أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - نشرة اخبارية العدد 58















المزيد.....



نشرة اخبارية العدد 58


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 1068 - 2005 / 1 / 4 - 10:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



العدد ( 58 ) نشرة اخبارية تعدها منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك 3 / 1 / 2005
على طريق الشعب العدد 41
لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي
تعلمنا دروس التاريخ، ان الامل والتفاؤل كانا ومازلا لصيقين بالثوريين، وبكل المخلصين لشعوبهم والمناضلين من أجل حرية اوطانهم وتقدمها. وهذا ينطبق على العراقيين اكثر من غيرهم، لانهم يريدون الخلاص من ارث الديكتاتورية والاحتلال في آن واحد، ولكي يتفرغوا لإعادة اعمار بلدهم على اسس سليمة، وبناء نظام سياسي يكون نقيضا لكل ما مرّ في حياتهم المأساوية طيلة العقود الماضية، ونفيا لكل الممارسات التي تمتّ بصلة، للاضطهاد والعسف، وهدر الكرامة الانسانية، نظام يجعل حقوق المواطنة، وحريات المواطن، وإشاعة الديمقراطية في جميع مفاصل المجتمع في صدر اهدافه وبرامجه التي لا تقبل القسمة او التأجيل.
إن اكداس المشاكل والمحن والصعوبات، التي تعصف بالعراق حاليا، يجب ان لا تفت في عضد العراقيين أبدا بل ينبغي ان تدفعهم الى مزيد من التكاتف والتعاون والعمل المثابر، من اجل ان يمسكوا زمام امرهم بايديهم، وان يعيدوا ترتيب اولوياتهم، التي تختلف قطعا عن اولويات غيرهم، ومن بينها بل في طليعتها استعادة الامن والاستقرار وعودة الخدمات (الماء والكهرباء، المجاري، الصحة، التعليم، المحروقات.... الخ) الى وضعها الطبيعي، وتشغيل العاطلين عن العمل، وتعويض المتضررين من النظام المقبور، ومعافاة الاقتصاد الوطني، واجراء انتخابات حرة ديمقراطية، تمهد الطريق لحكومة وطنية كاملة الشرعية والصلاحيات، تكون قادرة فعلا، على استكمال السيادة والاستقلال الوطني ووضع جدول زمني لرحيل القوات الاجنية من العراق، فضلا عن توفيرها الاجواء الصحية لاعداد الدستور الدائم، واقراره من قبل الشعب العراقي.
ولعل المتابع لما يجري في العراق، يلاحظ وبوضوح وجود جذور قوية لهذا التفاؤل، رغم الحرائق التي يشعلها اعداء العراق والديمقراطية وهو يتمثل اساسا في رفض وإدانة الغالبية العظمى من ابناء شعبنا العراقي، لكل اعمال الارهاب والقتل المجاني، وتعطشهم الى الامن والسلام والديمقراطية، كما تتمثل في تحقيق بعض الانجازات السياسية الهامة، كقانون ادارة الدولة للفترة الانتقالية، ونقل السلطة والسيادة "رسميا" الى العراقيين في 28 حزيران الماضي، وتشريع عدد من القوانين ذات الطبيعة الديمقراطية كقانون الاحزاب والانتخابات، وتشكيل المجلس الوطني المؤقت، وابرام ميثاق شرف بين الاحزاب السياسية العراقية ينص على نبذ العنف، والاحتكام الى صناديق الاقتراع للفوز بثقة الشعب، والتهيؤ لأجواء الانتخابات باعتبارها رافعة اساسية للنظام الديمقراطي الفيدرالي الموحد.
إن أية فترة انتقالية تحتوي على النقائض عادة، فلا الجديد قادر على ان يفرض إيقاعه كلية، ولا القديم المتشبث بكل ماهو بالٍ ومتخلف، قادر على إعادة عجلة التاريخ الى الوراء، ولذا يتوجب على مناصري الجديد ومريديه، ان يوحدوا جهودهم ويجمعوا طاقاتهم. بعيداً عن الانتظار السلبي، وهي كبيرة جداً، لكي يعجلوا بسيادة الجديد، وكنس القديم الى مزبلة التاريخ. وهو ما عقد العزم عليه جميع العراقيين المخلصين، الساعين الى إزالة آثار الديكتاتورية وآثامها، وبناء العراق الديمقراطي الحر، المستقل استقلالا ناجزا، وتحقيق كل اهداف وتطلعات الشعب العراقي.
لنجعل من العام الجديد، عاما للفرح والخير، والعطاء، عاما للنضال المتفاني من اجل ان ترفرف رايات الامان والسلام والديمقراطية في ربوع عراقنا الحبيب. ونحن اهلٌ لذلك بكل تأكيد.





