أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى الحمبداوي - صوتك وخطاباتي المبتورة ..........يحيى الحميداوي














المزيد.....

صوتك وخطاباتي المبتورة ..........يحيى الحميداوي


يحيى الحمبداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3562 - 2011 / 11 / 30 - 22:25
المحور: الادب والفن
    


صوتُكِ ....
يحتالُ على أوردتي ...
يحملُ دفء أصابعكِ المنساب على عطشي ...
تورقُ رغمَ الموت ....
الساكن في أجزائي ....
نشوى ...
تركض ُ لهثاتي نحو جنون
المطر ُ الهاطل
تتزاحم صرخات البوح ...
تحتل تفاصيلي
أقماراً حبلى
لتحيل رمادي لحرائق ....
أتنفسُ همساتُكِ
وهي تراقص شوقي ....
تمتدُ لتبحرُ نحو عناقيد جنوني ...
تقطف أشراقة روحي
وتغادر في دهليز الغفوة .....
تبعثني آه .....
تمخرُ من يائي .....
حتى الألف المقصورة ....
تزرع سكين الوحدة ...
تنظرُ كيف أكون ....
الخطوة تتلو الخطوة ....
والمنجل يحصد صبري اللاهب ....
يسحبني قيض غيابك ....
للظل .........
أفرق أيامي في طرقات حنينك
وأداعب جرحي الطاعن بالسن
وأغوص على مفترق عيون الليل...
أتوه وأعرف أن ....
ثمن العودة .....
نزيف لايتوقف ....
وأحلام عذارى ......
يترقب فنجاني المملوء ...
بنصف الوجع الراقد في ّ
أهرول حيث جحيم الوحدة
يكوي أجزائي غياب الصوت المتخم باللذة
وأنتظر القادم من خطاباتي المبتورة

ليغير خارطتي ....
ويرسم في أجزائي فرحة
من أين يجيء النبأ ...
كي تتيقن روحي أني
مافرطت بحزني لحظة
أو إني قد غادرت رصيفي .............

يحيى الحميداوي
بغداد 2011



#يحيى_الحمبداوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى الحمبداوي - صوتك وخطاباتي المبتورة ..........يحيى الحميداوي