بشار الأسد ..قاتل إلا ربع ونظام يرحل لأنه قتل وأهان!!

جوان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 04:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مازالت المخابرات السورية تلعب على وتر التشكيك بدور الرئيس السوري بشار الأسد فيما يجري من عمليات قتل وترهيب للمواطنين مع مايصاحبها من عمليات اغتصاب للنساء وخطف الأطفال, وذلك من خلال الترويج وبشكل مدروس ووممنهج لإشاعات بين عامة المواطنين تفيد بأن " بشار الأسد" يعارض وبشدة عمليات القتل وانه يدعو للتحاور لكنه لايستطيع تحقيق مايصبوا أليه!!!!
ولايختلف اثنان على أن الرئيس السوري جاء للسلطة بتعديل دستوري غير قانوني تم إستصداره في ساعات بعد وفاة الأسد الأب من بعض الرجالات اللذين وجدوا في بشار الأسد ضالتهم للبقاء في مراكزهم بما يخدم مصالحهم , لكن الرئيس السوري وبحسب مصادر مؤكدة كان يمارس عمله كرئيس خلال السنوات الأخيرة قبل وفاة والده الأمر الذي يكذب إدعاءات وإشاعات المخابرات السورية التي تشير إلى أن الأسد لايستطيع فرض العديد من القرارات المهمة !!!
"الأسد" ومنذ أن قدم للسلطة عمل جاهداً على توطيد علاقة النظام بالعديد من المنظمات الإرهابية والأمثلة كثيرة وعديدة, والأهم من ذلك أنه ساهم وبشكل كبير في خراب أمن واستقرار العديد من الدول ولاسيما الدول المحيطة بسورية , وهنا وبشكل ممنهج كانت الإشاعات تنشر اخبار الأسد كقائد الأمة العربية المقاوم وغيرها من التسميات الكاذبة التي لاتخرج عن كونها فقاعات تزول بزوال أسبابها, وإذا كان بشار الأسد لايستطيع فعلاً السيطرة على شؤون الحكم فعليه الرحيل وإن كان يسيطر فعليه الرحيل أيضاً لأن شعبه ماعاد يريده هذا إن أفترضنا خروجه من سورية حياً!!!
الأسد ومنذ بداية الأحداث خرج وتحدث للعديد من وسائل الإعلام لابل في كثير من الأحيان هدد وتوعد ببراكين وزلازل وغيرها من تهديدات التي لاتعدو عن كونها خارجة من إنسان خائف, ومع ذلك هو يؤكد للعالم أجمع أنه سيد القرار في عمليات قتل شعبه وترهيبهم , وهذا ليس بفريب عن قاتل ينتمي لعائلة عاشت مفاهيم الخيانة وروجتها في أوساط المجتمع السوري, بدءاً من الأسد الأب الذي خان رفاق دربه فقتلهم وشردهم ليسيطر على كرسي الحكم مروراً بالعم "رفعت" الذي قتل الكثير ويخرج لنا احياناً مدعياً المروؤة والشهامة.
لذلك أسميتك يابشار بقاتل إلا ربع لأنك تقتل بثلاث أرباع القرار وتوهم نفسك ومن معك أنك سيد الحرية في ربعك الذي ينتمي لعائلة تسودها خيانة بين أبنائها و يعرفها كل العالم, لذلك أرحل قبل أن يقتلك ربعك الأخير المهان!!

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل