أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على الحركة الثورية التونسية، احذر السطو على الفلسفة الثورية اليسارية














المزيد.....

الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على الحركة الثورية التونسية، احذر السطو على الفلسفة الثورية اليسارية


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3580 - 2011 / 12 / 18 - 08:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أولا بأية صفة تكلمون الشعب في اول ذكرى لاندلاع المرحلة الثورية في سيدي بوزيد وتخاطبون الشعب مع وفد حكومي رسمي دون أية صفة سياسية لها علاقة بتمثيل الحكم أنت وعبد الفتاح مورو أليس هذا دليلا على عدم فك الارتباط مع الحزب الحاكم الدولة. لا ياسادتي الدولة ليست حزب النهضة ولا غيرها.

ثانيا سوف أسرد عليكم ما تجهلونه. الشعب يريد اسقاط النظام هوفكرتنا في الشارع والعصابة هي وصفنا لنظام بن علي. لا أحد يعلم الحقيقة سوى البوليس السياسي الذي حاصرني لوحدي في بطحاء محمد علي بالعاصمة يوم 18 ديسمبر 2011 ثم مع بقية رفاقي علي فلاح وسالم العياري والشريف السليطي و عبد الرؤوف المكثري وآخرين... وقد ذكرت جريدة الموقف ذلك بايجاز ذلك الأسبوع. ثم انتشرت مقولة او اطروحة اسقاط النظام في تلك البطحاء بالذات في الاسبوع الثالث من ديسمبر في تلك البطحاء نفسها بالتنادي والسماع والتهاتف والتواتر. وكنا اول من واجه البوليس بشعارات هذه المرة مثل لا للتطرف الامني، لا لتنمية ميزانيات القمع، لا لتنمية راسمالية الفساد، وتنادينا ياشعبي ما تأيسشي ورددنا شعارات 2003 شغل حرية كرامة وطنية و وزارة الداخلية وزارة ارهابية وما قبل ذلك يسقط حزب الدستور يسقط جلاد الشعب وشعار سيدي بوزيد التشغيل استحقاق يا عصابة السراق وغيره. وكنا اول من حرّض ثائرا على الاوضاع النقابية والسياسية قائلا ان المشكل الكبير أن البلاد تعيش فراغا سياسيا ونقابيا وحقوقيا ونضاليا من اخطر ما يكون وان التخوف من الفراغ والانفلات الامني أمر لا مفر منه وان القتل سيتصاعد ويشهد على ذلك محمد الجزيري ونزار عمامي وجيلاني الهمامي وسامي الطاهري وغيرهم. ورددنا يوم 13 جانفي بالطريق السياة المقابلة للمركب الجامعي بعد اجتماع كلية الحقوق بن عي ارحل باللغة الفرنسية بعد أن قلنا في الاجتماع العام أن الشعب قال كلمته وانتهي ولا بد من اسقاط النظام وعديد الزملاء والرفاق يذكرون ذلك جيدا وعلى رأسهم الزميل حشاد وأحد موسيقيي الحمائم البيض وفيصل المحيمدي وتقوى بوغطاس وحميد المزوغي وعمر العلوي والصديق العزيز المهدي مبروك الذي افتكني من قوات البوليس وآخرين. وآخرين من الرسميين الذين هربوا وهم اليوم يملؤون الدنيا كذبا وبهتانا. لا شئء كان يعلو يوم 14 جانفي بن علي ديقاج أو ارحل والشعب يريد اسقاط النظام والشعب يريد ايقاف بن علي والاقرب الى جسدي كان لو أذكر يحيى الدريدي وزينب الطرابلسي وهزار الطرابسي وصلاح الخميسي وآخرين. أقول هذا لأني أتضوّر غضبا من السطو الخطير على ارادة الثوريين بفرض انتخابات كارثية لم تشارك فيها الغالبية العظمى من الشعب والغالبية العظمى من الثوريين بدل المجلس الوطني الثوي لاسقاط النظام. ولسبب ثان أن من يلوك عبارات يظن أنها ثورية ولكنها أبعد ما يكون هو آخر من يتكلم بهذا الشكل رغم اننا ومنذ البداية كنا مع مشاكة الجميع. هؤلاء بما في ذلك الرؤساء الحاليين لم نتعلم منهم ولو حرفا واحدا ولم نراهم مرة واحدة في الشارع ولم يشهدوا ولم يشتشهدوا ولم يحترقوا ورغم احتامنا لعذابات بعضهم فقط فمعاناة آخرين وشعبا بأسره أعظم وأكبر. ثم اننا وببساطة لم نجن الاّ تبعات اخطائهم وعدم مخاطرتهم وتضحيتهم بحياتهم حتى الموت لانارة الطريق. وفوق ذلك وأهم هو أن الأغلبية الساحقة من شباب تونس المسيّس خاصة ثار ضد هؤلاء جميعهم. مرّة اخرى اعاود القول انها:
-الدّولة--العَاربِيّة-الدّيمُورياضيّة

"الطّبيعة":
خسارة سوداءُ سوداءْ
في الوجود
يشقها خيط خزّ أخضر
---
"الإنسان":
ديناصور أبدي
لم يلد بعدُ
لم يمت بعدُ
---
"النظام":
عصابة مسلّحة
---
"الجوهر":
شركة فساد خاصة
يديرها أبي وشركاؤه
---
"الشكل":
سْبُورِّيَالِي :
حذاء من نوع فيوتشر
يتقلّب في دائرة مجرّدة
ككرة عدم
كرائد فضاء
في سفينة الأفق
---
والنّاس:
شاشاويون راديكاليون مهدويون
على قيد البقاء، لا أكثر
---
"كيف العمل؟"
---
:قضاء وقدم
بُولِيرِياضي

الحوار المتمدن - العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 16:27

صلاح الداودي، مدنيّة، نوفمبر 2009



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونحن السبيل الوحيد لحبّ الحياة
- أشهد الشهداء عليهم الرحمة أشهد الشاهدين لا زال حيا
- في ذكرى اندلاع المرحلة الثورية في تونس
- رسالة الى السيد محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية ...
- النضال التأسيسي حتى لا تموت الطاقات النضالية؟
- الجمهورية التونسية المؤقتة: شعير حرية كرامة بهيمية
- المثقف الثوريّ شيء ومثقف الخدمات شيء آخر
- كان يجب ان تموت
- دستور الأغلبية = الشهداء ⁺ (المقاطعين ₊ غير المش ...
- نداء إلى المعطلين عن العمل في تونس: لا افلاس ولا كساد يا عصا ...
- هيئات العمل الثوري باردو 2: لا لبرالية ملوّنة ولا دكتاتورية ...
- نداء هيئات العمل الثوري في اعتصام باردو 1: الوطن الآن
- بيت الشهيد
- ثورات شهيدة أم ديمقراطيات وليدة: الدول العربية المنتقلة إلى ...
- حول النقاب في الجامعة التونسية: حريتك أوسع عندما تقبل بحقوق ...
- حرّيتك تبدأ عندما تحصل على حقوقك وعلى حقوق الآخرين.
- لا حبّ إلاّ حبّك
- لا مستقبل للأمل الثوري دون ولادة يسار ثوري
- الحق في الشغل هو الحق في الحياة
- بالامس بطالة وغدا كساد


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. ما وراء خطة نتنياهو بشأن غزة التي -لا ترضي أحد ...
- لندن تستضيف اجتماعاً أمنياً دولياً لبحث مبادرة ترامب للسلام ...
- حاخام إسرائيلي يهدد إيمانويل ماكرون بالقتل والنيابة العامة ا ...
- تركيا تواصل مكافحة الحرائق وتسجل أكثر شهور يوليو حرا منذ 55 ...
- كيف تحولت الأرض إلى كرة ثلج قبل 700 مليون سنة؟
- رئيس الوزراء العراقي: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات
- لقاء أميركي قطري وأنباء عن مقترح جديد لوقف حرب غزة
- موسكو تحذر من -جهود جبارة- لعرقلة لقاء بوتين وترامب
- السيسي وفيدان يرفضان قرار إسرائيل احتلال غزة وتهجير الفلسطين ...
- الهند تعلن إسقاط 6 طائرات باكستانية خلال الحرب


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الداودي - الى السيد 17 ديسمبر راشد الغنوشي ومن معه: احذر الأبويّة على الحركة الثورية التونسية، احذر السطو على الفلسفة الثورية اليسارية