أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اية الله بديع و غزوة الكاتدرائية و الدستور الجديد والاقباط















المزيد.....

اية الله بديع و غزوة الكاتدرائية و الدستور الجديد والاقباط


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3604 - 2012 / 1 / 11 - 16:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى حركة التفاف وتطويق واجهاز سريعه ساهمنا فيها بسذاجة بالغة حصل اية الله محمد بديع على ماتمناه وخطط له الاخوان والسلفيين من 83 سنة وهو اعتراف كامل غير مشروط بهم وبمؤسستهم الشيطانية بغفلة من الاقباط وبدون مشورة سياسييهم وبطعنة نجلاء بظهورهم

مع احترامى الشديد وتبجيلى لقياداتنا الدينية اقرر اننى حزين لماحدث وقد تناول نفس الموضوع اساتذة اجلاء لنا بالشرح والنشر والتداول عبر الايميلات

سالخص ما اريد قوله فى سطور وهو رايى الشخصى الذى لا يلزم احدا باى شىء

1- منذ زمن بعيد والاخوان يريدوا انجاح غزوة الكاتدرائية وقد حاولوا عدة مرات من قبل اخرها اخبار الاجتماع مع قداسة البابا الذى تعطل لاعتراض الاقباط الشديد عليه
هدف الاخوان هو واضح ومحدد وهو شق صف الاقباط وتاليب الاقباط على قيادتهم الدينية والهائهم بشتى الطرق عما يحدث من مشاورات لتشكيل لجنة وضع الدستور وتمرير قوانين الدولة الدينية بذقن وبدلة والبدلة هى القشرة الخارجية السياسية التى يرتديها اية الله للتمويه على العالم بينما الدولة خمينية حتى العظم وسيكون رئيس الجمهورية الجديد مثل احمدى نجاد شخشيخة بيد اية الله محمد بديع الذى يمثل دور خامنئى الايرانى بينما يمثل المشير وجماعته دور قائد الحرس الثورى الايرانى

2- ظهرت نتيجة فورية لدعوة الاخوان والسلفيين للكنيسة بيت الصلاة وليس لمكتب قداسة البابا وهو ماكان مفترضا ان حسبناها صح اعتراض معظم السياسيين واعتراض اهالى الشهداء و اعتراض شباب ماسبيرو انبل واطهر مكسب للاقباط بعد 25 يناير وهذا هدف اساسى لغزوة الكاتدرائية تصدير المشاكل السياسية والدينية بيننا وبين الاخوان والسلفيين الى مشاكل قبطية قبطية نتيجة انعدام الرؤية السياسية بالدائرة الناصحة لقداسة البابا او توريط عمدى له باعتباره راس الكنيسة لتمرير الدولة الدينية باسهل الطرق واقلها خسائر لاية الله بديع

هناك فارق سياسى واضح بين حضور القداس فى وجود شعب قبطى نازف الدم و مهروس تحت عجلات مدرعات الجيش ورصاصه و مرمية جثث شهدائه بالنيل بيد العسكر و ايفاد المجرم القاتل حمدى بدين بالذات للتحدى وارسال رسالة واضحة ان القتل والهرس ثم القبلات هو نهج الدولة الدينية القادمة التى كفرت الاقباط و قتلتهم علنا
وبين زيارة مجاملة تتم بمكتب قداسة البابا للتهنئة بالعيد وهذا يتم مع شيخ الازهر حيث لم يحضر البابا ولا مرة لصحن الجامع الازهر لتهنئة المصلين بعيد الاضحى او الفطر والزيارة تتم بمكتب شيخ الازهر

3-اناشد كل السياسيين الاقباط الاتصال الفورى بالكنيسة و التنسيق بينهم لاصدار بيان سياسى يوقع عليه كل السياسيين الاقباط ان الكنيسة مكان روحى وان الاقباط لا يعترفوا باى حزب قام على اساس دينى مثل الحرية والعدالة والنور وغيرهم ولا بالنتائج السياسية لهذا التزوير والالتفاف ضد الدستور ولا يعتبر السياسيين الاقباط زيارة المجاملة ولو تمت بدعوة لحضور القداس اصدرها قداسة البابا بصفته الروحية وليس كزعيم سياسى للاقباط- اضفاء اى شرعية لا على المادة الثانية من الدستور ولا على نتائج الانتخابات المزورة والتى وثقها الاستاذ ابراهيم كامل بعدد 9 مليون صوت مزورة ووثقت الدكتورة هالة سرحان وغيرها صور الاصوات المزورة وهناك عشرات الطعون الجدية بنتائج الانتخابات
ولن نعترف بالبرلمان القادم لانه مزور مثل اخر برلمان لمبارك وان الاقباط لن يقبلوا الا دولة مدنية كاملة بدون تهريج المرجعية الدينية والمادة الثانية.. و الاصرار من واضعى الدستور الجديد على هذا المسار الدينى يؤدى بالاقباط لبحث وسائل اخرى لحماية وجودهم و حقوقهم الثابتة دينيا وسياسيا وتاريخيا فى مصرهم

4-اناشد قداسة البابا الاب الروحى دعوة شباب ماسبيرو واهالى اسر الشهداء واصدار اعتذار رسمى عما حدث من تجاوزات فى حقهم داخل كنيستهم ومحاسبة المسئول ولان الكنيسة هى الشعب وليس القادة الروحيين الا خدام للشعب ومرشدين روحيين بنص الانجيل

4- ادعو لتنسيق عاجل بين كل الاقباط لسرعة تكوين الكونجرس السياسى القبطى واهم مادة فيه الاتفاق على من هم الاشخاص الذين يختارهم الاقباط للتمثيل بلجنة وضع الدستور وماهى الخطوط الحمراء التى يجب ان يصر عليها الاقباط بظل هيمنة اية الله بديع على مقدرات مصر و محاربته للكنيسة بشق صفوفها وغزوها داخليا وتصدير المشاكل لنا وذبح الاقتصاد القبطى امام اعيننا بذبح الاقتصاديين الاقباط واولهم ساويرس--- الذى يحتاج مساندة كاملة منا حماية للاقتصاد والوجود القبطى --و مهاجمة الكنائس وخطف الاقباط والقبطيات لارعابهم وجعلهم يهاجروا بمئات الالاف للخارج ومن يهاجر هم الانتلجنسيا القبطية لترك ملايين المعدمين فريسة للاسلمة الاجبارية او القتل ..

سيشهد الاسبوع القادم نشاطا على مستوى الاعلام القبطى من بعض اصحاب القنوات القبطية الواعين بدورهم الاساسى لتنشيط ذاكرة الاقباط على المستوى القاعدى داخل وخارج مصر والحث على بدء جدى لعمل الجماعى لبحث الامور السياسية الملحة مثل شكل الدولة و موقفنا من نتائج الانتخابات ومن لجنة وضع الدستور ومن الدولة الدينية ومن البدائل السياسية المتاحة امام الاقباط ومن تقنين سبل التعاون مع الاخوة الليبراليين والمعتدلين من المسلمين داخل وخارج مصر

واخيرا اقول للشعب المصرى كله

ذكرى 25 يناير القاجمة قريبا جدا ستكون علامة فاصلة بين قيام دولة اية الله المرشد بديع و فرقة حسب الله السلفية معه رغم كل الكاموفلاج والاكاذيب عن الصراع الظاهرى بينهم

وبين تحييد القوى الدينية لصالح مصر المدنية

الخص المقال بكلمتين

هناك عمل جاد للرجال مطلوب سريعا و بتركيز

اولا الاتفاق على الثوابت القبطية و الاختيارات المتاحة والحدود الدنيا للمرونة اثناء كتابة الدستور والبديل عندما نجد الاصرار على الدولة الدينية هو اعلان العصيان المدنى و طلب تدخل دولى لحماية دم وحقوق الاقباط من ساطور الاسلام السياسى والدولة الدينية وهذا يتطلب اجتماع عاجل لقادة الاقباط السياسيين وهنا لن ينفع العمل الفردى واستيراد الخلافات السابقة والتى كانت بسبب منافع مادية وعمالة لاجهزة مبارك لشق صفوف الاقباط,

ثانيا عمل عاجل من الكنيسة لتضميد جراح الاقباط وخصوصا ا بعد المواقف المؤلمة و تغيير الاولويات و تفهم ان الشعب القبطى تغير تماما بعد 25 يناير و ان الاساليب العتيقة قد مضت هوذا الكل صار جديدا لتصبح مصالح الشعب القبطى هى المقياس و الاساس وليس مصالح الحكام الزائلين وهم القتلة و المكفرين

ثالثا التنسيق مع الليبراليين و المعتدلين من اخوتنا المسلمين يجب ان يسبقه تنسيق وترتيب ومصالحة حقيقية قبطية قبطية ليصبح قائما على اساس صلب علما بان الاقباط كانوا وسيكونوا دائما قاطرة التقدم والتحديث و الازدهار اتلاقتصادى و الدولة المدنية الحديثة واننا نحترم حقيقة ان مصر اربعة اخماسها مسلمين و ان الدولة المدنية سينتفع بثمارها اربعة مسلمين مقابل كل قبطى مسيحى ..

و نرجوا تعاون الجمبع بالمشاركة الايجابية بالمجهود الوافر وبالتمويل الذى هو استثمار لتقدم مصر واستمرارها دولة مصدرة للحضارة وليس للقمامة كما يريدها البعض بالمنطقة



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامر بالمعروف والضرب بالشباشب
- فلنقاوم التزوير و هيئة النهى عن المعروف المصرية كمشروع قومى ...
- اخر نكت 2011 الاخوان سيحموا كنائس الاقباط بقداس الميلاد ؟؟!!
- القرداتى وصل : استعدوا يا مصريين لنومة العازب وعجين الفلاحة
- احزاب ديوثة ومجلس ديوث
- اتحاد مشايخ الجاز و سحل المصريين
- الى متى يتحمل الجيش المصرى النتائج الكارثية لمؤامرات قياداته
- احذروا يا مصريين : الانتخابات طبخة مسممه ومميته
- جبتك يا عبد المعين الجنزورى تعيننى لقيتك يا عبد المعين بكيت
- دستور الخرفان ودستور الجزارين - مجلس الشعب المصرى الجديد
- انتخابات حلال حسب الشريعة والاخوان والمجلس السلفى !!!!!
- الاعيب الاخوان و النظام البرلمانى- تحذير للشعب المصرى
- يموت الزمار وايده بتلعب :الشعب المصرى لايص بين الحاكمية لله ...
- الخط طنطاوى يستخدم الانتهاك الجنسى للصحفيات و المتظاهرات لار ...
- الخبير طنطاوى يساعد صديقه اوباما لهدم ثورة شباب وول ستريت
- دولة بنى سلف ستقوم بعد
- -قصة الحاجة سنية السلفية مع انتخابات مجلس الشعب بدولة مصر ال ...
- دليل المواطن الذكى- كيف تسترجع وطنك المسروق بخمسة ايام
- ثوابت الاقباط والمجلس العسكرى ورسائل السماء
- الدولة السلفية- اذن واحدة وعين واحدة


المزيد.....




- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اية الله بديع و غزوة الكاتدرائية و الدستور الجديد والاقباط