أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي














المزيد.....

السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي


مريوان زنكنة
كاتب وصحفي

(Marewan Zangana)


الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 13:26
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


رئيس وزراء العراق نوري المالكي له وجهة نظر مختلفة عن اي مواطن عراقي اخر لما يجري في العراق من عمليات ارهابية وكذلك قلة الخدمات التي يتلقاها المواطن العادي، يبدوا ان السيد المالكي ليست لديه ادنى فكرة عما يجري خارج المنطقة الخضراء التي يتراس حكومتها، انا اقترح عليه ان يتوجه الى كل شارع عراقي ويبدئها من العاصمة بغداد ويرى ما يراى المواطن من تخلف وتأخر في كل شئ، ومن الظريف ان تشاهد المالكي وهو يؤكد على ان العراق قادر على حماية امنه بعد الانسحاب الامريكي، ومن الظريف ايضا ان تسمع السيد باراك اوباما الرئيس الامريكي بان القوات الامريكية سوف تنسحب كليا من العراق مع نهاية العام الجاري، ان العملية في نظر الكثيرين تبدوا كأنها تهدف الى اغواء العراقيين لحين انتهاء الفترة الزمنية المحددة للانسحاب، ولكن التصريحات التي اطلقها الجانبان خلال المؤتمر الصحافي الاخير لهما في واشنطن تبدوا كأنها رسالة موجه الى الشعب العراقي بان بلدهم مازال بحاجة الى المساعدات الامريكية، ولكن دون ان يفكر المالكي اين هو العراق الان وفي اي مستوى اصبح العراق وشعبه، ياسيدي انت بحق لا تعرف اي شئ عن معاناة العراقيين من جميع النواحي دون التطرق الى اية مسألة معينة، انا لا اعلم ماذا تفعل حكومتك خلال الدورتين التي ترأستها وهل ان العملية السياسية وادارة شؤون الدولة فقط في اعطاء الوعود الكاذبة للمواطن، والله لو كنت في اي دولة اوربية لكنت الان مغبة الريح وهنا ما نرجوه منك ومن كل السياسيين العراقيين ان يتركوا البلد وان يرحلوا عنه كما تحدث في الدول العربية الاخرى لانك لم تفعل اي شئ، ما نعلمه هو ان الحكومات عندما تتشكل تبدأ بأنجاز كا ما تستطيع انجازه من مشاريع لخدمة المواطن ولكنك حكومتك بعيدة كل البعد عن هذا ولابد ان يأتي يوم وينتفض الشعب ويطلب منكم ما لا تستطيعون الصبر عليه.



#مريوان_زنكنة (هاشتاغ)       Marewan_Zangana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسد امام الامر الواقع
- سوريا بين مطرقة الدول العربية وسندان الغرب
- كي لاننسى عراق الغد
- اعمل او لاتعمل.. ولكن يجب ان تعمل


المزيد.....




- ترامب يخطئ باسم طبيبه أثناء تحدي بايدن لإجراء اختبار لـ-قدرة ...
- ألمانيا: الشرطة تطلق النار على رجل هاجم عناصرها قبل مباراة ف ...
- السعودية.. ضبط 16 مواطنا ووافدين اثنين ووزارة الداخلية تشهر ...
- من أول لمسة.. فيخهورست يمنح هولندا الفوز على بولندا
- -مستعدون لبدئها غدا-.. زيلينسكي يضع شرطا للمفاوضات مع موسكو ...
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيد لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ب ...
- زعيم حزب فرنسي يدعو لصحوة أوروبية بعد تصريحات لقادة الناتو - ...
- زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو
- ليبيا.. 145 إصابة بسبب الاستخدام الخاطئ لأدوات ذبح الأضاحي ف ...
- كأس الأمم الأوروبية 2024: البديل فيخهورست يمنح فوزا متأخرا ل ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مريوان زنكنة - السؤال المحير في العراق بعد الانسحاب الامريكي