أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - احراق الدات بدعة مرفوضة وعلى المجلس العلمي الاعلى ان يتدخل ؟














المزيد.....

احراق الدات بدعة مرفوضة وعلى المجلس العلمي الاعلى ان يتدخل ؟


محمد سامي

الحوار المتمدن-العدد: 3617 - 2012 / 1 / 24 - 20:00
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


تميز الأسبوع الأول من تنصيب حكومة المغرب الإسلامية بارتفاع عدوى الاحتجاجات امتدت إلى إحراق الذات في منظر تشمئز منه الإبصار والنفوس . هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا المغربي . والتي أدت هذا الأسبوع إلى تنفيذ هذا العمل (الإجرامي) في حق النفس البشرية . كأسلوب للضغط على الحكومة والمجتمع للحصول على وظيفة ....

وأي كانت هذه الوظيفة وهذه الظروف التي يعيشها المجتمع ككل , من فقر وبطالة بل وحتى اؤلائك العاملون بالقطاع العام أو الخاص لا تتعدى دخولهم ما يكفي لسدا لرمق بل وحتى اؤلائك الدين أدلو بالكشف عن ممتلكاتهم يعيشون على القروض كما أكدت دلك المعلومات ت المدلى من طرف وزير ا السكنى ونفس الشيء بالنسبة لخديجة الرويسي إن كانت فعلا هذه المعلومات صحيحة ولا يطالها التدليس .... .ا
الأغلبية الساحقة من المواطنين يعيشون بفضل القروض .التي تتقل كاهلهم وما يتقاضونه لا يكف لسد الرمق وهم الأغلبية الساحقة من المواطنين. وما بالكم بمن لأدخل له أو يعيش على معاش زهيد يصرف اغلبه على الماء والكهرباء ومصروف الجيب لثلة من الأبناء أتموا دراستهم وما زلوا يعيشون على معاش الوالد الذي يخضع بلا حشمة ولا حيا للضريبة على الدخل تخصم منه حوالي 40 في المائة .
المجتمع وصل إلى درجة تقتضي القطيعة مع نهب مال العام والرشوة واقتصاد الريع الذي يجعل المغرب يخسر العديد من النقط على مستوى التنمية البشرية ويزيد من الفوارق الاجتماعية وتفقير الفقير واغتناء الغني ..غلى الدولة حكومة وإدارة وبرلمان والمؤسسة الملكية(إمارة المؤمنين والمجلس العلمي الأعلى ووزارة الأوقاف ) كل فيما يخصه لبدل قصارى جهود لإيقاف النزيف نزيف هدر مداخل الدولة والعمل على برمجة توزيع الثروة بما يفيد وضع حد للفوارق الطبقية التي تتعدى كل المعايير المعقولة بالنسبة للأجور بين طبقات المجتمع أد لايعقل أن تتجاوز الفوارق بنسب عالية تصل أحيانا إلى مائة مرة ....
إحراق الذات ليس حلا سواء للمعطلين آو العاملين دون الحد الأدنى للأجور ولا للمتقاعدين ولا للمقهورين أجمعين . على الدولة أن تتدخل لحماية أرواح المواطنين بالحكامة الجيدة والتدبير الصالح وليس بالتدبير الفاسد . على الحكومة أن تعلم أن مهمتها صعبة وتولت المسؤولية في ظروف أعانها الله على تدبير هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة , لان الفوارق تظهر أمام الملا في الشوارع في المحلات التجارية في شواطئ البحر وفي وفي العديد من الميادين ....
فالاعتداء على النفس البشرية كيفما كان هذا الاعتداء سواء بالشنق آو الحرق آو بأية وسيلة كانت تجعل الفاعل في حق نفسه أثما من كل الديانات السماوية وعلى رأسها الإسلام .بدليل قوله تعالى ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق . كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام(ومن قتل نفسه متعمداً فهو في نار جهنم خالداً فيها).
وإذا ما أردنا وضع تعريف للانتحار فهو اختيار الموت رفضاً للواقع, وهو وسيلة رخيصة للهروب من الواقع. بسبب ضعف الشخصية وعجزها وفشلها في مواجهة الواقع.
وبالعودة إلى الأسباب الرئيسة للانتحار فهناك من ينتحر ليفر من مصيبة. أو ضائقة مالية, أو يكون الانتحار مرجعه إلى الإصابة بمرض عقلي, مصحوب بتغيرات سلوكية واكتئاب حاد، وهناك حالات انتحار جماعية نتيجة الحالات الهستيرية وانفصام للشخصية , وأيضاً فإن المشكلات العاطفية تلعب دوراً أساسياً في إقدام المراهقين على الانتحار خصوصاً، ويعتبر الإدمان على الكحول أو المخدرات من العوامل المساعدة على السلوك الانتحاري، أما المشكلات الزوجية والخيانات فقد تكون دافعاً لأحد الزوجين لإتيان هذا السلوك.
ويبقى السبب الرئيسي للانتحار. وهو قلة الوازع الديني, والفراغ العاطفي, وضعف الإيمان, وعدم الثقة بالله الذي يقول جل وعلا (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما).
ويشير تقرير أميركي إلى أن المسلمين خارج ثقافة الانتحار لوجود أسباب تردعهم بوادع دينية وأخلاقية واجتماعية تجعلهم في منأى عن الانحرافات السلوكية المؤدية للانتحار ويعزو التقرير ذلك إلى تماسك الأسر وامتثال الأبناء لأوامر والديهم, ونظرا لتطور المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة وظهور فوارق اجتماعية ضخمة مما زاد في الأمر تعقيد اواصبح الإقدام على مثل هذه الأمور بدعة محدثة تتباهى الشبيبة العربية فيما بينها, من خلال ثورات العرب الأخيرة فيما تنعدم هذه الظواهر بالمجتمعات المسلمة الغير العربية الم يقل القران إن الأعراب اشد كفرا ونفاقا



#محمد_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في النظام الداخلي لمجلس النواب بالمغرب
- الإطار القانوني للعلاقات المغربية الأوروبية
- مثالب وعيوب الدستور المغربي الجديد
- مضمون الوضع المتقدم للمغرب في الإتحاد الأوروبي
- نوار مالك ينسل من جامعة العربي وبحط بسترتها على حصاد الجزيرة ...
- حكومة من ثلاثين وزيرا وامراة واحدة وغياب اهل الصحراء.....
- الهمة في القمة. اجتهد واصاب وله اجران ......
- حكومة المغرب الاسلامية بين درء المفاسد واسباب الفشل....
- العين الشريرة
- جماهيرية مصطفى عبد الجليل الاسلامية !!!!
- فتوى القرضاوي ونوايا الاسلاميين اعدمت العقيد !!
- شلوم شاليط , الصفقة سامية فعلا لاتحزن !!!
- مصير العرب حكاما وشعوبا بين المنجل والمطرقة والماكدونالد !!!
- النفوذ السياسي والمالي تهديد للاصلاح بالمغرب ( السلطة القضائ ...
- لعبة انور مالك المكشوفة مع المخابرات الجزائرية والمغرب في صل ...
- حروف سوريا تستنجد باخواتها في روسيا ,...
- (سوريا )الاسد تلطخ سمعة اسم ( روسيا) بوتين وانتفاضتها قادمة ...
- القضاة المغاربة بين تبعية الودادية واستقلالية النادي !
- هل يحل القدافي ضيفا على خيمة زعيم البوليساريو ؟
- النظام الجزائري يكشف عن وجهه القبيح !!


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد سامي - احراق الدات بدعة مرفوضة وعلى المجلس العلمي الاعلى ان يتدخل ؟