ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 18:55
المحور:
الادب والفن
من دفتر الهواجس لشيوعي نبيل
1
رأيناه ....... عن ظهر قلب
اوقده ، يُتم الشفاه
التهب رويداً ، رويداً
مضى به النأي
على رسله شيئاً ، فشيئاً
صار غيابه الصدأ
يشعُ في العتمه
2
كبرت دمعتنا ........ تقاسمناها
تركنا عيوننا
يأكلها الشوق
لم نستطع أن ننقذ
البريق
من الذهب
ولما وصلنا الكهوف
المترعة بالعطش
غصنا في قيعانها
الآن ، يكفينا المكوث ؟
3
عيوننا التي
اوقدها الشوق
وغطى اجفانها ، الوسن
في بردها تغلي
وحين عدنا
كان صحوها .......... كان صحوها
متعباً
4
من يهبني راحة ابديه
امنحه وجع المسافات
الغياب ، يحث المرايا
أن تعرفني
المحطات ، أرقها الحنين
فاتكأت ، على تجاعيد الغربة !
انفرطت حبات الرمل
على الدروب
**************************
البيتونه * غرفة صغيرة في السطح ، مكان نضع فيه الافرشة الصيفة ، وكان اللقاء ؟
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