أغنية للعراق
إتحاد الشعب
محمد المنصور

إحنه من أول زغرنه للوطن دمنه هدينة
ودرنه كل الدنية درنه ولأتحاد الشعب جينه
كَمرة ياليل العراق
تضوي بعيون الرفاق
والشمس نثرت شعرها ونقشت الحنة بأدينه
درنه كل الدنية درنه ولأتحاد الشعب جينه
أجمل العالم بلادي نفط وماي ونخيل
نريد حصة لكل عراقي جيل ياخذ بعد جيل
خير يا أرض العراق
فرحة بكَلوب الرفاق
خل نعيد ويه عيدك خل يرد الفرح لينه
درنه كل الدنيه درنه ولأتحاد الشعب جينه
أنته علمت الكتابه وأنته سنيت الشرايع
وأفتحت للعلم بابه وأهتدى بنورك الضايع
مرحى يا أهل العراق
راية بيدين الرفاق
عيونكم تحرس وطنه وصوتكم غالي علينه
درنه كل الدنية درنه ولأتحاد الشعب جينه








منظمة حزبنا في الكرخ تقيم مهرجانا كبيرا استعدادا للانتخابات



ضياء الاسدي - طريق الشعب 40
يواصل رفاق حزبنا واصدقاؤه في منطقة الكرخ الاولى نشاطهم الدؤوب، كخلية نحل، استعداداً للانتخابات القادمة، حيث تقام الفعاليات المختلفة، منها زيارة عوائل شهداء الحزب، والشيوعيين القدامى، فضلا عن تعليق اللافتات والبوسترات في مختلف المناطق، واقامة الخيمات الطبية والتجمعات الجماهرية.
ويوم الجمعة 24/12 اقيمت في مدينة الشعلة "خيمة عشائرية" حضرها عدد من الوجهاء ورفاق واصدقاء حزبنا، وكانت بحق كرنفالاً رائعاً، حظي باهتمام جمهور المنطقة الذين غصت بهم الخيمة. وتفاعل الجمهور مع انشودة الحزب الانتخابية (انطي صوتك للشمس، والشمس حمره). والقى الرفيق (ابو سامر) كلمة بهذا التجمع الخير، اكد فيها على اجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وضرورة المشاركة فيها وانجاحها، حيث يعتبر ذلك مهمة وطنية ملحة، من شأنها ان تنهض بالعراق الجديد، وتصونه من شراذم الارهاب والظلاميين، ثم قدم عرضاً وافياً حول كيفية اجراء الانتخابات، والتي سيتمخض عنها اختيار الجمعية الوطنية، ووضع الدستور الدائم للبلاد، وهذه مسؤولية وطنية كبيرة.
وتطرق الرفيق ابو سامر الى قائمة "اتحاد الشعب" التي ضمت جميع اطياف الشعب العراقي، موضحاً الاهداف التي تتوخاها، وهي رفع الحيف والظلم عن كاهل المواطن، وتحقيق الاستقلال الكامل للعراق. بعدها فتح باب الحوار ومناقشة الآلية التي سوف تتبع يوم الانتخاب، وكذلك الاجابة على اسئلة الحضور، التي تركزت حول موضوعة قائمة "اتحاد الشعب".
وتخلل الحفل توزيع منشورات الحزب وشعارات القائمة والتقويم السنوي الخاص بها، كما وزعت الحلوى والمشروبات الغازية للجميع. واعرب الحضور لـ "طريق الشعب" عن ان آمال شرائح واسعة من الشعب تعقد على قائمة "اتحاد الشعب"، حيث قال السيد فياض جاسم بان هذه القائمة هي للشعب، الذي يعلم كم من التضحيات قدم الحزب الشيوعي العراقي في سبيل نيل الحرية، اما السيد شاكر سالم، فقال بان هذه فرصة ثمينة ونادرة لنقف مع قائمة "اتحاد الشعب" المعبرة عن طموح العمال والفلاحين والكادحين عموماً واهدافها الانسانية التي تلبي رغبة جميع فئات شعبنا. وفي الختام، قال الرفيق (جمال الزكم) بان هذا الحضور الجماهيري يؤكد ان قائمتنا تحظى بتأييد شعبي واسع وعليها تعقد الآمال.




في ميسان قائمة "الائتلاف الديمقراطي" تبدأ نشاطها

بدأت قائمة "الائتلاف الديمقراطي" في ميسان نشاطها الاعلامي والدعائي في مركز المحافظة تمهيدا لمشاركتها في الانتخابات لمجلس المحافظة.
وتضم القائمة في ميسان فضلا عن مرشحي الحزب الشيوعي، مرشحي التجمع القاسمي الديمقراطي، الحركة الاشتراكية العربية وحزب الوحدة العربية/ ميسان.
واشتمل نشاط القائمة على اقامة حفل انتخابي جرى خلاله توزيع بيان القائمة وصحيفة "طريق الشعب" فيما كانت تصدح النداءات والاناشيد الوطنية.


