أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور إدريس - إصدار قصصي جديد للأديب عبد النور إدريس موسوم ب-جمجمتي.. وأنا-















المزيد.....

إصدار قصصي جديد للأديب عبد النور إدريس موسوم ب-جمجمتي.. وأنا-


عبد النور إدريس
كاتب

(Abdennour Driss)


الحوار المتمدن-العدد: 3589 - 2011 / 12 / 27 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


إصدار قصصي جديد للأديب عبد النور إدريس موسوم ب"جمجمتي.. وأنا"

عن سلسلة دفاتر الاختلاف ،مارس 2011،أصدر الكاتب عبد النور إدريس مجموعته القصصية الثانية الموسومة ب " جمجمتي.. وأنا" ، التي تحتوي على قسمين من حيث تجنيسها، القسم الأول عنونه بانشطارات قصصية والقسم الثاني عنونه بقصص قصيرة جدا ، وقد تشكل عالم قصصه من خلال البعد الفلسفي والنفسي الذي ينخرط فيه سارد المجموعة كما تنخرط فيها عملية القص بشكل عام، وتحتوي المجموعة القصصية وخاصة الغلاف على صورة أعدها الشاعر الليبي مسعود الرقعي للقصة الأساسية بالمجموعة،وتحتوي المجموعة على 78 صفحة من الحجم الصغير، وتضم مدخلا نظريا تحدث فيه الكاتب عن أفق السرد بالمغرب من خلال بعض التجارب الرائدة ، كما تضم أزيد من 31 نص سردي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
▣ ترشيف الدخول:
أفق التجريب القصصي في المغرب 2
انشطارات قصصية : 7
 صمت الزوبعة 8
 عشق اللبلاب 11
 جمجمة في خريطة الميثولوجيا 13
 جمجمة فبراير 15
 جمجمة - الداخل 18
 عفوا يا شمال القلب 22
 دائرة القلق 24
 جمجمة السيد إذا رَغَى 26
 أرشيف القَدَر 36
 قلت وقالت وبيننا الجنة وناري.. 39
 فِطنة ساردة رقمية 40
 جمجمتي…وأنا... 42
 مقاس الروح أو زفرات شاعر في خط الاستواء 45
 سيناريو شعري: تلاوين روح هائمة 46
 سيناريو شعري: نتوءات الهمس 50
قصص قصيرة جدا : 52
■ قسمات تُغنّي جبل الجليد 53
 إخلاص 53
 حرية 55
 ضياع وجه 56
 سارد خارج النص 57
 لُعبة برلمانية 58
 لُعبة الخراب 60
 مدارج الصمت 61
■ غرفٌ مُشْرَعَة على الكائن المُتكَوْثٍر 62
 ديـك بلدي 62
 ديك رومي 63
 فَكْرونْ 64
 سعادة المتكوثر طوم 65
 غرفة "Freud " 66
■ تجليات في علم السارد 67
 لون في علم السارد 67
 ببغاء كليلة 68
 قرد دِمنة 69
 شغب رقمي 70
 قاتل متسلسل 71
ترشيف الخروج: 72
■ قالوا في المجموعة... 73
الفهرس 76
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نماذج قصصية من المجموعة: "جمجمتي .. وأنا"

سيناريو شعري:
نتوءات الهمس
◈ المشهد /1
خارجي /نهار
شارع إسفلتي لا تتكاسل فيه الخطوات
الكاميرا ترصد أرجلا متعدد .. أحذية تسير في اتجاهات مختلفة..
الأحذية مشدودة خيوطها بإتقان..تجهش بالنظام..
الكاميرا تتحاشى الاقتراب من كل الملامح ..لكنها للتو تقترب من جسم مغطى بإزار أبيض..
تنتقل عين الكاميرا فجأة إلى دمية عارية .. ملقاة بجانبها العين ـ البٍلْيـة، تنظر بإعجاب إلى جثة متلفعة بشجو العصا.. تتناسل الأسئلة لتعكس طيف الأجوبة المتهتّكة..يأتي الهمس من منصة الإخراج يحمل ضوء الدهشة في مكبّر الصوت .. وجه بمرايا متعددة يحكي غُنج الانكسارات..
ترصد الكاميرا لوحة ذات قسمات بيضاء وأقلام ملونة... وطباشير أحمر يتأبط عباءة سِفْر من ترانيم القتل وإصحاحات الموت المتسلسل قيئا أمام قبّة البرلمان، ممزوج بعطر خُزامى الكائن..أحاطه الغروب ولُهات شمس آفلةُ الشّجن..
cut
FADE IN
اقتراب تدريجي نحو خطوط تضيع مع كثرة الصّخب والنحيب.
صراخ شابة يشق المكان..
تأخذ عين الكاميرا في الاقتراب، يظهر عنوان الدرس على السبورة..
"الزمن المغربي"
تقف الكلمات على حافة الاعتراف.
الحائط الذي تتكئ عليه السبورة يحمل صورة قمر مُكسّر،
شوق يُمطر في عين الكاميرا ..ينحث شتاتها المتكوثر ..
تنتقل إلى حيوات صغيرة تتأمل عراء روحها من قلة الشغل..تخبئ في أضلاعها رفرفة الأمل الباسم..وفراشة لم تكتبها نظرية الفوضى.
تدور الكاميرا دائخة لتُظهر معالم شارع تصدعت جدرانه في أمسيات النضال..يرتل فاتحة لم تهجس يوما بسحر المدينة.
ترافَقَ الدوران بأبعاد صوتية لنشيد عربي تَحَلَّقَ في الحناجر، يردده أغنية وصهيلا كل سنابل الوطن، يلهث بها حُلم الرغيف..حلم تهالك منسحبا من الجهات الأربع..لن تعيده ثورات فبراير دون وضع "نبضة الضوء" بين هلاليتين.
cut
ستار
جينيريك
مكناس في: 20 فبراير 2011

