أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حمزة اغبارية - هزيمة -البطولة- وخسة -النوايا الحسنة-















المزيد.....

هزيمة -البطولة- وخسة -النوايا الحسنة-


احمد حمزة اغبارية

الحوار المتمدن-العدد: 3620 - 2012 / 1 / 27 - 06:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مات البطل ... مات البطل وانقضى عهد الأحلام المستحبة والأشباح الجميلة على مسرح الوجدان العربي. صُرع البطلُ متحدياً كعهد الأبطال, متنهداً كسنة الأسود المحتضرة, ومهللاً لاستعجال نصر موعود من وراء قبب السماء - لكن آذان العالم لم تسمعه, ومشاعر الكون لم تتحرك لأناته فالبشريةُ ومنذ قرون كثيرة قد انصرفت عن نحيب الضعفاء الحالمين وأوهام "الأبطال الموهومين" إلى ضجيج القوى العالمة, العاملة والمتعقلة بعد أن تحكمت هذه القوى في ضمير الوجود.
قُتل أبطالنا وقَضت بطولاتهم – شنقاً على مقصلة الوطن المسلوب في بلاد الرافدين, قنصاً كالطرائد الهاربة في ساحات الوغى العقيمة فوق أراضي باكستان وسحلاً (أو سلخاً) مذلاً مهيناً على يد الأهل والأصحاب في ليبيا. لقد انتهى الفصل الأخير من مسرحية "الرجولة العذراء" مضرجاً بالدماء والدموع وسقط نجومها إلى هاوية التاريخ مع هبوب نسائم الخريف الأولى. أما نحن, أتباع "البطولة" السذج من المحيط إلى الخليج, فما زلنا نظن بأن الأيام ستخلدهم والأزمنة ستكرمهم ولكن هيهات... ! فذاكرة التاريخ لا تحتفظ بمظاهر الوهم الذاتي والخداع النفسي والنرجسية المفرطة وإن تقمصتها شعوب كاملة كثيرة الأنفس هائمة الأرواح !!..
ستذكر أسفار العهود القادمة بان أمة العرب قد جنت على أبطالها تماما كما جنوا هم على أنفسهم, أتباعهم وأمتهم. فقد دفعنا, نحن أحفاد عنترة والهلالي والزير سالم, في مخيالنا المفتقر للمعاني الواقعية البناءة بأناس اقل من عاديين بأغلب المقاييس الإنسانية والدلالات السياسية كصدام حسين, أسامة بن لادن ومعمر القذافي إلى مراتب الأبطال الخوارق. لكن تلك النبوءة التي استساغت العبور إلى ضفاف الإنجاز والكرامة الوطنية والانتصارات في مراكب البطولات الخرقاء الخالية حتى من أطواق النجاة انقلبت على أصحابها وأغرقتهم. فقد تصرف هؤلاء القادة, الذين توجوا بنياشين وأوسمة المجد قبل ولوج أي معركة ذات أهمية في إعلاء شان الأمة ورصيدها المتواضع بين الأمم, تصرفوا وكأنهم فعلا أبطالٌ حقيقيون لكن في فيلم هندي أو مصري مبتذل (أفلام "القبضايات" او "الفُتوات") ومعركة وهمية وبالمقابل تناسوا أين تقع ساحات معاركنا الحقيقية فخسروا معاركهم الوهمية وأُذلوا في معاركهم الحقيقية. أما الشعوب العربية, التي الهت وجدانها النائم بالبطولات الزائفة ظناً بافتعال غطيط عابر للجغرافيا والتاريخ, فقد خسرت ذواتها, كراماتها, حرياتها وحروبَها الفاصلة.
