعروف ليس بمثابة رجوع بالفريسة التي غنمناها من الإدراك الخارجي إلى (بيت) الوعي والشعور". " فالإنسان... لم يكن قط ذاتا مغلقة على نفسها، مكتفية بذاتها، ثم تخرج من ذلك عن نفسها لتطور علاقات مع العالم أو مع الذوات الأخرى"
أما قوله: " إن الآنية، في اتجاهها إلى الموجودات وإدراكها لها، لا تحتاج إلى مغادرة مجالها الداخلي الذي نتصوره حبيسة فيه. وإنما هي بحسب طبيعة وجودها الأولية موجودة دائما في الخارج". فهايدغر هنا يرى أن الذات العارفة لا تحتاج إلى الخروج عن ذاتها لكي تدرك الموضوع لأنها موجودة أصلا في الخارج. وبهذا المعنى يكون هايدغر قد تخلى نهائيا عن مشكلة ثنائية الذات والموضوع طارحا بذلك ما عُرف بمشكلة وجود العالم الخارجي، وهو ما ظهر جليا بمفهومه عن "الآنية" إذ أنها بطبيعتها "موجودة ـ في ـ العالم". ولفهم ما يعنيه هنا هايدغر فلابد من أن نرجع لتصوره إلى الوجود الإنساني والذي حدده هايدغر بأنه " وجود-في-العالم"، فماذا يعني المصطلح الهايدغري: "الوجود– في-العالم"؟
أخذ هايدغر فكرة تجاوز الثنائية التقليدية للذات والموضوع في نظرية المعرفة من أستاذه هوسرل، فقد انتقد كلٍ منهما " ذلك الضرب من المعرفة الذي يسعى فيه العارف إلى الانفصال عن المعروف، حتى يستطيع أن يفحصه بطريقة خارجية. وفي هذا النوع من المعرفة قد يستهدف المرء الوصول إلى الموضوعية، فالموضوع هو ذلك الذي يقف في مواجهتي بحيث تقف الذات والموضوع وجها لوجه كل منهما خارجي بالنسبة للآخر"
وبالرغم من اتفاقهما على الوحدة الصميمة التي تجمع الذات والموضوع، وبالرغم من استخدامهما للمنهج الفينومينولوجي في توصيف ظاهرة المعرفة، إلا أن " هايدجر لم يكن يستطيع أن يفهم أن الأشياء لا توجد إلا بقدر ما تظهر للذات المدركة، أو أن العالم موجود بقدر ما نراه فقط. ولذلك بدأ مشروعه الفلسفي بإنكار فكرة الوعي الذاتي كأساس لنظرية المعرفة في الفلسفة الغربية، وأراد أن يؤسس هذه الأخيرة على أساس وجودي."
مما يعني أن "هايدغر" قد اتجه بالمنهج الفينومينولوجي وجهة جديدة. وبذلك يكون قد أقام المنهج الفينومينولوجي على أساس وجودي بحيث أصبح غير مرتبط بميدان الذات على ما ذهب إلى ذلك "هوسرل". وبالتالي فإن النقلة الفارقة تتمثل في أن "هوسرل" كان يرى أن الوعي وموضوعيته هو ما يحدد تجربة "الأشياء ذاتها"، في حين أن ما يحددها عند "هايدغر" هو وجود الموجود في لا تحجبه واحتجابه، في ظهوره وخفائه. ويظهر ذلك جليا في دعوته " إلى إخراج العالم من دائرة الذات إلى دائرة الوعي الفينومينولوجي المشروط بوجود العالم"
وهو بدعوته الجديدة هذه يكون قد سلك طريقا مختلفا للطريق الذي سارت عليه الفينومينولوجية الهوسرلية مطورا أفكارها إلى أقصى مدى يمكن أن تصله، إلى فكرة (الوجود- في- العالم): والتي ينظر إليها "هايدغر" على اعتبارها " خاصية مميزة لأسلوب وجود الإنسان كوجود منخرط في العالم لا ينفصل فيه الوعي عن الأشياء التي توجد في عالمه" وبالتالي وإن كان قد اتفق مع "هوسرل" في ضرورة تجاوز هذه الثنائية، فقد اختلف معه. ويتحدد موضع الاختلاف في أن فكرة التجاوز عند "هايدغر" كانت