يحيى الحمبداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3583 - 2011 / 12 / 21 - 09:08
المحور:
الادب والفن
في زاوية العتمة .............
تحترق ذاكرتي الموغلة في القدم ..
لتضيء أوراقي المحترقة
خيط اشتياق .....
يبحر في تفاصيل أنثى شامخة ...
تأبى الهبوط إلى عالمي ألخرائبي....
في مدينتي المتعبة ....
تراقص جدائلها أمواج الغراف الخمبابي ...
انتظرت شمعتي التي خبأتها .....
عن أمي العتيقة ................
كي اترك ليلهم دامس بالجوع والظلام ....
سأهمس لشمعتي بأماني لاهثة للقاء ...
امخري الموج ...
لن تطفئك الريح
ستحميك أماني تموز وعشتار .......
أمي مدركة إني سارق ....
وأنت مدركة إني ارتكبت الجريرة ...
تعرف أمي خفايا الدمع وتفاصيل الخوف ...
لاهث حتى الانصهار أتيتك ...
راقصاًحتى النزف الوثني ...
للقاء ....
موغل بالتسكع في غابات التمني الموحشة ...
أدركت خبايا أنيني وغربتي ...
من تقاسيم وجهي الباكي .........
وحفظتي كلّ التجاعيد على سمرتي الشرقية ..
تمنيتك ياسيدة الأوراق ....
توسلت الخطى للضياع ...
لكن خوفاً أزلي ينتابني ...
فتموت بين بديّ زهرة البنفسج ..
عطشا للنور ....
سنلتقي ربما !!!!
وتدركين سر الدفاتر المخبئة ...
وحين البوح تمالكي الهدوء ...
لأننا سنكتب كثيرا ...
ولكن سنصمت في أخر اللذة ...
ولحين مجيء الصمت ...
اكسري حاجزالصمت ..............
يحيى الحميداوي
2011
#يحيى_الحمبداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