احسان طالب
الحوار المتمدن-العدد: 3584 - 2011 / 12 / 22 - 19:11
المحور:
الادب والفن
كلما اقتربت سواقي الدمع من ذروتها
اسالوا فوق سفوحها أنهار دماء
آهات عالية تصدح نحو السماوات
تجفف سحابات مطر
هل تأبى السماء بكاء فوق جبل الزيتون
مابال قلوب تحجرت
تسقط حمماً فوق جسر شاغر
إلا من أرواح صاعدة
أنظر في عين الأعمى أبي علاء
فلا أجد سوى بقع حمراء
وبضع أشلاء
كيف تمكنت يا أمي من توزيع الألم
بين شقوق البرد وجراحات رصاص
بالأمس كانوا و كانوا و كانوا
كانوا أشقاء
كانوا يأكلون نفس الطعام
ينامون سوية تحت خيمة مثقوبة
اليوم جميعنا أعداء
فلينزل غضب السماء ولعنات الملائكة
فوق نفوس تلج بسحل الشرقاء
#احسان_طالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