العلم نور

ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 01:05
المحور: الادب والفن
    

((العلم نور))
ان كنت ترنوا للسمو والســـعد *** فكـن لطلـب العلـم متـجدد
العلم سلّم كلما تسلقت درجـــةً *** كنت للجاهل خير قاهر متصد
العلم فريضة نطق بها النبي محدثا *** اطلب العلم من المهد الى اللحد
الجهل ظلام يتيه بـــه الفتى *** العلم نور للمعرفة خير موقد
درجاته لبلوغ المقامات العـلا *** تدعوك اذا ماكنــت مجتهـــد
العلــم للفتى لسان فصاحـة *** وفي الشدائد خير درع ومهند
شـتان مابين العالم والجاهـل *** كالثريا من الارض فـي البعد
وماتعّمر الاوطان بجهالها،انما *** علـى علمائهـا يكـون المعتمـد
اذا شـاع الجهـل في أمـة *** تكـون اقـرب للغابـة والتشـرد
واذا كان العلـم زينـةُ لهـا *** مصيرها النجاح ومعانقة المجد
أرجوك ياشعبي تظافر للبناء *** ونبذ الطائفية وكل جاهل وحاقد
التفرق والتناحر مدعاة للجهل *** والظلام لن ينجلي الا بالتوحد
ولسنا نقارع الامم في جهالها *** بل بكثرة العلماء فـــي العدد

#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل