أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريمون نجيب شكُّوري - الإرهاب ُ والسياسة ُ الدوليةُ















المزيد.....

الإرهاب ُ والسياسة ُ الدوليةُ


ريمون نجيب شكُّوري

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 13:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آراءٌ وأفكـارٌ
6

الإرهـابُ والـسـيـاسةُ الـدُولـيـةُ


الإرهابُ ظاهـرةٌ كـريهةُ يأنفُ منها جميعُ مَنْ تحضًّـرَ مـنَ البشـرِ يبثُّ الخوفَ والـرهبةَ والتـرويعَ في قلوبِ الآمنيـيـن
يعـزي كثيـرون ــ خصوصاً بعد أحداث الحادي عشـر مـن سبتمبـرــ أسبابَ ظهورِهذه الظاهرة وانتشارِها العالمي الى الديـن الإسلامي، وبصورةٍ خاصةٍ الى النصوصِ القـرآنيةِ الداعيةِ الى العنفِ وكـراهيةِ الغيـرِ كسببٍ وحيد. في الحقيقة لا يمكنُ لأحدٍ نكـران أن وجودَ تلك النصوصِ يشكِّل أحدَ الأسبابِ المهمةِ لظاهـرةِ الإرهابِ ، لكـن ــ حسبَ رأيي ــ هنالك أسبابٌ متنوعةٌ ومتعددةٌ مـرتبطةٌ مع السياساتِ القصيـرة النظـر للدولِ الكبـرى التي تستغلُ تلك النصوصَ لخدمةِ مصالِـحها الآنية.
إن الإرهابَ بشكلِه الحالي ظاهـرةٌ حديثةٌ نسبياً إذ ظهـرَ قبـل سنواتٍ قليلةٍ مـن أواسطَ القـرنِ الماضي ولم يظهـرْ قبـلَ ذلك الـزمـنِ والنصوصُ القـرآنية هي النصوصُ نفسُها ولم تتغيـرْ. مما يشيـر الى أنه لا يمكـنُ أن تكونَ تلك النصوصُ السببَ الوحيدَ لإنبثاقِ الإرهاب. فيُثار ــ كنتيجةٍ حتميةٍ لهذه الحقيقةِ ــ الإستفسارُ: لماذا بـرزتْ ظاهـرةُ الإرهابِ في هذه الفتـرة الـزمنة بالذات؟ فلا بُدَّ إذن أن إستجدتْ خلالَ نصفِ القـرنِ الماضي عوامـلٌ إضافيةٌ دفعتْ الإرهابَ الى الظهورِ وثم الإستفحال.
ليس مـن أهدافِ هذا المقالِ الموجـزِ وضعُ دراسةٍ مفصلةٍ لظاهـرةِ الإرهابِ (إذ تحتاجُ مثـلُ هذه الدراسةُ الى مجلداتٍ). كما أن ليس مـن أهدافِه التقليـلُ مـن أدوارَ تلك النصوصِ القـرآنيةِ في توليدِ وتنضيجِ ظاهـرةِ الإرهاب، إنما تسعى المقالةُ الى الوصولِ بموضوعيةٍ أكاديميةٍ الى التفاعلاتِ الديناميةِ فيما بيـن الديـنِ والسياسةِ والتـربةِ الإجتماعيةِ التي تُمَكـِّنُ مـن إستنباتِ وتمويـلِ خلايا الإرهابِ في داخلِها.
يشكِّـلُ واقعُ الحياةِ منظومةً ديناميةً يتفاعـلُ كـلُ عنصـرٍ فيها مع غيـرِهِ فيؤثـِّـرُعـليه ويتأثـرُ به. فعـلى سبـيـل مثال مـن الطبيعةِ: حـرارةُ الجـوِّ تُـؤثـرُ عـلى هطولِ الأمطارِ وسـرعةِ الـريح ونسبةِ الـرطوبة وأن هطولَها يُـؤثـرُ على حرارةِ الجوِ والمتغيـراتِ المناخِّيةِ المذكورة. كذلك السياسةُ الدولية فهي تُـؤثـرُ على ظاهـرةِ الإرهابِ والإرهاب بِـدورِه يُـؤثـرُ عليها.
