أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - ماالفرق بين فوز الاخوان والسلفية الوهابية و هتلر في انتخابات ديمقراطية؟














المزيد.....

ماالفرق بين فوز الاخوان والسلفية الوهابية و هتلر في انتخابات ديمقراطية؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 23:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- لا يمكن القول الان ان الانتفاضات تنجز اهدافها في الديمقراطية ولو انها افضل من حالة السكون الاستبدادي..من المنطقي ان تنتج اي انتفاضة ثقافتها الجديدة والابداعية الا ان ثمة سيناريوهات ان تفرز عقود الاستبداد الطويلة تركيبة عنصرية وفاشية لا تختلف عن حزب هتلر الذي استثمر الظلم التاريخي وفاز بانتخابات ديمقراطية لينشر الظلام على نواحي اوروبا والعالم .ما افرزته الان الانتفاضات العربية هو مافيات الاسلام الصهيوني متمثلة بالاخوان والسلفية السعودية وهما احزاب عنصرية ظلامية ووجه آخر للانظمة المخلوعة لانها تستمد مخزونها من معاداة الثقافة واللا تسامح والعنصرية المذهبية و الدينية المتمثلة في قطر والسعودية والكويت والامارات والبحرين..لكن على هوامش هذه النتائج الظلامية ثمة ثقافة جديدة في ساحات التحرير في مصر والحرية في تعز وساحات عربية كثيرة تعبر عن الشعب والتقدم والاستمراية بالانتفاضة وهذا ما يبشر بثقافة مختلفة و متحررة في هواء طلق مشبع بالاختلاف و كسر المقدسات التي هي اول خطوات الابداع

- اقصر طريق للغنى في ايامنا ان تربي لحية و تحفها وتحفظ بعض الايات والاحاديث وتبدأ بالفتنة حول شيعة وسنة..او استهبال الناس برسم تاريخ الاسلام بالوردي بينما هو دموي حيث ان ثلاثة خلفاء راشدين تم اغتيالهم اما في المساجد او وهم يقرأون في قرانهم على يد فرق اسلامية متناحرة..وفي مملكة الشيطان السعودي بعد ان اعادت تفسير القرآن بما يناسب مصالح ال سعود واسيادهم في تل ابيب والبيت الابيض فان باب الغنى او السرقة بتعبير اصح مفتوح لمن يدخل ساحة الفتنة لتدمير التجارب التنموية الشعبية في المنطقة..فقط عليك ان تكون دجالا محترفا كعمرو خالد والشعراوي والغزالي والقرضاوي وغيرهم ومنهم الدجال الشيطاني السعودي محمد العريفي الذي كرمه مجلس الخيانة والعمالة برئاسة الهمج الاسلاميين من الاخوان الشياطين السوريين الذين يقودونه فعلا لا قولا ..هذا الدجال فهم المطلوب منه فهو كالعرعور ببغاء يردد ما تورده مقتضيات المصالح الصهيونية بالفتنة من خلال تفسير الوهابية السعودية المنحطة..فهو حاقد وينفث فتنة وانحطاطا .. وقاتل مع جيش ال سعود الكرتوني وذاق طعم الهزيمة المر على يد عدة مئات من الحوثيين شبه العزل ...ولو كان هذا العريفي في بلد يحترم نفسه من زمان كانت قد جزت رقبته وارتاحت البشرية منه ومعه القرضاوي و العرعور بتهمة المشاركة في اقامة مذابح على الهوية والطائفة والمعتقد ليس اخرها التي اصابت صحفي فرنسي وبعض المتظاهرين مهما اختلفنا معهم الا ان هذا لايجيز قتلهم اطفالا ونساء ورجالا على يدالهمج السعوديين ومرتزقتهم في حمص..اليوم الذي تنصب فيه المشانق لحمد ال ثاني ونايف بن عبد العزيز وال الصباح ونهيان وخليفة ومبارك وعلي عبدالله صالح وزين الفاسدين و شيوخ الفتنة الصهيونية والدجل محمد العريفي والقرضاوي والعرعور و البدري ومحمد حسان سيكون العرب قد بدءوا اقلاعهم الحضاري باقتلاع محاكم التفتيش الاسلامية التي تعيق تحررهم من افيون الدين و الريال

