أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد عبدالصبور - عودوا الى بيوتكم ان اردتموها سلمية














المزيد.....

عودوا الى بيوتكم ان اردتموها سلمية


عصام محمد عبدالصبور

الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 08:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد نسبة مشاركة الشعب فى الثورة المصرية من اكبر نسب المشاركة فى ثورات العالم نسبة لتعداد السكان ورغم ذلك وبعد عام من الثورة فقد فشلت الثورة "حتى الان" فى تحقيق اهدافها واذا نظرنا الى سبب هذا فلن اجد من وجهة نظري الا سبب وحيد ..انها الثورات الملونة

ان التجارب الجديدة للثورات والتي تسمى بالثورات الملونة قد اتخذها اغلب الناشطين طريقا لهم والتي تتمثل شعارتها فى التظاهر السلمي وعدم تخريب او اقتحام اى من مؤسسات الدولة ورغم ان كثير من الجماهير لم تعبأ لهذه الشعارات ولكن ظلت هى السمة الغالبة على احداث الثورة المصرية ، ان الثورات الملونة كانت تتلخص اهدافها فى انتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة - ولقد شهدنا مثل هذه "الثورات الملونة" في صربيا وجورجيا وأوكرانيا وقرغيزستان ومنغوليا - وعلى العكس من ذلك فقد كانت الثورة المصرية واضحة فى شعارها "الشعب يريد اسقاط النظام" اى ليس مجرد اصلاحات ديمقراطية ولكن اسقاط النظام بالكامل بشقيه السياسي والاقتصادي وهذا ما ظهر واضحا فى الشعار الاخر للثورة ..عيش حرية عدالة اجتماعية

فى بداية التظاهرات يوم 25 يناير ظهر شعار "سلمية سلمية" والذي كان فى البداية هدفه تقليل القمع الامنى وجذب قطاعات اخرى من الشعب للتظاهرات وفى نفس اليوم قد ظهر الشعار الرئيسي للثورة "الشعب يريد اسقاط النظام" واستجابت الجماهير لدعوات التظاهر ونزلوا يوم 28 يناير وذهبوا بطريقة عفوية الى معاقل التعذيب وانتهاك الحريات ..الى اقسام الشرطة واقتحموها وحرقوها فخرج علينا الكثير يتحدث عن سبب ذهابهم لأقسام الشرطة وانهم مع السلمية وضد التخريب بل ذهب الانحطاط بهم الى القول بان من مات امام القسم هو بلطجي وليس شهيدا وترددت هذه الكلمة كثير بعد ذلك فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء ، وفى كل مرة كان يستخدم النظام آلاته الاعلامية الحقيرة لسب الثوار وتشويهم واحداث حالة عداء للثورة والثوار فى اوساط الرأي العام

ويستمر نظام مبارك فى محاولاته المستميتة للبقاء على وجه الحياة بتحويل الثوار للمحاكمات العسكرية وقتل الثوار واتهامهم بانهم يريدون اقتحام المنشآت العامة والتحريض على العنف والخروج على القانون والشرعية الدستورية ..ان الثورة بالاساس هى فعل خارج عن القانون ويضرب بالشرعية الدستورية عرض الحائط فإذا كنا نحاكم من يحاول اقتحام وزارة الداخلية فيجب علينا محاكمة كل من خرج فى التظاهرات بدءا من 25 يناير بتهمة قلب نظام الحكم ..فاذا كان احدا يرى ان دعوات اقتحام مؤسسات الدولة هى تحريض على العنف فأنا احرض على العنف

فكيف اذا نقوم بتحقيق اهداف الثورة؟؟ كيف نسقط نظام الدولة؟؟
اليست اقسام الشرطة هى التي كان يسحل فيها المواطنون وتلفق لهم التهم؟
اليست اقسام الشرطة هى التي قتل فيها خالد سعيد وسيد بلال؟
الم تكن وزارة الداخلية -ومازالت- مقر الجهاز الامنى القذر الذي يسهر من اجل الحفاظ على امن وسلامة النظام؟
اليست وسيلة اسقاط اى نظام هى القضاء على مؤسساته؟

فإذا كنا نريد بالفعل القضاء على النظام فيجب على الثوار البدء وفورا فى تشكيل لجانهم الثورية وجذب كل القطاعات الثورية من الشعب اليها واقتحام جميع مؤسسات الدولة بما فيها اقسام الشرطة و وزارة الداخلية وماسبيرو وكافة اجهزة ومؤسسات الدولة والسيطرة عليها واعلان سيطرتهم على الحكم ..وليس هذا بالامر السهل ولكن امامنا طريق طويل لكي نستطيع الوصول لهذه المرحلة ولكن يجب ان يكون هذا هو هدفنا وهذا هو طريقنا ، لا يجب ان ننتظر حتى يكون كلنا خالد سعيد وكلنا مينا دانيال
ايها الواقفون على حافة الموت ..اشهروا الاسلحة واستعدوا للمعركة
النصرة للثورة ..المجد للشهداء



#عصام_محمد_عبدالصبور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث العام
- دكتاتورية الثورة والثوار


المزيد.....




- لبنان.. لقطات توثق لحظة وقوع الانفجار بمطعم في بيروت وأسفر ع ...
- القبض على الإعلامية الكويتية حليمة بولند لاتهامها بـ-التحريض ...
- مصر.. موقف عفوي للطبيب الشهير حسام موافي يتسبب بجدل واسع (صو ...
- -شهداء الأقصى- التابعة لـ-فتح- تطالب بمحاسبة قتلة أبو الفول. ...
- مقتل قائد في الجيش الأوكراني
- جامعة إيرانية: سنقدم منحا دراسية لطلاب وأساتذة جامعات أمريكا ...
- أنطونوف: عقوبات أمريكا ضد روسيا تعزز الشكوك حول مدى دورها ال ...
- الاحتلال يواصل اقتحامات الضفة ويعتقل أسيرا محررا في الخليل
- تحقيق 7 أكتوبر.. نتنياهو وهاليفي بمرمى انتقادات مراقب الدولة ...
- ماذا قالت -حماس- عن إعلان كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد عبدالصبور - عودوا الى بيوتكم ان اردتموها سلمية