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



◈ حُرية

◈ قيل له أن القيد فكرة، لم يصدق، فقرر أن يكسر كل القيود.
خرج نحو الأفق مترنما بحريته..
إلتقى بها...
عصفورة جميلة ممشوقة القد !!!
وشوش لها بجمال سلالته، و أن صيصانه منها سترث منه هذا الجمال الأخاذ.
نفش ريشه ثم استدرجها للعُش...
استدار جهة العُش، وسرعان ما وجد نفسه يفتح باب القفص صادحا في وجه عصفورته:
تفضلي هذا مسكني الوثير.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


◈ قاتل مُتَسَلْسل
وقَرَت في نفسه رؤيا خاصة، ولأنها تمتطيه صهوة للأمر بالسوء، استجمع ذاته مفكرا في أن يقتلها شر قتلة، تهالكت أوامرها وهي تحاصر مكان الخوف منه.. فغمغم مُستاءً من الحلم الذي غنّاه قصيدة:
أن تؤمن بذاتك..أن تتوحد مع رؤاك.. أن تنساب من أناك خيوط متعبة، فتمارس قتل الأسئلة فيكَ، وتقود ضفيرتها إلى حبل المشنفة متدرعا بحتمية الانفلات من دهشة الحاضر.
هكذا كانت ألوان الرؤية.. هكذا كان بقاؤها مرتبط بظل الكائن.. هكذا قرر أن يشنقها بدون رحمة.
أعدّ كرسيا لتصعد عليه.. كان كُرسِيَّها وقد تآكل من فرط جلوسها عليه وهي تنتحب دوما كغيمة خرافية تهطل في المسافة، تارة تململ الليالي وتارة تندى على شفتي الورد.
اقتنى حبلا شديد القساوة كي لا يترك لها فرصة النجاة من كل هشاشة العالم .. قطع حبل الورد وهو ينصت إلى همس الأزمنة الشاحبة .. صعد على الكرسي، وضع عنقها داخل استدارة الحبل أبو عُقدة، نظرت إليه مندهشة من باطن الحدقة، وقبل أن ينساب من عينيها حلم الحياة ويتسلل من بين يديها وهج العربدة وجلال الوميض، يدفع الكرسي بكل قوة ولذة بعيدا ليقتل باستمرار تلك التي يستهويها شبق الرغبات.. ليقتل نَفْسَهُ الأمارة بالإغراء...
مكناس 04 مارس 2011
ـــــــــــــــ
الناشر



#عبد_النور_إدريس (هاشتاغ)       Abdennour_Driss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساحات الكاليغرافية للحكي في المجموعة القصصية ورثة الانتظا ...
- قراءة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو نهاية المدرسة
- إصدار جديد للدكتور عبد النور إدريس موسوم ب- النقد الأدبي الن ...
- عشيقة رقمية
- خريطة الأخضر-هايكو
- إصدار جديد للكاتب عبد النور ادريس بعنوان الثقافة الرقمية من ...
- بيت الأدب المغربي ينظم حفل توقيع ديوان الشاعر شنوف محمد
- التوازن المُختل بين البعدين السياسي والاجتماعي بالمغرب
- مشروعية الكتابة بالجسد
- فطنة ساردة رقمية
- رعشات عابر سرير
- جمجمتي…وأنا…
- مفهوم الفشل الدراسي مدلولات تعدد التسمية واضطرابها
- قَدَروَمَكْتُوب
- مقاس الروح أو زفرات شاعر في خط الاستواء
- جمجمة - الداخل
- طلقات بنادق فارغة إصدار جديد للقاص إبراهيم أوحسين
- جمجمة في خريطة الميثولوجيا
- عشق اللبلاب قصة قصيرة
- عشق اللبلاب


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد النور إدريس - إصدار قصصي جديد للأديب عبد النور إدريس موسوم ب-جمجمتي.. وأنا-