إلى متى يا قلبُ

إيلي الزين

الحوار المتمدن-العدد: 3579 - 2011 / 12 / 17 - 14:56
المحور: الادب والفن
    

إلامَ
يا قلبُ تهوى
وتمضي
تُلْهي السلامَ؟

جرَّحْتَ ظنّي
وخِلْتَ أنّي
بالدمعِ أُروى!

وتمضي...
بخوفٍ
بلهفٍ
تسبي الأنامَ.

شرَّعتَ رفضي
وخُنْتَ روضي
والعمرُ بَلْوَى.

يا قلبُ مهلاً على العينين إنّهما
جمرٌ ووخزٌ على الخدَّيْن فاسقِهِما
دمعَ اليتامى.

وتمضي...
تزرعْ قبوراً
تنثُرْ عطوراً
تُنْشِي السِّهامَ.

والعُمْرُ سطرٌ
والموتُ دهرٌ
يمحو الكلامَ.

ونمضي...
خلفَ النوايا
نشكو البَرَايا
والصمتُ: نجوى.
يا قلبُ إنّي على الأوجاعِ مَصْلوبُ
لا تَسقِنِي الخَلَّ إنّي فيهِ مكتوبُ
آهاً جِسامَا.

إلامَ
في الحزنِ نقضي
والليلَ نمضي
نُبكي المُدامَ؟

#إيلي_الزين (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل