أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - صحفيو السلاطين














المزيد.....

صحفيو السلاطين


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 11:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هناك حقيقة إعلاميه معروفه وهى إن التقرب من ذوى النفوذ في الدولة هو ذروة السقوط المهني وتعنى البعد عن الممارسة الشريفة للعمل الصحفي وعدم نقل الحقائق والوقائع بمصداقية.
أما عن عنوان المقال فهو قريب من تسمية وعاظ السلاطين التي أطلقها الكاتب العراقي الكبير ( على الوردي ) على إحدى مؤلفاته وهم من يقدمون النصح والمشورة للسلطان مقابل مكاسب شخصيه و موجودون في كل زمان ومكان.
وفى التاريخ السياسي العراقي الحديث ظهرت شريحة جديده هم صحفيو السلاطين وهؤلاء يسخرون أقلامهم بما يخدم مصالح المتنفذين أصحاب القرار في الساحة السياسية ويكتبون ويحللون الأحداث بما يشرعن أعمالهم وتصرفاتهم الخاطئة وحتى يبررون ظلمهم وطغيانهم .
وللعلم فان مهمتهم تختلف عن الوعاظ في الأسلوب وتلتقي في الغاية وهى المكاسب الشخصية.
إنهم يتسابقون للتقرب من القادة ولقائهم ويتهجمون ويقذفون بالإساءة كل من ينتقدهم أو يكشف أخطائهم ويبذلون جهدا ويتوسلون من اجل التقاط الصور معهم ونشرها في الصحف المقروءة والمكتوبة وبالأخص صفحات التوتير والفيسبوك ومواقع الانترنيت.
وللنكتة أقولها لا اعلم إن كان هؤلاء يتصورون بان إتباعهم مثل هذه الأساليب قد يثير الخوف والرعب في نفوس البعض من أقرانهم ممن لا يحبون ولا يمتلكون هواية التقرب من القادة .
والغريب إنهم يصنفون أنفسهم ضمن النخب الإعلامية ولا اعلم من الذي منحهم هذا التكريم لان المعروف بان النخب لا تلهث وراء القادة والعكس هو الصحيح.
أما اغلبهم فكانوا يمارسون نشاطهم الصحفي في العهد البائد والجديد وبنفس المساحة وتجدهم يرفضون الصحفيون الجدد ممن بدؤا ممارسة نشاطهم بعد التغيير ويبذلون ما بوسعهم في وضع العراقيل والصعاب بوجههم.
وبحكم مهارتهم في المديح والتملق تجدهم لازالوا يسيطرون على اغلب النشاطات ولم يفسحوا المجال لصحفي بعد التغيير للعمل واختراقهم وعن الحقوق والامتيازات فهي حصرا بهم ويتقاسمونها فيما بينهم ولاهم لهم سوى حرمان الآخرين منها.
وأقول لهؤلاء يجب أن تعلموا بان اغلب صحفيو بعد التغيير لم يستطيعوا ممارسة نشاطهم الصحفي سابقاً بحكم عدم قناعتهم بالعمل في خدمة قاده العهد البائد والكتابة والتحليل بما يتناسب وأهوائهم ومزاجهم.
عليكم أن تغلقوا أفواهكم ولا تتحدثوا بأي شيء يسئ إلى صحفيو القادة في العهد البائد لأنكم لا تختلفون عنهم وسنوثق تصريحاتكم وكتاباتكم وتحليلاتكم و نحتفظ بصوركم مع القادة الحاليين المهيمنين على القرار ونعرضها على من سيحل محلهم في الدورات الانتخابية القادمة.
أخيرا أتمنى أن تبقى السلطة الرابعة مستقلة ولا يتكرر الصحفيون المداحين المصابين بداء التقرب من القادة.



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون هناك مستشفى ( ابن الهيثم ) ثاني في العراق ؟
- قادة العراق يهنئون حكام الكويت!
- دعوة الحزب الشيوعي العراقي للحوار الوطني الشامل
- وسائط نقل أم دور عباده !
- جامعه جديده للدول عربيه
- الرد العراقي على قرار الاتحادات الخليجية !
- استثناء الكفاءات من الاجتثاث
- الحج الجماعي للمسئولين العراقيين !
- التيار الديمقراطي العراقي في كندا .. والله إنكم أهلُ غيره !
- حكام الكويت وداء الرشوة المزمن
- السائحون يفترشون الأرض في منفذ الوليد الحدودي !
- شاعر البرتقال يتألق في اتحاد الأدباء
- وزير كويتي سابق يهدد باغتيال المالكي !!
- ( هادى المهدي ) .. حي ولا يموت
- صهاينة العرب وراء الارهاب فى العراق
- تحشيش كويتي في جزيرة بوبيان .. هههههه !!
- المستشفيات الحكومية أفضل من الأهلية .. النعمان مثالاً
- تشخيص الداء نصف العلاج
- إقالة الوزير الرابع للكهرباء !!
- ظهور واحده من علامات قيام الساعة !!


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - صحفيو السلاطين