ينبغي أن نتذكـرَ أن الإرهابَ سلاحٌ يظهـرُ عند الشعوبِ الضعيفةِ التي وصـلَ بها اليأسُ مـن تحقيـقِ ما تصبو اليه مـن حقوقٍ بالطـرائقِ السلميةِ بسببِ وقوفِ دولٍ كبـرى ضدَّهـا. مـما قـد يـؤدي الـى تكَّـونِ شـرائحَ متطـرفةٍ في تلك الشعوبِ يمكـنُ أن يسيِّـرَها سياسيونَ ورجالُ ديـنٍ مسيسيـن يجعلونَ تلك الشـرائحَ تعتقدُ أن بإستطاعتِها أخْذَ الأُمور على عواتقِها للحصولِ على حقوقِـها بعملياتٍ تستـرعي بها إنتباهَ أوساطَ الإعلامِ العالميِ الى المظالمِ التي تعاني منها شعوبُها وذلك بتفجيـراتٍ وحشيةٍ تقتـلُ وتجـرحُ الأبـرياءَ الآمنيـنَ مـن الناس. ويبـررُ أفـرادُ تلك الشـرائح أعمالَهم الإجـراميةَ بإقناعَِ أنفسِهم بأنهم ينفذونَ مشيئةَ اللهِ حسبَ الآياتِ القـرآنيةِ االداعيةِ الى الكـراهيةِ والعنف والتي يقدسونها أعظمَ تقديس. لا حاجةُ الى أمثلةٍ. إذ أننا جميعاً متعايشونً معها يومياً.
يجبُ أن نتذكـرَ أيضاً أن الديـنَ سلاحٌ يستغلُه كثيـرٌ مـن السياسيـيـن لخدمةِ مصالحِهم الآنيةِ في محاربةِ أو تـرهيبِ مناوئيهم. لكنه سلاحٌ ذو حدَّيـن. وليس مـن النادرِ بل مـن الغالبِ أن ينقلبَ هذا السلاحُ نفسُه ضد أولئك السياسيـيـن. وهذا ما حدثَ فعلاً عندما إستعانتْ الحكوماتُ الأمريكيةُ المختلفةُ بالديـنِ الإسلامي لمكافحةِ غـريمتِها الشيوعيةِ ولتخليصِ أفغانستان مـن الإحتلالِ السوفيتي فشجَّـعتْ ومَوَّلتْ متطـرفيـنَ دينياً. وبعد نجاحِ هؤلاءِ في مسعاهم الأولِ إنقلبوا سـريعاً ضدَّ الحكوماتِ الأمـريكيةِ مستعينيـنَ بالسلاحِ الدينيِ نفسِه .
رُغْمَ أنَ الدولَ الغـربيةَ تدَّعي محاربةَ الإرهابِ إلا أن سياساتِها ــ حسبَ رأيي ــ تؤدي على المدى البعيدِ الى عكسِ ما تدَّعيه، فتؤولُ سياساتُها الى إيقاظِ أولئكَ المتطـرفيـن المصابيـنَ بفيـروسِ الديـنِ مـن سباتِهم ليتشبثوا بالنصوصِ القـرآنيةِ الداعيةِالى الكـراهيةِ والتعويـل الفكـري عليها بأعمالِهم الإرهابية. وبالتالي ــ بوعيٍ أو مـن دون وعيٍ مـن تلك الدولِ ــ تستنبتُ الإرهابَ وتقويه وتشدُّ مـن أزرِهِ.
كيف ؟
دعنا نلقي نظـرةً سـريعةً على ملامح الخطوطِ الـرئيسيةِ للسياسةِ الدولية.
للدولِ الغـربيةِ بقيادةِ الولاياتِ المتحدةِ معايـيـرٌ مـزدوجةٌ فهي تنادي بالديمقـراطيةِ مـن ناحيةٍ لكنها مـن ناحيةٍ أُخـرى تؤيدُ وتساندُ الحكامَ الطغاةَ المستبديـن في الدولِ العـربيةِ وغيـرِ العـربيةِ ما داموا يخدمونَ مصالحَها. وهي تستغـلُ أيضاً شعوبَ الدولِ العـربيةِ والإسلاميةِ التي تفتكُ بها أصلاً الأمـراضُ والجهـلُ إستغلالاً لنهبِ ثـرواتِها فتُبقي شعوبَها في حالةِ شبهِ سكونيةِ مـن فقـرٍ و جهلٍ ومـرض. هذا مـن جهةٍ، ومـن جهةٍ ثانية تقفُ الدولُ الغـربيةُ مع الجانبِ الإسـرائيلي عند الحقِّ وعند الباطـلِ وفي أغلبَ الأوقاتِ عند الباطـلِ. وتعمـلُ على إبقاءِ الدولِ العـربيةِ ضعيفةً بكـلِ معنى الكلمة. وفي الوقتِ نفسِه تجوبُ أساطيـلُ الدولِ الغـربيةِ البحارَ والمحيطاتِ محملةً بِقوى نوويةٍ تدميـريةٍ هائلةٍ تُـرْهِبُ بها مَـنْ تـريدُ إرهابَه ( وهو بلا شكٍ إرهابٌ بالتـرهيب مـن مستوى آخـر ). فتسمحُ إمتلاكَ أسلحةٍ نووية لِمَـنْ تـريدُه إمتلاكَها، وتعمـلُ بكـلِ الوسائـلِ على منعِ مَـنْ تـريدُ منعَه عـن إمتلاكِها. ومـن جهةٍ ثالثةٍ يعتنقُ معظمُ سكانِ الدولِ الغـربية التي تحتـلُ أو تهاجمُ البلادَ العـربية والإسلامية الديـنَ المسيحي (ولو بالإسم فقط عند بعضهم). وهو أمـرٌ يثيـرُ لدى شعوبِ الدولِ العـربيةِ ذكـرياتِ وتخوفاتِ حملاتِ الحـروبِ الصليـبـيةِ رُغْمَ مـرورِ قـرونٍ عديدةٍ على إنتهائِها . الشعوبُ قد تـتـناسى لكنها لا تنسى.
إستمـرتْ هذه السياسةُ الدوليةُ منذ بدايةِ القــرنٍ الماضي دونَ تبديـلٍ جوهـريٍ فيها ممًّا أدخـلَ اليأسَ والشعورَ العميـقَ بالإحباطِ عندَ العـربِ والمسلميـن. إذن ليس بغـريبٍ نتيجةً لتلك السياسةِ أن تُسْتَفاقَ وثم تستـفيقَ مـن سباتِها شـرائحٌ مـن منغسلي الأدمغةِ ، معصوبيِ العيونِ، المتفشي فيهم فيـروسُ الديـنِ والمتعاطيـنَ بِمخدرات الخـرافاتِ والغيبياتِ فيجدون أمامَهم نصوصاً جاهـزةً مـن القـرآن ذات هالاتٍ تقديسيةٍ تحثُهم على الكـراهيةِ والعنفِ فيـرفعونها راياتٍ وهم يجْـرُونَ لاهثيـنَ نحو الوعدِ الموهوم والمـزعوم الى أحضانِ الحوريات في جنةِ الإستشهادِ ومتصوريـنَ أنهم يُـنفِّـذونُ ما أوصى به اللهُ. عندئذٍ تبـرزُ الأنيابُ الكريهةُ للإرهاب.
