أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء احمد يحيى - السيده نيبل














المزيد.....

السيده نيبل


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


اسيده نيبل
التقييييييييييييييييتها امراة تبلغ من لعمر 85عاما اصيبت بجلطة دماغيه فيالمشفى الذي رقدت بهااستقبلتنا في الممر









المؤدي الى غرفتي فوجدتها تقوم بافعال غريبه اول الامر وبببببببعد مرور ايام راقبتها وجدت عنده حب الاستطللاااع


والمعرفه هي لاتتوانى عن سؤال كل قادم عن بلللده الاصلي وتلتفت لتقول لي انظري نحن نعيش في مكان يحوي على مختلف الجنسييات لهذ فان ادياننا مختلفه وعاداتنا قلت لنفسي هذه المراه ذكيه ليس كا يدعون بان في عقلها م س وهي متاره بالحرب العالمييه التي شارك بها زوجها وجرح بها ولازال يعاني رغم مروور السنيينلانه يرقد يا في مشفى اخر لاحتمال تعرض زوجها لبتر ساقه--هي تشرح كيف مرت المانيا بحرب وكيف كان بتها يقع على النهر وكانت هي مستمتعه لقرب النهر والمزرعه التي تزرع بها كل ش ئواليوم هي تشعر بالحسره على فقدها هذا البيت-وهي قد انجبت خمسه من الابناء وواحده فقط هي التي تهتم بها وتقلق كثيرا عندما يمر الوقت ولم تاتي تترقرق عينيها بالدموع فهي جعلت لها توقيتا خاصا لكي تعرف بان في هذ الوقت ستصل ابنتها وهو وقت وصول بناتي ومهما شرحنا لها فهي مقتنعه بتوقيتها وتاخ الممر جيئة وذهاباوحاولت عدة مرات الخروج من باب المشفى لرئيسي ولحاق بهاوتقوم الممرضه بمحاولة قناعها بالاتصال بابنتهاوننتظر معها بقلق ايضا وتهداتهابانها ستاتيوكنت اقوم باللعب معها بعض اللعباتلكي يمر الوقت ويذهب عنها القلقويقمن بناتي بحمل الزهور لها للتعبير عن انهن ايضا معها عندما نهي عملها وان لهذه المراه اكلا خاصا يجب عليها اكله مرغمة من الجوع اكل مهرووس مثل بطاطا او خضره ويوم قرر الاطباء تغيير نوع الاكل فققد غمرت الفرحه عينيها قبل قلبها وفرحةبانها ستنتقل الى مشفى اخر وبعدها الى البيت فاخذت بالتحسن ببكل شئ حتى بالمشي وترك الكرسي الذي تستخدمه للتنقل وعندما علمت بخروجي قلت ليابعثي لي كارت من خارج المشفى فانا احبك واحب بناتك لكي يبقىذكرى عندي-- هذه المراه كانت تلم بعادات وتصرفات الذين يعيشون في الدول الاوربيه وتعرفهم من سيماهم
غادرنا المشفى بتبادل التحايا وانا معجبة بها وقلبي يتالم عليها
انها كاي ام تحتاج الى ابناءها عند هذا العمر بل هي كاي بشر كنت احس بانها محتاجه الى شريك قريب منها لانها لاتنسى يوما من ذكر زوجها واحترامها لهتقول للقلدمين هل تعلمون بان زوجي شارك في الحرب العالميه الثانيه حرر المانيا بانه شارك بالدفاع عن بلده ولم يغادرها ولاجلها فقد ساقه وملات جسده الشظايا---- حتى اني كلمت ابنتها بان لاتتركها لانها محتاجه الى شريك يشاركها كلامها وافكارها وذكراتها التي تحملها معها في كتاب لن تنساه مكحفور في عقلها
انت قصه من الحياة ياسيده نيبل
احترمتها لانها وفية ومحبه وجسدت هذا الشئ بذكر زوجها وربط حبها له بحبها لبلدها وهو احد محرريها ومن المشاركين مع الجيش

هيفاء احمد يحيى
كروب نحن نعمل من اجل النسانيه



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الامم المتحده والمجتمع الدولي يقف عاجزا في حل قضية سكان ا ...
- المد الفارسي
- العلاقه الولاياتيه الفقهيه بين نصرالله وقم وطهران
- الغربه----------- المتني
- نداء عاجل
- مخيم اشرف تحت التهديد والترحيل القسري
- دعوة ----عشاء
- أمة العرب--- استفيقي
- الفوضى الخلاقه - - وزرعها المتنامي في داخل الدول العربيه
- من وراء عدم نزول الشعب الى الشارع؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- البيان التاسيسي
- فجاني قهوتي---الصباحيه
- سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان ه ...
- جسر ---- المعلق
- ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد
- قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب ق ...
- كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟
- الدرع الصاروخي الامريكي الاوربي لماذا .............؟؟؟؟؟
- لاترحل --- انت القدر
- امرأه ليست من هذا العصر


المزيد.....




- هيلين كيلر.. الكفيفة الصماء التي استشارها رؤساء أميركا لعقود ...
- 40 عاما على إطلاقه.. ماذا تبقى من -نقد العقل العربي- للجابري ...
- فيلم -شرق 12-.. سردية رمزية لما بعد ثورات الربيع العربي
- يحقق نجاح كبير قبل عرضه في السينما المصرية .. أيرادات فيلم أ ...
- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيفاء احمد يحيى - السيده نيبل