شفرة ، الفوز بها طفرة ...!

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

جمانة حداد عودة ليليت بمقدمة قالت فيها ليليت جاء ذكرُها في الميثولوجيات السومرية والبابلية والأشورية والكنعانية، كما في العهد القديم والتلمود. تروي الأسطورة أنها المرأة الأولى، التي خلقها الله من التراب على غرار آدم. مجلة (جسد) أسستها عام 2008م. شاعرة، كاتبة مترجمة صحافية مسؤولةً الصفحات الثقافية في جريدة النهار اللبنانية, ورئيسة تحرير مجلة جسد الثقافية المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه، حازت جائزة الصحافة العربية في دبي عام 2006، وجائزة شمال جنوب العالمية للشعر في ايطاليا عام 2009، وجائزة بلو ميتروبوليس للأدب العربي في مونتريال سنة 2010 بمناسبة بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام 2009، اختيرت واحدة من الكتّاب العرب الأكثر موهبة ما دون التاسعة والثلاثين. من أعمالها عودة ليليت، مرايا العابرات في المنام, صحبة لصوص النار والنمرة المخبوءة عند مسقط الكتفين. كتابها الأخير هكذا قتلت شهرزاد صدر في اثنتي عشرة لغة حول العالم. جمانة حداد وشمت ذراعها بـالحرية
أظهرت وشما لكلمة الحرية نقشته على ذراعها اليسرى، مع اندلاع أولى شرارات الثورة العربية،

إرسال شكوى على هذا التعليق          61 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا رائدة الفضاء التي كنت أحلم بأن أصير.
وتجاعيد جدتي المنتحرة.
جبيني متكئا على حضنها الناقص.
أنا الصبي (جاك) شدني من شعري ولاذ بالهرب.
أنا الذي أبكاني فأحببته أكثر.
أنا الابتزاز.
فاتحة رذائلي
أنا الحرب وجثة الرجل التي جرجرها المقاتلون أمامي ورجله المخلوعة تحاول اللحاق به.
أنا الكتب التي لاتلائمني طفلة وقرأتها.
أنا الأولى التي لم تكتفِ لأنها الوصال الكامل
الفعل والتلقي
المرأة التمردُ لاالمرأة الـنعم.
سئمتُ آدمَ الرجل وسئمتُ آدمَ الجنة.
سئمتُ ورفضتُ وخرجتُ على الطاعة.
عندما أرسل الله ملائكته لاستعادتي كنتُ ألهو.
على شاطىء البحر الأحمر كنتُ ألهو.
شاؤوني فلم أشأ.
روّضوني لأتروّض فلم أتروّض.
أنزلوني إلى المنفى لأكون وجع الشرود.
جعلوني الرهينةَ للقفر من الأرض والفريسةَ للموحش من الظلال
وطريدةَ الكاسر من الحيوان جعلوني.
عندما عثروا عليَّ كنتُ ألهو.
لم أستجب فشرّدوني وطردوني لأني خرجتُ على المكتوب.
وعندما طردوني بقي آدمُ زوجي وحيداً.
مستوحشاً شاكياً ذهب إلى ربه
خلق له امرأةً من ضلعه حواء سمّاها نموذج ثان.
لطرد الموت عن قلبه
تضمن استمرار الخلق.

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---