بيان صحفي

عقد المجلس الوطني العراقي المؤقت جلسته الرابعة والثلاثين تحت قبة المجلس الوطني لإقليم كردستان العراق وذلك يوم الأحد 2/1/2005 في مدينة أربيل.
بعد إستقبال رسمي وإستعراض حرس الشرف في البرلمان إفتتح الدكتور فؤاد معصوم رئيس المجلس الوطني العراقي المؤقت الجلسة الرابعة والثلاثين للمجلس حيث جاء في كلمته الأفتتاحية" إن عقد هذه الجلسة في أربيل لدلالة على عمق العلاقة بين الأقليم والمركز ورد صريح على كل الأقاويل التي تريد الأضرار بالعراق من خلال محاولة هدم جسور الأخوة المتينة بين القوميات المتعددة في العراق" مرحباً في الوقت نفسه بمساهمة أعضاء برلمان كردستان في الجلسة.
بعد ذلك القى السيد فرست أحمد مقرر المجلس الوطني لإقليم كردستان كلمة ترحيبية بالمجلس الوطني العراقي المؤقت أبدى فيها تقييمه العالي بأسم الهيئة الرئاسية لنكران الذات والتفاني الذي تحلى به أعضاء المجلس في التصدي لهذه المرحلة الحاسمة من تأريخ العراق المعاصر، كما قدم ملخصاً لأعمال ولجان المجلس الوطني لإقليم كردستان العراق.
بعدها طرح الدكتور فؤاد معصوم رئيس المجلس الوطني العراقي المؤقت جدول العمل الذي تضمن مواضيع المهجرين والمرحلين والمهاجرين ومناقشة المادة الثامنة والخمسين من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الإنتقالية ونزاعات الملكية.
حيث قدم السيد عارف طيفور رئيس لجنة المرحلين والمهجرين والمهاجرين ملخصاً لما قامت به اللجنة، وشارك في مناقشة التقرير (ستة عشر) عضواً أكدوا في مداخلاتهم على أن قضية المهجرين والمرحلين قضية عراقية عامة خلفّها النظام البائد من زاخو الى البصرة وأن هناك معرقلات أمام القرارات والتوجيهات التي تصدر من الحكومة من قبل المعنيين في الجهات التنفيذية.
وفي جلسة ما بعد الظهر ناقش الحاضرون المادة 58 من قانون إدارة الدولة بعدما قدم القاضي دارا نورالدين رئيس اللجنة القانونية في المجلس مطالعة بهذا الشأن إستعرض فيها ظروف تشريع هذه المادة في قانون إدارة الدولة. وقد شارك في مناقشة الموضوع (ثلاثة عشر) عضواً من أعضاء المجلس، حيث ركزت المداخلات على ضرورة تنفيذ بنود المادة 58 الذي إتفق عليها أغلب الأطراف السياسية إبان مجلس الحكم لحل مشاكل الملكية وعلى الخصوص لمدينة كركوك وإن الحكومة العراقية لم تخطو خطوات بالمستوى المطلوب لتنفيذ هذه المادة. وقد أصدر المجلس مذكرة رفعها للحكومة لتأكيد تنفيذ المادة 58 من الجهات ذات العلاقة لما لها من أهمية في حل الكثير من القضايا العالقة سواء استرجاع المهجرين والمرحلين لأراضيهم وممتلكاتهم أضافة الى أيجاد حل مقبول وعادل لسكنة هذه المناطق الحاليين.