أُسارعُ الى القولِ ــ خشيةَ أن يُساءَ فهمي ــ أني أُحلـلُ فقط العوامـلَ غيـر القـرآنية المؤديةَ الى إنيثاقِ ظاهـرةِ الإرهابِ وأنتشارِه. وأودُّ أن أضيفَ محذِّراً أنه ما لم تُجْـرِ الدولُ الغـربيةُ تحـويـراتٍ جوهـريةٍ على سياساتِها نحو الشـرقِ الأوسط أخشى أن يَقوى عُودُ الإرهاب. وأشدُّ ما أخشاه أنه ــ بعد مـرورِ حقبةٍ مـن الـزمـنِ ــ سيُعتَبَرُ إرهابيو اليومَ قديسي الغدِ أمثالَ أوائـلَ معتـنـقي المسيحيةِ الذيـن ضحوا بحياتِهم في سبيـلِ معتقداتِهم بحياةٍ مـزعومةِ أُخـرى، والذيـ ن كانت السلطاتُ الـرسميةُ الـرومانيةُ تنظـرُ اليهم نظ-رةَ إحتقارٍ شبيهةٍ ينظـرتِنا الى إرهابيِّ اليوم.
يُـثيـرُ الكلامُ عـن أولئك المضحيـن ذكـرياتٍ بفلمٍ سينمائي شاهدتُه في بغدادَ عند نهايةِ خمسينات القـرنِ الماضي حولَ متعةِ الجماهيـرِ الـرومانيةِ في تعذيبِ وقَتْـلِ المعتنقيـنَ الأوائـلِ للمسيحيةِ وكأنهم يتفـرجونَ مـن على مدَّرجاتِ الكولوسيوم مباراةَ كـرةِ القدم. كان الوزيـرُ الـرومانيُ يخشى مـ ن نفاذِ " الوقودِ" مـن المسيحيـيـن الذي تـتمتعُ به الجماهيـر. لكـن جـوابَ الإمبـراطـور نـيـرون (حسبما أذكـر) كـان مطَـمْـئِـناً بأن كـلما قُـتـلَ أحـدُ أولـئـك الـمسيحيـيـن يظهـرُ في مكانِه عشـرةٌ. حبذا لو تنبَّهَ سياسيو الدولِ الغـربيةِ بإن مثـلَ ذلك النموِ السـرطاني قد يحدثُ فعلاً اليومَ بالنسبةِ الى الإرهابيـيـن.
تتطلبُ مكافحةُ الإرهاب تفهماً عميقاً لأحاسيس ومشاعـر وتطلعاتِ الشعوبِ وثم تطبيقَ سياسةٍ عقلانيةٍ لا تحفِّـزُ على نموِ مـزيدٍ مـن تلك الشـرائحِ البشـريةِ المصابةِ بفيـروسِ الديـن. أما تفسيـرُ بوش الـرئيسِ الأمـريكيِ السابـقِ بأن الدافعَ لقيامِ الإرهابيـيـن بأعمالِهم الشـريـرةِ هو حسدُهم مـن الحـريةِ التي يتمتعُ بها الشعبُ الأمـريكـي إنما هو تفسيـرٌ عنجهيٌ إن دلَّ على شيءٍ فيدِّلُ على سذاجةٍ وغباء.
ولو كنتُ معتاداً على الصلاةِ لَصليتُ الى " إلاهِ الحكمةِ " لِيـزوِّدَ سياسينا بعقـولٍ رصيـنةٍ تُجنِّـبُ البشـريةَ مـن ويلاتِ ظهورِ فيـروس ديـنٍ جديد !!!



#ريمون_نجيب_شكُّوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حمل المسيح سيفاً ً ؟
- مكانة المرأة في الأديان الختلفة
- يسوع الناصري
- إلتواءاتٌ لغويةٌ في النصوص الدينية
- ضرورة إعتماد الموضوعية عند الإنتقادات الدينية


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...
- ماما جابت بيبي..أقوى أشارة تردد قناة طيور الجنة بيبي على ناي ...
- عراقجي: ندعم سوريا بحزم وهناك تنسيق كامل بين تل أبيب وواشنطن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريمون نجيب شكُّوري - الإرهاب ُ والسياسة ُ الدوليةُ