لخدمة غرضه الأونطولوجي، ولذلك أسس لهذا التجاوز على أرضية الوحدة الصميمة للذات والموضوع والتي تتمثل في أن وجود الذات الإنسانية لا يمكن تصوره منفصلا عن وجودها في العالم وأشياء هذا العالم المحيطة بها، حيث " يشكل العالم الأفق الأنطولوجي الذي يسمح للموجد من ممارسة مجموعة إمكانياته، وتحقيق جملة ممارساته، ومن فهم ذاته والوجود كذلك. فهو الأفق المانح للمعنى" هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى وعلى الرغم من أن كلا منهما لم يفصل بين الوجود ومعرفته، وبالتالي لم يفصل بين الموضوع والوعي به من قبل الذات. إلا أنه في الوقت الذي جعل فيه "هوسرل" الوعي مبتلعاً للوجود ويصبح بذلك فعل المعرفة محددا له، فإن "هايدغر" ـ وعلى العكس تماما من هوسرل ـ كان يرى مشكلة المعرفة متضمنة في مشكلة الوجود، "وعلى حد تعبير هايدجر: المعرفة لون من الوجود ينتمي إلى الوجود ـ في ـ العالم"
فالمعرفة هنا مع "هايدغر"، إنما تُفهم من خلال السياق الذي تنتمي إليه، ممثلا في الوجود الإنساني. والوجود الإنساني لا يمكن فصله وعزله عن انتماءه للعالم، باعتباره وجودا في العالم ووجودا مع الآخرين. والمعرفة تنتمي إلى (الوجود-في-العالم) بهذا المعنى، أو إن شئت قلت أنها جزء أصيلا من هذا الوجود الكلي، وبالتالي فهي ليست مجرد فعل منعزل تقوم به ذات مفكرة خالصة. فالوجود الإنساني لم يكن قط وجودا مغلقا على ذاته، مكتفيا بها، ثم يخرج من ذاته لكي يخلق علاقة معرفية مع العالم أو مع الذوات الأخرى وكما يقول هايدغر:" الذات ليست هي التي تأخذ المبادرة للارتباط بشيء ما في العالم. العالم هو الذي يخلق السياق، يسمح ما قبل الفهم بلقاء الموجود الذي يضع الإنسان في علاقات مع العالم"
لقد تم نسيان الوجود وسجنه وحبسه داخل مقولات محنطة وقوالب فكرية جاهزة، فعند "هايدغر" الوجود سابق على ما هو نظري وفكري وذهني، بمعنى أن الذات العارفة ليست هي من تشير إلى الوجود، بل الوجود هو الذي يكشف لنا نفسه. إن " مثل هذا المنهج هو ذو أهمية كبرى للنظرية التأويلية، حيث إنه يتضمن أن التأويل لا يتأسس على الوعي الإنساني والمقولات الإنسانية بل على انكشاف الشيء الذي نقابله، الواقع الذي يصادفنا"
وبالتالي فإن هايدغر، ومعه فلاسفة الوجودية، يرون أن مشكلات وقضايا نظرية المعرفة خاصة مشكلة طبيعة المعرفة والعلاقة المعرفية التي تجمع بين الذات والموضوع قد تم صياغتها بطريقة خاطئة مما صعبّ من مشكلة المعرفة، وجعلها وكأنها غير قابلة للحل في ظاهرها. والصياغة الخاطئة لهذه المشكلة إنما ترجع إلى الفرضية الأساسية التي قامت عليها كل قضايا ومشكلات نظرية المعرفة، هذه الفرضية تتمثل في ثنائية كلا من الذات والموضوع، والنظر إليهما باعتبارهما منفصلين عن بعضهما البعض، فلكل منهما استقلاليته عن الآخر. وتتحدد صعوبة المشكلة وعدم قابليتها للحل في كيفية الجمع بينهما معا لإنتاج المعرفة بالموضوع. أما التأويلي الوجودي فهو " لا يبدأ من شيئين منفصلين يكون عليه أن يجمع بينهما، بل يبدأ من وحدة الوجود-مع-الآخرين-في-العالم. إنه يبدأ من الأساس الذي يهمه: وهو أنه لا توجد ذات منعزلة في جانب ثم يكون عليها بعد ذلك أن ترتبط بالعالم أو بمجموعة أخرى من الذوات تقف في مواجهتها. ولكن ذلك لا يلغي المشكلة الابستمولوجية (مشكلة المعرفة)، مشكلة شروط معارفنا وحدودها وحقيقتها. وإنما يُضفي على المشكلة شكلا مختلفا، إذ ينظر إلى الوجود على أنه يشمل المعرفة (أو فعل التفكير أو الذات بوصفها مفكرة)،(...)، وهكذا تظل المشكلة الابستمولوجية قائمة، لكنها تصبح الآن مشكلة فرز وتصنيف... وتقديم تحليل فينومينولوجي لعلاقة الذات بالعالم في طابعها الابستمولوجي النوعي الخاص. ومثل هذا التحليل لابد أن يشمل معالجة لموضوعات مثل: طبيعة الفهم، وأنماط المعرفة، ومشكلة الحقيقة"
وبالتالي تتحول المشكلة الابستمولوجية إلى مشكلة تأويلية بالأساس عبر انتقالها إلى إشكالية جديدة يمكن تسميتها بإشكالية (فهم) الفهم. وهو الأمر الذي أولته الهرمنيوطيقا اهتماما كبيرا، بوصفها الحقل المُعنى بفن (الفهم) أو إن شئت قلت: فهم (الفهم). " ولذا يجب الخروج إذن من دائرة سحر إشكالية الذات والموضوع، والسؤال عن الكائن. ولكن لكي يتساءل المرء عن الكائن بشكل عام، يجب أن يتساءل عن الكائن الذي هو (الهناك) المتعلق بكل كائن، كما يجب أن يتساءل عن (الوجود هنا)، أي عن هذا الكائن الذي يوجد على نهج فهم الكائن. وما دام الحال كذلك، فإن الفهم لم يعد طريقة من طرق المعرفة، ولكنه طريقة من طرق الكينونة. إنها طريقة هذا الكائن الذي يوجد وهو يفهم... والتي تكون أكثر أصالة من علاقة الذات بالموضوع في نظرية المعرفة"



#مجدي_عزالدين_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في نظرية المعرفة (5)
- في نظرية المعرفة (4)
- في نظرية المعرفة (3)
- في نظرية المعرفة (2)
- في نظرية المعرفة (1)
- الثورة وثقافة الديمقراطية في الفقه السياسي الإسلامي: جدلية ا ...
- الثورة وثقافة الديمقراطية في الفقه السياسي الإسلامي: جدلية ا ...
- الثورة وثقافة الديمقراطية في الفقه السياسي الإسلامي: جدلية ا ...
- الثورة وثقافة الديمقراطية في الفقه السياسي الإسلامي: جدلية ا ...
- الثورة وثقافة الديمقراطية في الفقه السياسي الإسلامي: جدلية ا ...
- الفلسفة وسؤال النهضة والحرية والتنوير الغائب في العالم العرب ...


المزيد.....




- تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات ...
- مجلة فورين بوليسي تستعرض ثلاث طرق يمكن لإسرائيل من خلالها ال ...
- محققون أمميون يتهمون إسرائيل -بعرقلة- الوصول إلى ضحايا هجوم ...
- الرئيس الإيراني: أقل عمل ضد مصالح إيران سيقابل برد هائل وواس ...
- RT ترصد الدمار في جامعة الأقصى بغزة
- زيلنسكي: أوكرانيا لم تعد تملك صواريخ للدفاع عن محطة أساسية ل ...
- زخاروفا تعليقا على قانون التعبئة الأوكراني: زيلينسكي سيبيد ا ...
- -حزب الله- يشن عمليات بمسيرات انقضاضية وصواريخ مختلفة وأسلحة ...
- تحذير هام من ظاهرة تضرب مصر خلال ساعات وتهدد الصحة
- الدنمارك تعلن أنها ستغلق سفارتها في العراق


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مجدي عزالدين حسن - في نظرية المعرفة (6)