- لم تجلب المنظمة الارهابية التي تسمي نفسها القاعدة الا الخراب لاي بلد حطت به بل ان ارهابيها وفظائعها العابرة للجنسيات تصاحب دوما مصالح الشركات الصهيونية والامريكيو والغربية العابرة للقارات فلم يخلق احد الذرائع لقتل الملايين كما فعلت القاعدة عبر الهمج من امثال بن لادن وعبدالله عزام وغيرها من الفروع التي تتوجه دوما الى المناطق الاستراتيجية للمصالح الامريكية وتقدم خدماتها المأجورة التي تأتي على شكل تمويل من بيزنس سعودي او كويتي او قطري او اماراتي ولشخصيات معروفة وتتقاسم الادوار مع اعداء العرب والمسلمين والانسانية..بل ان منظمة الناتو الارهابية تعاونت بشكل وثيق مع القاعدة وبشكل ظاهر لاحتلال ليبيا وعينت احد مخبوليها رئيسا لمجلس عسكري لطرابلس لتعيد ليبيا الى العصر الحجري في المستقبل المنظور


- القاعدة هي حاجة موضوعية للمركبات الصناعية العسكرية الامريكية كتهديد من اجل طلبيات الدولة ..وهي في اليمن تشكيل اشرفت عليه حكومة علي عبدالله صالح لحسابات خارجية وان تغيرت اساليب تعاملها.في الاجندة الامريكية الصهيونية السعودية ينبغي ان يبقى اليمن دولة فاشلة على مضيق باب المندب الاستراتيجي ومن افضل من القاعدة وعلي عبدالله صالح والوهابية السعودية يمكن ان يصل بالدول الى مصاف الفشل..ولكن الشعب اليمني في الجنوب و الشمال صعدة وصنعاء يمتلك الوعي كما تؤشر انتفاضته ورفضه الشعبي لمبادرة مجلس التعاون الصهيوني

- لم تجلب المنظمة الارهابية التي تسمي نفسها القاعدة الا الخراب لاي بلد حطت به بل ان ارهابيها وفظائعها العابرة للجنسيات تصاحب دوما مصالح الشركات الصهيونية والامريكيو والغربية العابرة للقارات فلم يخلق احد الذرائع لقتل الملايين كما فعلت القاعدة عبر الهمج من امثال بن لادن وعبدالله عزام وغيرها من الفروع التي تتوجه دوما الى المناطق الاستراتيجية للمصالح الامريكية وتقدم خدماتها المأجورة التي تأتي على شكل تمويل من بيزنس سعودي او كويتي او قطري او اماراتي ولشخصيات معروفة وتتقاسم الادوار مع اعداء العرب والمسلمين والانسانية..بل ان منظمة الناتو الارهابية تعاونت بشكل وثيق مع القاعدة وبشكل ظاهر لاحتلال ليبيا وعينت احد مخبوليها رئيسا لمجلس عسكري لطرابلس لتعيد ليبيا الى العصر الحجري في المستقبل المنظور
.................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2012



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يصبح اينشتاين الفقه الوهابي هو الامي ؟
- فكر البخش العرعوري الاسلامي وكيف ينظر للاحتلال؟
- كيف هدر صهاينة الخليج الاعراب الف مليار دولار على الخردة
- لماذا احتفظ الغنوشي بالبكيني على شواطئه الاسلامية الطاهرة و ...
- كيف باع مبارك مصر للاخوان المسلمين بالباطن؟
- خطورة الكاتب البديل وتهريج خصيان الاسلام الاخوانجي والوهابي
- الاسلام الصهيوني كحل لأزمة اعداء العرب التسويقية
- لقاء مع علي خضر مؤسس ومدير المعهد الأوربي للثقافة العربية (س ...
- اوروبا يسارية هو البديل الوحيد لاتحاد اوروبي استعماري وفاشل
- قصيدة:صلوات شيوخ المحميات
- قصائد: خطر..حفنة ظل
- قصائد:عنبر مضيء..نظرات..دائما معنا
- قانون الاستقطاب الصهيو امريكي والانتفاضات العربية
- عزمي بشارة وصهر الغنوشي وتبييض وجه المؤسسة والاخوان؟
- المغول البترودولاريين و خراب الدول والامصار
- الاسلام الصهيوني والعراعرة وحزب النور واعلى نسبة طلاق والفتن ...
- علي خضر وجامعة للحضارة العربية في بروكسل
- همجية العقل التنميطي واجرامه في خدمة استقطاب الثروة
- الاخوان المسلمين كشريك للسلطة العربية المخلوعة في الخيانة
- شيخ الهمج الاسلاميين القرضاوي يهنأ عصابات الناتو الاخوانجية ...


المزيد.....




- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- إيران تعلق على مواقف دول عربية وإسلامية متفاوتة بالشدة والله ...
- المسيحيون قي سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس
- مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد ه ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - ماالفرق بين فوز الاخوان والسلفية الوهابية و هتلر في انتخابات ديمقراطية؟