ذُبحت البطولة على مرأى من يدي الزمن لكن تلك الأيدي لم تتحرك لإنقاذها. فالأيدي التي تصافحت وائتلفت مع مارد التعقل والواقعية والبناء في وضح النهار لم تأبه كثيرا عندما رأته يسحق أقزام الوهم والخرافة في ظُلمة الليل.ذهب أبطالنا ولم يخلفوا غير الجهل دينٌ لعقولنا, والتخلف حصرمٌ لجوفنا, والانحطاط ملبسٌ لأجسادنا العارية والعدمية مرجعيةٌ لأبنائنا. أما أجسادهم "الطاهرة" بأعرافنا و"النتنة" بأعراف الزمن فلم تسجى ووريت الثرى خلسةً في الزوايا القاتمة والصحاري المجهولة. ومنها ما كان نتنا جدا في عرف الزمن فقذف إلى لُجج البحر المظلمة. فالبحرُ والزمنُ صديقان منذ الأزل تعود الأول على إهداء صاحبه تلك المخلوقات الضعيفة والحصي الخاملة القابعة في أحشائه لتكون الهدية طعاما لذيذا وحليا لأسياد الزمن. أما هدايا الزمن للبحر فهي تلك الأرواح الهائمة الحالمة و"البطلة" التي توهمت باختراق البحر دون التمرس على أسس السباحة والإبحار, ناهيك عن تلك النفوس المسحوقة التي هربت من غياهب الوهم والبطولة والبطالة بحثا عن مرافئ العمل والعلم والانجاز لكن الزمن لم يسعفها وأغرقها هي أيضا لتكون طعاما شهيا لأسياد البحر.
سُحق البطل و"دُعست" البطولة . لكن, ويا للطامة الكبرى, فما زال أشياعها "الأزليون" يعتقدون بنصرها.وفئة منهم ما فتئت تؤمن بأن البطل قد انتصر على أعدائه وأعداء أمه - أُمة البطولة.علل هؤلاء في ما يزعمون تختفي وراء حالة مرضية تعتبر الموت على أيدي الأعداء بعد سني الاختباء في الحفر انتصارا لان الموت قد اختار أبطالنا واستعصى على الأعداء!!! لم ينجح, للأسف الشديد, صدام وبن لادن والقذافي في شيء سوى في استنزافهم لمعجزة الموت الرهيب وبالصوت والصورة مما أضفى تصعيدا دراميا نهائيا في مشهد لا يليق إلا بالأبطال وهذا ما كللهم بتاج النصر في عيون العاطفيين وهم كثر بين ظهرانينا. أما الحقيقة المرة التي يجب أن تقال في هذا المشهد بأنه وصمة عار في جبين امة تربو على الثلاث مائة مليون نسمة لم ينجح قادتها "الأشاوس" في الحفاظ حتى على حيواتهم فما بالك بحفظ كرامة الأوطان ومقدرات البلاد اللاتي استبحن شر استباحة في عهدهم – عهد الأمجاد المزيفة والهزائم المكحلة بمفردات البطولة.
والأنكى من ذلك, اعتقاد حفنة أخرى من مدمني البطولات بأن موت البطل ما كان غير خدعة بطولية كبرى قبل ظهوره مجددا ليجلجل الأرض تحت أقدام أعدائنا ويهدي الملايين بل مئات الملايين من الشرقيين صك الانتصار الكبير في معاركنا الأزلية ضد الاستعمار والامبريالية والصهيونية العالمية والكفر الكوني!!. فالخصوبة الخيالية ذاتها التي صنعت من لصوص الانقلابات العسكرية وزعماء العصابات الذين استولوا على سلطات البلاد والعباد بالبلطجة والترهيب وكذلك من تجار الجهل والتقوقع الوهابي أبطالا مزهوين هي نفسها التي تجعل من هزائم الأبطال والأوطان انتصارات؟!, وتحول احتلال بلدان عريقة كالعراق وأفغانستان بأيام معدودة إلى تكتيك عسكري فذ أمر بتنفيذه قادتنا الأبطال ونفذه جنودهم المخلصون؟! وتصف تقتيل الملايين في العراق وأفغانستان وليبيا واليمن وإيران وغيرها بأيدي أعدائنا تارةً وبأيدي أبنائنا طوراً "بالعلامات المشرقة" وذلك لأن هؤلاء الضحايا قد ذهبوا فداءً للوطن وشهداءً للبطولة؟!! بلى ,انه خطاب الوهم ذاته في قاموس الوهن العربي المتعملق والمتشدق.
إلى متى, يا أخوتي, سنبقى نشتري الكرامة في مزادات البؤس!؟ ونبتاع العزة في أسواق الدمار!؟ وندفع في سبيل السؤدد دماً ودموعا؟!. أنى لنا أن نقتني التقدم من حوانيت الدجل؟ ونتزود بالتطور من دكاكين الوهم؟ ونعتلي صهوة المجد عبر خنادق "البطولات الزائفة" التي لم تسمن ولا أغنت من جوع.؟؟!. متى ندرك بأننا ضحايا أنفسنا قبل أن نكون ضحايا للآخرين ؟ نعم, فنحن ضحايا الحقيقة المطلقة النهائية التي نعتقد بامتلاكها (بل باحتكارها) "قومجية" كانت أم وهابية متطرفة. لأن من يتوهم بامتلاكه للمطلق الكلي الذي لا يناقش ولا يرد ليس بحاجة لإعمال العقل في تفاصيل السياسة ودهاليزها المتشعبة ومن ختم العلم والمنطق لن يبادر للاستفادة من البحث والاستكشاف والدراسة والتأني والاستشارة عند القيام بالمشاريع السياسية أو الخطط التنموية.
متى سنروض عنجهيتنا الفارغة وعاطفتنا المسترسَلة التي تضعنا وهماً وبطلاناً في مركز العالم (مع أننا لسنا حتى على هامشه) وتخلق في كل قطر من أقطارنا بطلاً مصطنعاً ليحارب الدنيا -كل الدنيا- بأدوات الوهم المشروخة؟؟ كم من الضربات على الرأس والمؤخرة تلزمنا كي نفهم بأن عصر البطولات الفردية وزمن التصرف بمنطق حتميات التاريخ قد وليا إلى غير رجعة ؟ ألا يكفينا احتلال العراق وأفغانستان وقبلهما فلسطين وهزيمة 67 وغيرها من النكبات ومظاهر العجز كي نُعجل في الانخراط الجمعي بعملية مؤلمة وجارحة لكنها ضرورية لاستئصال ذلك التضخم أو الورم الخبيث في النرجسية الذاتية الشاملة والشمولية في عالمنا العربي؟؟؟؟؟ حان الوقت لهذه الأمة أن تستيقظ وتباشر من جديد عملية الفعل الحضاري الذي غاب عنها وغابت عنه منذ ما يزيد عن ستة قرون. آن أوان المصالحة مع الذات حتى نستطيع معانقة العصر- عصر الحداثة والتنوير, عصر البناء والبحث والاستكشاف, عصر النهضة وزمن الجهاد الأكبر...جهاد الذات. فمفتاح الرفعة يكمن قبل أي شيء بالانتصار على الذات أو الانتصار في معركة الذات ضد الذات. من الضروري في هذه المرحلة الدقيقة أن نحجز لنا ولأبنائنا مقعداً ثابتاً في مدرسة الحضارة الإنسانية المتنورة لنتعلم وبتواضع أسرار الرقي الإنساني وأسباب انتصار الأمم.
أما أولئك "المضللون" من كبار المثقفين, والذين يلهثون دوما في كتاباتهم وأقوالهم وراء دغدغة مشاعر الناس لكسب ودهم بدلا من التركيز على تصويب مسار الأمة وفتح الطريق أمام قيم الحداثة العقلانية كي تصل إلى النفوس عوضا عن أحجار التكلس والجمود, فيقولون: "نعم لقد كان صدام ديكتاتورا على شعبه وكبد بلاده وجيرانه الكثير من الخسائر البشرية والمادية لكنه بالمقابل آمن بفكرة قومية شريفة وعمل من اجلها "بنية حسنة" لكن الظروف كانت في غير صالحه. أما بن لادن فقد كان صادقا ترك المليارات من الدولارات خلفه ليلتحق بالمجاهدين في أفغانستان بنية متجردة صادقة لخدمة قضايا الأمة. أخيراً وعلى الرغم من تجبر القذافي وهدمه لمؤسسات البلاد وسرقته لنفط العباد وأحلام الأولاد لكنه بالمقابل كان وطنيا, ثائرا و"حَسن النوايا" في مقارعة الغرب". لكل هؤلاء الذين يقيسون كنه الوجود بالفكرة القصيرة العذبة والمغشوشة التي تعشش في أدمغتهم ويستترون وراء حُجُب الموضوعية لكنهم أفاقون بامتياز- يكتبون ويتكلمون كالبحار وأفكارهم أشبه بالمستنقعات, أقول وضمير الحقيقة منصتٌ لأقوالي:- خسيسةٌ تلك "النوايا الحسنة" التي لم تنجح بمنع احتلال العراق وتَمَزُقه سياسياً, اثنياً وجغرافياً. وتسببت قبل ذلك بخوض النظام العراقي لحروب عبثية في الداخل والخارج حصدت أرواح الملايين من العراقيين والإيرانيين والعرب وعطلت عجلة التنمية في هذا البلد وأخرت من بناءه لقوة ردع حقيقية في مواجهة الأعداء الحقيقيين. لقد استنجدت القومية العربية بشارب صدام حسين كي تعلق عليه كرامة الأمة وكبرياؤها الجريح بعد الهزائم المتلاحقة لسابقيه من القادة القوميين في العالم العربي. لكن, ويا للمفارقة, فقد أوصل صدام بسياساته الغبية الفكرة القومية التي استمد مشروعيته السياسية والأخلاقية من فرضية العمل على تحقيقها إلى طريق مسدودة. وبات الآن ,بعد الفشل السياسي والعسكري المريع لمندوب العناية الإلهية في حمل المشروع القومي, علينا كعرب أعادة بناء الدولة القطرية في العراق بعد تفتتها. فالشخص نفسه الذي دعا إلى توحيد الدول العربية وبناء دولة قومية موحدة تضم كل العرب لم ينجح في الحفاظ على وحدة العراق والعراقيين.
