أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي














المزيد.....

كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 22:32
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أقر واعترف بان لااحد في العراق كان يتعقد ان ياتي نظام اسوأ من نظام صدام سوى البعثيين انفسهم لانهم وحدهم دخلوا على خط التحرير واردوه قتيلا واغرقوه في بحر من الدماء ولم تحتوي ضحالتهم بعد سقوط النظام لاالقوميه ولا العلمانيه النسبيه في دولتهم وانما عادوا من خلال عباءة الدين وكان مدخلا ناجحا في اعادة انتشار جديد بالنظر لما كان عليه المجتمع من هياج ديني وذلك باعادة المكون الشيعي الى واجهة الاحداث واحتمالية اكتساحهم للبلد كونهم الاغلبيه اضافة لوجود علاقات متينه بين المكون الشيعي والقوميه الكرديه.وهكذا استفز البعث واجهزته المتناثره من الشمال الى الجنوب المكون السني ودخلوا بتنظيم القاعده تحت جلودهم واشتعل البلد بازيز الرصاص والمفخخات والهتافات من كلا الجانبين لاتفريق بينهما.كانت اكثر توقعاتنا للقادم الجديد الذي ضل مطمورا لعقود ان ينهض ويحسن التفريق بين نظام دكتاتوري بغيض ويقيم نظاما جديدا يحسب حساب التجربه بدقه وان لايقع بفخ حب السلطه المتابد مهما كانت معطياتها .حتى اكون منصفا مع الحكام الجدد اقول ان من كانوا في الخانة الاخرى تحت مسمى سنه او معارضين او قوميين اوقاعده استفزوا القيادات الشيعيه باقصى مايمكن الى حد الذهول والتصور بان البعث والقاعده سوف يستولون على البلاد وانهم محتاجون للوقت فقط رغم وجود القوات الامريكيه.نعم كان استفزازا هائلا مصحوبا بموت قل نظيره في العصر الحديث.لم اسق هذا الكلام تبريرا لاحد وانما هو الواقع ولكن ياترى هل حسب الحكام الجدد وأولهم السيد المالكي ان تكون له حكومه احبطت اماني الجميع ماعدا السراق والانتهازيين واصحاب العمائم وجهال الافاق ويتحدث عن منجز الدستور والانتخابات التي ماكانت لتحدث لولا وجود الامريكان والحاحهم عليها .كان يكفيك عندما ترى ماالت اليه الامور من تردي الخدمات وانتشار الفساد وشيوع القتل وتضييق على الحريات الفرديه وتراجع اكبر في الحياة المدنيه ان تقدم استقالتك وتجعل جانبك مصان حتى تلقى ربك مضرجا بكرامتك واحترامك للذات.او تستمر بالحكم والسياسه وتضع نصب عينيك تجربة حزب البعث الواحد الاحد الذي دمر العراق باشد مما فعله التتر.فالسياسة ليست فن الممكن فقط ولكن هي علم وانت تعلم جيدا حين قدم حزب البعث للسلطه كيف استطاع صدام ان يخطف القرار من رفاقه وشركاءه في الحكم وكيف تامر عليهم الواحد تلو الاخر بين اغتيال وترهيب واقصاء وسجن وسم نقيع ثم التفرد بالسلطه استطاع بخلية امنيه واحده وهي منظمة حنين التي هي نواة لتشكيل المخابرات امسك بالملف الامني واسس دولة قانونه الشخصي واخترق الجميع ووجه التهم لمناوئيه واقصاهم وابقى شلة الانتهازيين الذين كانوا يسوغون له كل مؤامرة ويعتبروه سياسي محنك وهاهو السيد المالكي يمر على نفس ذات الدرب الذي مر عليه السابقون طريق بدايته مخمليا لينتهي دمويا للاسف فلاتجعل دولة القانون قانونك الشخصي وانتبه للذين حولك فانها نفس الوجوه المتتاتئه زمن المقبور واعلام شبيه بذاك الاعلام والضحايا هم نفس الضحايا الاغلبيه المسحوقه الصامته .ماأنصفك الذين نصحوك صانوا اماكنهم وابرزوك



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشلاءهم فوق السطوح
- من يبيع الهوى...ومن يشتريه
- وصايا لايفهمها الاخرون
- ابعد هذا الاحتلال... احتلال
- عتب الحمام على الغصون
- اصطفاف
- اعياد الميلاد
- يامن كان صديقي
- المحطة
- الموتى لايلتفتون الى الوراء
- حيره
- المصير
- قريب من القلب
- موت أنيق
- ظل الحمام
- عيد سعيد
- عصفور اللوز
- خط الشروع
- افواه ...ومطرقه
- غبار العمر


المزيد.....




- فيديو يظهر لحظة انهيار منصة بمرشح رئاسي وأنصاره في المكسيك.. ...
- طريقة أداء خامنئي لصلاة الجنازة على إبراهيم رئيسي تثير تفاعل ...
- بدء مراسم تشييع عبد اللهيان في مقر وزارة الخارجية (فيديو)
- موسكو: مستعدون لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالأغذية إن ...
- ثلاثة نازحين فلسطينيين يعودون لمنازلهم المدمرة بحثا عن المقت ...
- نيكي هيلي تفجر مفاجأة: سأصوت لصالح ترامب في الانتخابات الرئا ...
- بالفيديو.. الشرطة الأمريكية تطلق النار على رجل يعاني من نوبة ...
- موسكو: نبحث مع -الطاقة الذرية- مشاركة مختبرات روسية في تحليل ...
- ملك البحرين وحاكم تتارستان يؤكدان أهمية التعاون الروسي البحر ...
- تايلاند.. المحكمة الدستورية تقبل شكوى تطالب بإقالة رئيس الوز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الفهد - كان عليك ان لاتنسى ...ياسيد مالكي