أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - ألي سار ...!














المزيد.....

ألي سار ...!


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


ألي سار ...!
***************
الأهداء // للتي ستأتيني بحفيد ، بحسنها وجمال أخلاقها لا يحيد !
لكِ ألي سار
زهرة ليست ككل الأزهار
لايضاهيها الجلنار
ولا يجاريها السمار
ويغار من جمالها البيلسان
يستحي من عبقها الريحان
ومن زهو سحنتها ، يندهش الأقحوان
بطلوع بدرها ،
تغمى عليها شقائق النعمان
و تداري خجلها ، شجرة اللبان
والعرق يمطرُ من الجيهانِ و الزعفران
والغيرة تبكي ، الياسمين و النرمين

ألي سار
وجهُها يخشع لهُ البدر
عينيها ، توأم لعينين المها
شعرها لسحر الليل شقيق
والتفاح يتدلى من خديها
والقوام ،
حين أبصرتهُ عجيد الأريام ، تنحت عن تربعها

ألي سار
أخلاقها كتاب
يختزل القرآن والأنجيل
يتصفحهُ كل أنسان جليل
يعشق الجمال والجميل

٢٧ / ١٢ / ٢٠١١
المهجر
حبيب محمد تقي



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاعق الآنين ...!
- أَشلاَء ...!
- وهل يخفى التتار ...!
- شفرة ، الفوز بها طفرة ...!
- تنبؤات بأبجدية بابلية ...!
- صناعة مصير ...!
- شلل ...!
- يا سيد الخسائس ...!
- أزاحة تأتي بجراحة ...!
- أمس أنتماء و اليوم أرتماء ...!
- هدام ، يرتدي اللثام ...!
- رأس السلطان أبن الشيطان ...!
- راح عقيد ، وجاءَ يزيد ...!
- السكتة تأتي بغتة ...!
- أرقص لها غربي ...!
- خليج ، نخيلكَ أثخنتها الشجوج ...!
- نص عاري ...!
- قيل ويقال ...!
- يا سادة يا كرام ...!
- تأويلات مُحكمة البهارات ...!


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب محمد تقي - ألي سار ...!