أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - تيفا المتعوس














المزيد.....

تيفا المتعوس


حسين عبد المعبود

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 16:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل يوم نكتشف جديدا في الحزن الوطني المنحل ، فمن قبل أن يثور الشعب لإسقاطه وهو يقدم لنا نماذج غاية السوء من : ترزية القوانين ، إلى الهائمين عشقا وغراما لحكام الظلم والاستبداد ، إلى المعرسين والقوادين الفلاتية مغرمي تصوير النساء ، إلى خبراء تزوير الانتخابات ودكتوراه في عالم تجميل النظام العفن الرث المترهل المستبد السارق لثروات مصر العنيد لشعبه الخانع للسيد الأمريكي التوءم الإسرائيلى حذاء الأمير الخليجي .
والآن وبعد أن حكمت المحكمة بحله مازال يقدم لنا من خزائنه نماذج سيئة أمثال :
الأستاذ تيفا المتعوس الذي كان يهيم على وجهه في شرق الأرض ومغربها باحثا عن ضالته المنشودة إلى أن وجدها في الحزن الوطني صاحب أكبر رصيد في عالم البلطجة وتزوير الانتخابات ، والدجل السياسي والبروبجندا الإعلامية ، ولأن حبه للحزن الوطني جارفا لايقاوم فبعد انضمامه إليه لم يتخلى عنه حتى بعد أن تخلى مؤسسوه ، وزعماؤه ، وكوادره أثناء وبعد ثورة يناير ، ولقد حاول الرجل جاهدا أن يعيد بناء الحزن من جديد تحت قيادة المرحوم طلعت السادات ، ولكن القدر كان له بالمرصاد وجاء حكم المحكمة المخيب لآماله بحل الحزن الوطني ولكن طموحات الرجل أكبر من حكم المحكمة فلم ييأس وانضم للمرحوم طلعت السادات وأسسا حزبا جديدا ليظل دائما ينعق ظنا منه انه يمدح النظام الجديد عسكريا كان أو مدنيا فهو لا يريد المواجهة التي قد تكلفه الكثير وهو يحب أن يعيش واضعا رأسه بين الرءوس واضعا شعار المذلة والانكسار أمام عينيه ( كن ذنبا لا تكن رأسا فإن الرأس كثيرة الأوجاع ) ، وإن كان لابد من التميز وادعاء الشجاعة والفروسية فما أحلى الطبل والزمر للحاكم حتى لو كان هذا الحاكم ظالما أو فاقدا للشرعية ولا مانع من تقبيل الأيادي وادعاء الوطنية وحب الوطن .
ولأنه يهوى حياة الطبل والزمر والذي تحول إلى طبل هو في الأصل بكاء ، وزمر هو في الأصل نحيب فقد أسس قناة فضائية من ماله الخاص لتمكنه من ممارسة هوايته ، ولكي يصل بكاؤه ونحيبه إلى كل سكان المحروسة ، وحتى لا يحرم أحد من ألحانه الشجية ، ونغماته الحزينة ، وموسيقاه الجنائزية .
ولكنني في أسف عليه !!!... ألم يسأل نفسه وهو الذي يدعي أنه إعلامي كبير... كم قناة استضافته ؟ في كم برنامج ظهر ؟!!! فهو لم يظهر لنا إلا على شاشة قناته فقط .. وكم عدد مشاهديها ؟ وكم مقتنع بما يقول ويدعي ؟ ولا تقل لي أنهم كثير .. ابعد عن الفلول وقل لي كم هم ؟ وأعتقد أنه لولا ملكيته لهذه القناة ما ظهر لنا وما عرفنا عنه شيئا .
والجديد أنه أصبح خبيرا في تظغيط البط والأوز .. وخبيرا في عالم الفجل والجرجير ... لدرجة أنه يعلم كم عودا في الحزمة !!.
والأغرب أنه تحول من تقبيل الأيادي إلى تقبيل الأقدام والأحذية ، وتذكروا جيدا شكله المهين المشين وهو يقبل يد صفوت الشريف والآن وبأعلى صوته ينادي الفلول ويقول : أبوس رجليكم يلا ننزل العباسية ونوري بتوع التحرير إحنا مين .
ياعم تيفا الرجوع إلى الحق فضيلة ، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه ، والمتعوس متعوس .. ولو علقوا على بابه فانوس ، ولا تنس من قالوا لك : هز يا وز .... إحنا وراك بط ووز .



#حسين_عبد_المعبود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعلام العسكر والضحك على الذقون
- مقتل القذافي .. وماذا نقول للعالم المتحضر ؟
- انتخابات مجلس الشعب وتخوفات جماهير يناير من الفلول
- الغرب ... يسرق جوهر الإسلام
- الالتفاف على الثورة .. والعزف على نغمة فلنعطه فرصة
- نظام مبارك ... وحرامي الحلة !!
- مصر 25 يناير إلى أين ؟!!
- هل فلول مبارك أقوى من نظامه ؟!!
- مرشحو مجلس الشعب القادم بين جنة الدنيا وجنة الآخرة
- ماذا لو وافق حكام العرب السادات ؟
- مبارك .. الدكتاتور المسكين
- أمراء البترول يدافعون عن كراسي الاستبداد
- سرقة الآثار المصرية .. وبروبجندا الحزب الوطني
- لماذا لا ترحل حكومة شفيق ؟!
- دم شهداء ثورة 25 يناير في رقاب المتفاوضين
- مبارك المخلوع .... يمارس الإرهاب ببجاحة وينشر الفوضى !!
- هل مات بو عزيزي .... كافرا ؟ !
- من تونس الخضراء .... انتهى الدرس !!.
- النظم الاستبدادية لاتنتج ... إلا الإرهاب !
- ولتكن بداية .... لرحيل الحزب الوطني


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبد المعبود - تيفا المتعوس