أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان عيسى - مقتل الناشطة القانونية شيرين ناصر برصاص الأمن السوري الغادر














المزيد.....

مقتل الناشطة القانونية شيرين ناصر برصاص الأمن السوري الغادر


جوان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3576 - 2011 / 12 / 14 - 07:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكراً يابشار لأنك قتلت شيرين شكراً يابشار لأنك حرمت طفلاً من حنان أمه شكراً لأنك متسمك بكرسي الرئاسة على حساب أرواح الآخرين، شيرين تلك الفتاة البالغة الثالثة والعشرين عمراً ماهي إلا شهيدة سجلت نفسها على سجل الشهداء والمقتولين ، شهيدة ضحت بروحها فداء لدماء السوريين نصرة لحريتهم لكرامتهم لإرجاع حقوقهم، شيرين ياعرب ماهي إلا ضحية من ضحايا مهلكم القاتلة تلك المهل التي تمنحوها لنظام يقتل كل يوم من الأبرياء من النساء والأطفال والشباب من أعداد سيسجلها التاريخ مذكراً أبنائكم بمهلكم ومرواغاتكم التي لن يسامحكم عليها أنصار الحرية والكرامة من السوريين .
كان خبراً مفجعاً ونبأً محزناً لاسيما وأن شيرين تلك الطالبة الجامعية الخلوقة الناشطة القانونية السلمية باخلاقها بمبادئها كانت في طريق الذهاب لجامعتها على طريق حماة السلام حماة الحرية برفقة زوجها وطفلها ذو العام الواحد هذا الطفل الذي يبكي الآن فراق أمه التي فارقته مجبرة برصاص نظاماً أختار الحل الأمني العسكري المبني على القتل والترهيب للحفاظ على أركانه للبقاء في مكانه يسرق وينهب يحرق الأخضر واليابس في ظل مهل عربية فاشلة وسياسات من المرواغة على مستوى الغرب وتعنت القتلة الروس ومشاركة القتلة والمجرمين من الإيرانيين وأنصار حزب الله هذا الحزب الذي يبني سياساته الإرهابية على القتل المشابه لسياسات الحكومة السورية .
إن العقوبات الاقتصادية ومنع المسؤوليين السوريين من السفر ودخول بعض الدول ماهي إلا نكت يخرج بها الغرب والعرب علينا لتسوية مصالحهم "القذرة" مع نظام باع القضايا القومية باع الأرض السورية باع نفسه حتى لدوائر السياسة العالمية، فأعداد الشهداء في تزايد مستمر والناس هجروا من بيوتهم ، ومع ذلك مازال هذا النظام في مكانه يحارب يقاتل دون خوف ، لأنه يعرف بأن الجميع بات عاجزاً عن إسقاطه فحزمة العقوبات يستطيع التملص منها طالما هناك أنظمة ارهابية مثله تدعمه وتسلحه.
بعد تسعة أشهر من المطالبات الشعبية السلمية المحقة بإسقاط النظام ، وذلك السيل من دماء السوريين التي سفكت على أرض الوطن الطاهرة، باتت الثورة السورية تعيش الآن على مفترق طرق فإما المتابعة وإكمال المسيرة حتى تحقيق النصر والنجاح في مواجهة عدو داخلي يختبأ تحت سقف جيش يحمي الأمن والبلاد وذلك يتطلب منا رص الصفوف والتكاتف بين مختلف السوريين بعيداً عن طائفة أو دين بعيداً عن أي أحقاد أو سموم دفينة قد يستغلها أزلام النظام الإرهابي القاتل، وإما عودوا لبيوتكم ودعوا بشار ينتهك حرماتنا ويغتصب هو وشبيحته نساءنا ويقتل أطفالنا الأبرياء.
لذلك أيها الشعب الأصيل: سورية تناديكم سورية تحترق أيها السوريون هبوا تكاتفوا لأن اللحظة حانت دقت ساعة العمل دقت ساعة الحرية يكفينا اعتماداً على الآخرين يكفينا مهلاً عربية يكفينا عقوبات اقتصادية لأنها في المحصلة تصب في مصلحة النظام الأسدي القاتل، أما أنتي ياشيرين فدمائك ودماء أخوانك السوريين لن تذهب سدى على العكس اليوم قتلوكي جسداً لكن فكرك النير ومبادئك الأصيلة ستكون البوصلة التي توجهنا ستكون الإشارة لبدء مرحلة جديدة من ثورتنا إما أن نقتل أو نقتل هذا النظاموأزلامه وسنقتص من أسماء الأسد وأولادها السفهاء، لن نودعك لكني أعدك بأني قريباً ورفاق دربك سنقراً الفاتحة على قبرك وقبور سائر السوريين الذين قتلوا في سبيل عزة وكرامة بلدنا الحبيب سورية.
عاشت ثورتنا عاش الشعب السوري الأبي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد ..قاتل إلا ربع ونظام يرحل لأنه قتل وأهان!!
- الثورة السورية المباركة - نظام الأسد ... ماذا بعد فقد تغيرت ...
- النظام السوري والضربة القاضية


المزيد.....




- منها مدينة عربية.. قائمة بأكثر المدن كلفة بأسعار السلع والخد ...
- وقف إطلاق النار في السويداء.. العشائر تنسحب وتُحذّر وباراك ي ...
- من -الأم اليائسة- إلى الجواسيس الإسرائيليين.. حضانة طفلتين ت ...
- عمان بين مشهدين
- انتخابات مجلس الشيوخ في اليابان تهدد سلطة رئيس الوزراء وسط ا ...
- انتخابات يابانية اليوم تنذر برحيل رئيس الوزراء
- السلطات في شرق ليبيا ترحل 700 مهاجر سوداني
- مسؤول أميركي: انتقاد إسرائيل قد يحرم الأجانب من الدراسة بالو ...
- أسكتلندا تحث لندن على التعاون لإنقاذ أطفال غزة
- متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف توريد الأسل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوان عيسى - مقتل الناشطة القانونية شيرين ناصر برصاص الأمن السوري الغادر