قسم الإعلام
المجلس الوطني العراقي المؤقت
في التاسع والعشرين من كانون الأول 2004

عدها فرصة تاريخية.. وأكد أنها ستجرى في موعدها بأيد عراقية 100٪.. الهنداوي لـ «الرياض»:
الانتخابات «لطمة» على وجه الإرهاب الأحد 2/1/2004 "الرياض" حوار - محمد الأمير:
رأى حسين الهنداوي رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انسحاب الحزب الإسلامي من الانتخابات غير مؤثر وذلك لوجود شرائح كبيرة لعشائر سنية قدمت مرشيحها للمفوضية.وشدد الهنداوي في حديث لـ «الرياض» على اجراء الانتخابات في موعدها المحدد عاداً تلك الخطوة لطمة على وجه الإرهاب وأكد أن العملية الانتخابية الطريق الوحيد لاسترداد السيادة والاستقلال وانهاء وتيرة العنف.ونفى بشدة اعطاء السنة مقاعد بعد انتهاء الانتخابات على طريقة «الكوتا» حتى إذا لم يفوزوا قائلاً إن «صندوق الاقتراع هو الحكم لتحديد مقاعد المجلس الوطني».وحذر الهنداوي من ظاهرة شراء شهادات الاقتراع مشيراً الى ان المفوضية على علم من تداول الشهادات في السوق السوداء بـ (01) دولارات وقال إن من تتم ادانته سيحرم فوراً من مقعده البرلماني.وطالب رئيس المفوضية الحكومات السورية والتركية على المضي قدماً لتوقيع اتفاقية مع لجنة الانتخابات للسماح للجالية العراقية في كل من دمشق وأنقرة من الاقتراع.واعتبر في نهاية حديثه لـ «الرياض» القوائم المرشحة للانتخابات شاملة أطياف الشعب العراقي بكافة طوائفه ومقدسياته.
وفيما يلي نص الحديث:
٭ تبقى شهر على اجراء الانتخابات العراقية هل أنهت المفوضية العليا للانتخابات استعدادها؟
- مازالت الاستعدادات تسير في نسق متصل وتأهب مستمر للمضي قدماً في انجاز المفوضية لانتخابات المجلس الوطني وصولاً لوضع دستور دائم للبلاد وبلاشك ان العراق مقبل على مرحلة تاريخية يطوي فيها صفحة دموية من الحكومات الاستبدادية ويتطلع نحو الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة.
٭ بالرغم من تفاؤلكم ازاء الانتخابات.. ألا ترون أن الوضع الأمني قد يعرقل العملية الانتخابية؟
- بدون شك أن الإرهاب يستهدف الانتخابات وتعتقد أن بقرب موعد الانتخابات سوف تزداد وتيرة العنف، لكن لا يمكن أن نترك العراق فريسة سهلة للإرهابيين اننا ماضون لبدء العملية الانتخابية ونجاحها يعد لطمة في وجه الإرهاب وبالانتخابات ستعود السيادة والاستقلال واجلاء قوات المتعددة الجنسيات وكذلك السبيل الوحيد لوقف عملية العنف بالعراق.
٭ بعد تقديم القوائم المرشحة للمفوضية البالغ عددها (226) قائمة.. هل ترون أنها تضم كافة أطياف الشعب العراقي بقومياته وطوائفه؟
- قطعاً هذه القوائم تشمل كافة أنحاء العراق على الصعيد القومي هناك مشاركة لكافة القوميات المتعايشة على أرض العراق العربية والكردية والتركمانية والأشورية.. وغيرها وعلى صعيد الطوائف كل الطوائف ممثلة بشكل قوي جداً - طبعاً الأحزاب ترفض أن تسمي نفسها بأحزاب طائفية - هناك أحزاب محسوبة على هذه الطائفة أو تلك والكل مشارك بطريقة مذهلة.
وفيما يتعلق بالمناطق الجغرافية هناك مشاركات كبيرة جداً باستثناء منطقة أو منطقتين أقل من غيرها.
٭ إذن المفوضية لن تؤجل الانتخابات حتى بعد انسحاب الحزب الإسلامي؟
- في الواقع أن العدد الموجود للمرشحين في المناطق السنية يرون الحزب الإسلامي قانونياً ولا يوجب أي تغيير في خطة المفوضية في اجراء الانتخابات في موعدها، ومن ناحية أن الحزب الإسلامي أعلن انسحابه من الانتخابات بعد فترة لاحقة من الفترة القانونية المقررة فهو عملياً انسحب لكنه قانونياً موجود ولو فاز أحد أعضائه بالترشيح فسوف تقبل نتيجته.
٭ هل ترون أن خوف السنة من اجراء الانتخابات في موعدها مبرر؟
- لا يوجد أي مبرر لمثل هذه التخوفات.. فهناك نظام «الفيتو» لثلاث محافظات بعدم اقرار الدستور فإذا فرضنا جدلاً أن السنة لم يقبلوا بالدستور الجديد وصوتت محافظة (الموصل وصلاح الدين والأنبار) ذات الأغلبية السنية فسوف يصدر دستور جديد فإذاً لماذا الخوف.
٭ هل سيتم تمديد اجراء الانتخابات لدى المناطق السنية حتى يستتب الأمن واعطاؤها فترة اطول من المناطق الكردية والشعبية؟
- يصعب تحقيق ذلك لأن العراق مأخوذ بدائرة انتخابية واحدة، وهذه الأقاويل تأتي من صحف أمريكية لا أكثر ولا أقل. ٭ وماذا عن اعطاء السنة مقاعد برلمانية على طريق «الكوتا».. هل هذا صحيح؟

- لا يمكن ذلك.. نعتقد أن الجهة الوحيدة التي تقرر الكوتا هو صندوق الاقتراع حتى السنة أنفسهم لا يمكن أن يقبلوا تقسيماً بهذا النوع فهو إهانة لهم إن تقرر واشنطن عن مستقبلهم أرى ان صندوق الاقتراع هو الحكم الوحيد في هذه القضية.
٭ في حالة عدم دخول السنة الانتخابات وتم استخدام «الفيتو» في مناطق الموصول، الأنبار، صلاح الدين هل ستلجأ المفوضية الى المحاصصة الطائفية في تمثيل المجلس الوطني؟
- لن تكون محاصصة طائفية أبداً وستجري انتخابات عند نهاية السنة المقبلة.
٭ هناك من يشكك بنزاهة الانتخابات في ظل انفلات أمني رهيب.. وان الانتخابات ستفوز بها الأحزاب الموالية للولايات المتحدة؟
- الانتخابات ستكون شفافة تحت اشراف الشعب العراقي وليس للقوات الخارجية تدخل بما فيها الأمم المتحدة باستثناء الدعم اللوجستي على صعيد التقنية.. لكن الانتخابات تجري بأيد عراقية (100٪) ونحن متفائلون بعقدها.
٭ هناك حديث عن نشر (100) الف عسكري عراقي لحماية مراكز الاقتراع، هل سيتم نشر أغلبيتهم بمناطق الوسط السني لزيادة عملية العنف هناك؟
- المفوضية جهة قانونية والأمور العسكرية والأمنية والاستخباراتية لا تتدخل بها الحكومة العراقية هي التي ستشرف على الجهاز الأمني وبكل تشعباته ملقى على عاتق الحكومة وزارة الداخلية والدفاع وهناك لجنة وزارية تعقد المفوضية معها اجتماعات أسبوعية لمناقشة الضرورة الأمنية لكنه في الواقع أننا ممثلون للجانب القانوني أكثر من الجانب الأمني والعسكري والاستخباراتي.
٭ هل تقبلون بوجود قوات متعددة الجنسيات؟
- هذا سيتم بالتنسيق بين الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات ونحن نريد وجود قوات عراقية لحماية مراكز الاقتراع.
٭ كثر الحديث عن شراء الوثائق الانتخابية للتأثير على سير الانتخابات هل لديكم خطة لاحتواء ذلك؟
- شهادت الاقتراع تباع بـ (10) دولارات لدينا علم وتوجد معاير محددة وواضحة في هذا الصدد ولا يمكن أن تقدم شهادة مزورة لسببين أولاً اننا أهل البلد ونعرف الآلية الموجودة وثانياً نعرف أن من يقدم وثيقة مزورة ستفقد مقعده في المجس الوطني.





فريد أيار لـ«الشرق الاوسط» :
تأجيل الانتخابات غير وارد لأنه يحدث فراغا دستوريا والأحزاب كلها تعرف هذا

الناطق الرسمي للمفوضية العليا للانتخابات العراقية:
مليون عراقي في الخارج يمكنهم المشاركة في الاقتراع

الشرق الاوسط 2005-01-03 حاوره في لندن: معد فياض
لا يحتاج الحوار عن الانتخابات العراقية أي مقدمات بقدر الحاجة الى الاجوبة عن الكثير من الاسئلة بشأن أمور لم تزل شائكة وغير واضحة بالذات حول مشاركة العراقيين في الخارج في العملية الانتخابية، خاصة ان العراقيين سيخوضون هذه التجربة لاول مرة منذ عام 1954 حيث جرت آخر انتخابات نيابية.
«الشرق الأوسط» التقت في لندن المتحدث الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية الدكتور فريد ايار وطرحت عليه بعضا من هذه الاسئلة حول الانتخابات، حيث كان ايار خير من يجيب عن أسئلتنا ويوضح مسارات هذه العملية.
* هل هناك احتمال بتأجيل الانتخابات امام اصرار بعض القوى السياسية العراقية وتهديدها بالانسحاب؟
ـ لا اعتقد ان هناك أي قرار بتأجيل الانتخابات. الانتخابات ستجري يوم الثلاثين من يناير (كانون الثاني)، وبالنسبة لنا نحن كمفوضية عليا للانتخابات نتبع القوانين السارية، وقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية ينص على ان الانتخابات يجب ان تجري قبل الحادي والثلاثين من يناير 2005. كما ان قانون الانتخابات ينص على ذلك.
* ما الضير من تأجيلها بضعة اشهر ريثما يتحسن الوضع الأمني؟
ـ اولا من يضمن ان الاوضاع الأمنية سوف تتحسن بعد ستة اشهر مثلا، ثم انه ليس هناك أي قانون يسمح بتأجيل الانتخابات، فالحكومة الانتقالية ستنتهي مهامها يوم 31 يناير وسيكون هناك فراغ دستوري، من سيدير الدولة عند ذاك؟ لا الولايات المتحدة ولا الامم المتحدة ولا الحكومة العراقية قادرة على تأجيل الانتخابات الا في حالة حدوث انقلاب عسكري، وزمن الانقلابات العسكرية ولى ولا يوجد في العراق حاليا جيش يمكنه القيام بانقلاب.
* حتى الامم المتحدة غير قادرة على تأجيل الانتخابات؟
ـ الامم المتحدة منظمة هلامية غير قادرة على فعل أي شيء. قانون ادارة الدولة في المرحلة الانتقالية وضع جداول زمنية محددة للانتهاء من الحالة المؤقتة وصولا الى برلمان وحكومة ثابتة ودستور دائم، والاحزاب السياسية كانت في مجلس الحكم المؤقت وهي من وضع قانون ادارة الدولة ووافقت عليه، فمن الغريب اليوم ان يطالب بعضها بتأجيل الانتخابات.
* وكيف يكون الامر اذا ما انسحبت اطراف سياسية مهمة من العملية الانتخابية؟ الا يؤدي هذا الى اختلال المعادلة وتوازنات الجمعية الوطنية؟
ـ لا توجد هناك نسب تستطيع الاعتماد عليها حول الموازنات السياسية. هذه افتراضات شخصية تأتي من رجال اعلام او سياسة يعملون ضمن اللعبة السياسية في الوقت الحاضر. العملية الانتخابية مفتوحة امام الجميع واعتقد ان هذه الانسحابات او العودة لممارسة الحق الانتخابي هي جزء من اللعبة السياسية الديمقراطية.
* هل لاعضاء المفوضية التعبير عن وجهات نظرهم السياسية؟
ـ لكل منا وجهة نظر وافكار سياسية ولكن عملنا مهني، نعتمد القوانين السارية ونطبقها ونسعى لاجراء الانتخابات في وقتها المقرر كما نصت عليها القوانين.
* هل سيكون لكم حق التصويت؟
ـ نعم لنا حق التصويت لكن ليس لنا حق بالترشيح.
* كم هو عدد اعضاء المفوضية العليا؟
ـ حاليا نحن تسعة اعضاء، ثمانية عراقيين لهم حق التصويت بشأن قرارات المفوضية وموظف دولي منتدب من قبل الامين العام للامم المتحدة يحضر معنا ويناقش في مجلس المفوضين ولكنه لا يتمتع بحق التصويت. وهناك مكاتب للمفوضية في كافة محافظات العراق وعددهم يتباين ما بين العشرة واكثر، وهؤلاء هم من سيقود عملية الانتخابات في العراق، وهذا العدد سيزداد الى اكثر من مائة الف مع اقتراب موعد الانتخابات.
* غالبية من العراقيين في الخارج يسألون عن الطريقة التي سيدلون بها باصواتهم في هذه الانتخابات؟
ـ المفوضية العليا للانتخابات كلفت منظمة الهجرة الدولية للاعداد للانتخابات في خارج العراق وقد تم اختيار 14 دولة لتضم مراكز اقتراع كونها تضم اعدادا كبيرة من العراقيين، بين هذه الدول الولايات المتحدة واستراليا والمملكة المتحدة وكندا والمانيا وفرنسا وهولندا والسويد وسورية وتركيا وايران والاردن والامارات العربية.هناك مكاتب لمنظمة الهجرة الدولية في هذه الدول وهي التي ستهيئ وتشرف على العملية الانتخابية.
* متى سيبدأ تسجيل الناخبين؟
ـ يبدأ التسجيل يوم 17 يناير وينتهي يوم 24 منه، ثم يتم عرض السجل الانتخابي ليومين. اما الانتخابات فستجري خلال ايام 28 و29 و30 من الشهر الحالي وستجري في مراكز تختارها المنظمة الدولية للهجرة.
* هل سيتم فرز الاصوات في الاردن مثلما قالت الانباء ام في الدول التي ستجري فيها عملية الانتخابات نفسها؟
ـ فرز وعد الاصوات سيتم في مراكز الاقتراع ذاتها وليس في الاردن كما سمعنا من وزير الخارجية الاردني. هذا خلط بين ما نحن نفكر فيه وبين ما تم ذكره. في الاردن يوجد مركز لمنظمة الهجرة الدولية، وهذا لا يعني انه سيتم فرز الاصوات هناك، فقد رأينا ان الحل الامثل هو ان يتم الفرز في مواقع الاقتراع وباشراف المنظمة الدولية والمفوظية العليا للانتخابات بالاضافة الى مسؤول المركز وعدد من ممثلي الاحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات، ومن ثم ترسل النتائج الى مقر المفوضية العليا في بغداد.
* هل سيكون أي دور للسفارات العراقية في الخارج بعملية الاقتراع؟
ـ ليس للسفارات اية علاقة في العملية الانتخابية لان المفوضية العليا هي هيئة عراقية غير حكومية ولا تتبع أي سلطة من السلطات الموجودة في البلد لا القضائية ولا التشريعية ولا التنفيذية.
* كم مركزا سيكون في كل دولة؟
ـ هذا يعتمد على عدد العراقيين ومواقع توزيعهم، ففي المملكة المتحدة مثلا وكما علمت ستكون هناك ثلاثة مراكز في لندن ومانشستر وغلاسكو، وهذا يسهل على العراقيين الموزعين في عموم المملكة المتحدة الوصول إلى مواقع الاقتراع.
* هناك عمليتان، الاولى هي ذهاب العائلة الى مراكز الاقتراع للتسجيل ومن ثم تذهب ثانية للانتخاب، وهذا يكلف العائلة في بعض الدول اجور مواصلات عالية قد تصل الى مئات الدولارات، لماذا لا تختصر العملية بان يتم التسجيل والانتخاب في يوم واحد او يأتي رب العائلة لتسجيل افراد عائلته بدلا من سفر جميع افراد العائلة الى المركز؟
ـ بسبب الاوضاع المرتبكة في العراق وعدم دقة المعلومات. وحتى تكون هناك دقة وشفافية في المعلومات اتفق رأي المفوضية على ان يسجل الناخب وينتخب بنفسه لان التسجيل هو جزء من العملية الانتخابية. لا يمكن ان يأتي شخص ليسجل نيابة عن آخر غير موجود. كيف سيتم التأكد من وجود الشخص الحقيقي. وعلى الناخب ان يسجل اسمه قبل فترة من الاقتراع لانه حسب القوانين الدولية يجب عرض سجل الناخبين لافساح المجال للطعن، ربما هناك لدى شخص طعن ضد آخر يتعلق بعراقيته او باهليته للانتخاب ويتم التحقيق في هذا الطعن من قبل مدير المركز وبالتالي يكون السجل الانتخابي نظيفا وفيه صدقية، وهذا ما يجعل عملية الانتخابات صادقة وصحيحة.
* ما هي الوثائق المطلوبة من العراقيين في الخارج للسماح لهم بالتصويت؟
ـ هناك الكثير من الوثائق التي سيتم اعتمادها وهي: شهادة الجنسية العراقية، بطاقة الاحوال الشخصية، دفتر نفوس عام 1957، دفتر الخدمة العسكرية (للرجال)، جواز السفر العراقي، واذا كان هناك من يدعي انه مزق وثائقه لغرض الحصول على اللجوء في اوروبا فان جواز السفر او وثيقة السفر او هويته الشخصية او رخصة قيادة السيارة التي تحتوي على صورة تعتمد شرط ان يرد في هذه الوثائق بان حاملها ولد في العراق او عراقي، ونحتاج ايضا وثيقة اخرى، أي ان المواطن العراقي يحتاج الى وثيقتين; احداهما تتضمن صورته، ليثبت عراقيته ويشارك في الاقتراع.
* هل هناك احصائية بعدد العراقيين الذين سيشاركون في الانتخابات خارج العراق؟
ـ هناك تقديرات من قبل منظمة الهجرة الدولية تفيد بان حوالي مليون عراقي خارج العراق يمكنهم المشاركة في الانتخابات.
* ما هو الوقت المحدد خلال اليوم للاقتراع؟
ـ داخل العراق حددنا اول دقيقة بعد شروق الشمس كموعد لانطلاق العملية الانتخابية. ففي بغداد وحسبما علمنا من هيئة الانواء الجوية فان الشمس ستشرق يوم 30 الشهر الحالي في السادسة و59 دقيقة وهذا يعني ان الانتخابات ستبدأ عند السابعة صباحا وتغلق الصناديق قبل 33 دقيقة من غروب الشمس، وهذا يعني الساعة 4.30 بعد الظهر.
* اشار رئيس الحزب الاسلامي العراقي الدكتور محسن عبد الحميد الى ان هناك اربع محافظات لن تشارك في الانتخابات، ما هو تعليقكم؟
ـ يبدو ان الدكتور محسن عبد الحميد لديه احصائية غير التي لدينا. نحن نعلم ان جميع العراقيين سيشاركون في الانتخابات وهناك اندفاع لدى العراقيين لممارسة حقهم الطبيعي في العملية الانتخابية ومن الخطأ التفريط في حق مثل هذا.
* هل تتعرض المفوضية لأي ضغوط من القوات المتعددة الجنسيات او الادارة الاميركية او الحكومة العراقية؟
ـ لم نشعر حتى هذا اليوم باية ضغوط لا من القوات المتعددة الجنسيات ولا من الحكومة العراقية ولا من الاحزاب التي حاول بعضها ان تتمدد بيننا لكننا وقفنا بشكل صلب ضد هذه المحاولات.



منظمة دولية: العراقيون في سوريا يستطيعون المشاركة في الانتخابات
مشق (رويترز) –2005-01-03
وقعت المنظمة الدولية للهجرة اتفاقا مع سوريا يوم الاحد يسمح للعراقيين الذين يعيشون في سوريا بتسجيل أسمائهم للمشاركة في الانتخابات التي ستجرى بالعراق في 30 يناير كانون الثاني الجاري والتصويت في دمشق.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التي تنفذ برنامجا للتصويت خارج البلاد لحساب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انه يتعين على العراقيين ان يثبتوا أهليتهم للانتخاب وتسجيل أسمائهم في مركز بالعاصمة السورية دمشق خلال الفترة
من 17 الى 23 يناير كانون الثاني.
وأوضحت المنظمة ان عملية التصويت في دمشق ستجرى في الفترة من 28 الى 30يناير. اما في داخل العراق فسيتم التصويت يوم 30 يناير.
وقال لويس مارتنيز بيتانزوس الذي يدير البرنامج في سوريا في بيان "يوفر برنامج التصويت خارج البلاد للعراقيين الذين يعيشون في سوريا فرصة فريدة للمشاركة في أول انتخابات ديمقراطية تعيها الذاكرة في بلادهم."
ومن المقرر إقامة مراكز اقتراع مماثلة في 14 دولة يعيش بها عدد كبير من المغتربين العراقيين.



حسين الصدر: المرجعية لا ترعى اية قائمة انتخابية
الأحد 2/1/2005 "الصباح" بغداد-
تحدى السيد حسين الصدر في حديث موسع اجرته ” الصباح “ وينشر لاحقا ان تظهر اية قائمة تدعي رعاية المرجعية لها ان تظهر نصا مكتوبا ومختوما بختم المرجعية ، وقال الصدر احد ابرز وجوه القائمة” العراقية “ ان المرجعية الدينية ليس من شأنها الانحياز الى قائمة معينة وعلى الذين يدعون انهم يحظون بدعم المرجعية دون غيرهم ان يبرزوا لنا ما يعزز ذلك الادعاء .



لتكن دائما المبادرة الأولى للشيوعيين العراقيين
حمزة الشمخي
صحيح أن من قال ، أن من له ماض مشرف وعريق ، له بالمقابل حاضرا كفاحيا ومتجددا ، ومستقبلا مشرقا ، وهذا ينطبق على حزب الشيوعيين العراقيين ، هذا الحزب الذي واجه كل الضربات والصعوبات وفي فترات تاريخية مختلفة ، وعلى إمتداد سنواته السبعين وأكثر .
هذا الحزب الذي لا زالت رايته ترفرف رغم إشتداد الرياح ، وشمعته تضئ رغم كل هذا الظلام ، وأفكاره تنتشر بالرغم من تصاعد الارهاب .
هذا الحزب اليوم ، هو أول من أصدر جريدته المركزية ( طريق الشعب ) بعد أن سقطت الدكتاتورية في التاسع من
نيسان عام 2003 ، ووزعها في كل ساحات وشوارع العاصمة العراقية بغداد والمحافظات العراقية الاخرى .
هذا الحزب، الذي إحتفل باليوم الذي لا يمكن أن ينسى ، يوم المرأة العالمي ، والذي يحتفل به الحزب منذ تأسيسه الى يومنا هذا ، إعتزازا وتقديرا للمرأة العراقية ، وكل نساء الكون .
هذا الحزب ، هو الذي قاد أول مظاهرة جماهيرية في بغداد بمناسبة عيد الطبقة العاملة ، عيد العمال العالمي، بعد
هروب الدكتاتور وأزلامه، والى الأبد .
هذا الحزب ، هو أول من إحتفل بالثورة المجيدة ، ثورة الرابع عشر من تموز بذكراها الخامسة والأربعين ، بعد أن
ألغى النظام البعثي ، الأحتفال بها منذ سنين .
هذا الحزب ، أول من بادر بالاحتفال والابتهاج ، عندما سحب المجرم صدام من حفرته ، وظهوره على شاشات
التلفاز، متخاذلا حائرا، وهذه نهاية طبيعية لكل مجرم بحق شعبه ووطنه .
أن حزب الشيوعيين العراقيين ، هو أول من إفتتح الحملة الانتخابية العلنية في العراق في الخامس عشر من كانون الأول عام 2004 ، وهو الذي أيضا وزع اللافتات والملصقات والشعارات في كل شوارع بغداد الرئيسية ومدن العراق الاخرى، وأقام مهرجانا خطابيا كبيرا في ملعب الشعب في بغداد في السابع عشر من كانون الأول الجاري، وكان يوم سعيدا للقاء الشيوعيين والديمقراطيين واليساريين والمستقلين وعموم أبناء الشعب ، الذين يمثلون كل أطياف الشعب العراقي حيث أعلنوا ، قائمتهم الانتخابية قائمة( إتحاد الشعب ).
واليوم يقف حزب الشهداء ، حزب العمل والأمل ، من جديد على أرض قوية وثابتة ، وتلتف من حوله الجماهير الشعبية ، صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير ، والتي تعتبر هواء الحزب وزاده، والتي بدونها لا يمكن تحقيق عراق المحبة والديمقراطية والسلام.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن ، عقد الحزب مجلسه الحزبي السادس في 23 – 24 من كانون الأول عام 2004 وفي بغداد ، وبحضور الشيوعيين العراقيين الذين يمثلون عموم المحافظات العراقية ، حيث تم إستعراض سياسة الحزب الحالية والتوجهات اللاحقة ، وأوضاع الوطن المختلفة والظروف الاستثنائية التي يمر بها ، ومهمات الحزب الراهنة ، ودعا المجلس رفاق الحزب وأصدقاءه وجماهيره للمساهمة الفعالة في العملية الانتخابية ونجاحها ، وترسيخ العملية السياسية وتطورها .
هذا هو الحزب .. الذي ناضل وصمد وإستمر وتجدد .. بعزم رفاقه وأصدقائه وجماهيره ، وبتضحيات شهدائه الأبطال ، شهداء الشعب والوطن .



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنجعل من السنة الجديدة، عنواناً للفرح الآتي
- نشرة اخبارية العدد 57
- بلاغ عن انعقاد المجلس الحزبي السادس للحزب الشيوعي العراقي
- نشرة اخبارية العدد 55
- البرنامج الانتخابي لقائمة اتحاد الشعب
- نشرة اخبارية العدد 54
- نشرة اخبارية العدد 53
- شعارات الحملــة الانتخـــابية
- نشرة اخبارية العدد 52
- نشرة اخبارية العدد 51
- نشرة اخبارية العدد 50
- نشرة اخبارية العدد 49
- المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي : بحزن و ...
- نشرة اخبارية العدد 48
- نشرة اخبارية العدد 47
- نشرة اخبارية العدد 46
- نشرة اخبارية العدد 45
- نشرة اخبارية العدد 44
- نشرة اخبارية العدد 43
- تصريح الإعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي حول الجدل الدائر ...


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - نشرة اخبارية العدد 58