حقيرةٌ هي "النوايا الصادقة " التي لم تحرك ساكناً تجاه الفساد والجهل والخيانة السعودية لقضايا الأمة الملحة وذهبت لبيع الجهل والتقوقع في أقاصي الأرض. أما نتاجها المباشر فكان احتلال أفغانستان مرتين: الأولى على أيدي الظلامية والثانية على أيدي الإمبريالية (ناهيك عن احتلال العراق), وأدت إلى نشر فكر تكفيري إقصائي : يحارب العقل ,يؤدي إلى تدمير ذاتي للذات ويجعل من محاربة الآخر هدفاً يتعالى على كل هدف وغاية مقدسة لا وسيلة تنتهي بانتهاء مسبباتها. والمنكر الأعظم في فكر بن لادن وأتباعه بأن هذا الآخر لم يعد يقتصر على أعداء الأمة التقليديين وتعادهم إلى مركبات الأمة الأصيلة التي اختلفت مع نهجه سياسياً أو مذهبياً فإيران الشيعية أضحت العدو الأول والمقاومة اللبنانية هي الكفر بعينه وحتى حماس السنية قد ضلت ووجب محاربتها !!. شائنةٌ تلك "الثوروية" المقيتة التي اختصرت الوطن والأمة بشخص مجنون وعائلة متوحشة حولوا ليبيا إلى زريبة خاصة ينهشون ما فيها بأظافرهم الوسخة ومخالبهم الحادة.
أما آن الأوان أن نستيقظ من سبات الخمول, التقوقع, الغيبيات المدمرة, ثقافة البطولة الفردية والأبطال الزائفين. وأن نتوقف عن الحكم على قادتنا بمقياس"النوايا الحسنة". ونستفيق على ثقافة العمل ومبادئ العلم المُمنهج, وحضارة العقلانية المتنورة التي تسهم في بناء الدولة المدنية العلمانية ومؤسساتها الفاعلة, وتُفضي إلى السمو بالبشر- كل البشر- بدلا من عبادة أيقونة الزعيم الأوحد والقائد المفدى. من هنا تتغير مقاييس الحكم على قادتنا فتصبح أعمالهم ونتائجها الملموسة هي هي الدليل وليست "نواياهم الحسنة وبطولاتهم الزائفة".
لن نصل إلى بر الأمان حتى يغدو عقلُ كل واحد منا بطلا. والكف المنتجة لكل فرد من أفرادنا أسطورة خارقة وقلوبنا الرحيمة الحليمة التي تجتمع على الحب والانفتاح على الإنسانية جمعاء ثورة مباركة. وجب علينا قبل ذلك رمي الأوهام جانبا وقتل ثقافة البطولة الفردية المصطنعة (بطولة الرمز والقائد الضرورة والأب والفارس والمعلم) في عقولنا وترويضها في قلوبنا لان هذا اللون من البطولات العقيمة هو بحر هائجٌ في النفوس لم ولن تنمو على شواطئه أشجار التعقل والعمل .



#احمد_حمزة_اغبارية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة -البطولة- وخسة -النوايا الحسنة-


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حمزة اغبارية - هزيمة -البطولة- وخسة -النوايا الحسنة-