أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الشامي - أصْدِقائيَ المُحْرِّرون














المزيد.....

أصْدِقائيَ المُحْرِّرون


كريم الشامي

الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 00:20
المحور: الادب والفن
    



صديقتي المس بيل
أو مُختلِقة الفصول الثمينة
حسب مطابع بغداد
الشبقةُ الخاسِرَة
الصبُورةُ،بعنادٍ أصيل
والحالمةُ،حتى النهايةِ
بليلةٍ دافئةٍ،تحتَ ذَكَرٍ ما
ذكَرٌ ما، ذكرٌ فقط
حتى وإن كانَ يجهلُ الرهس
صديقي السير برسي كوكس
مًثريَ الأجلاف،ومُجغْرِف الممالك الهزيلة
أو كوكز،كما في ألسِنَةِ الرمل
وأنت أيضاً،سيد ولسون
أو الكلب الذي تثيرهُ إناث الذئاب
كما تشتهي أن تكون
صديقي هاري باشا
كما في تلطّفِ الجلالة
أو طبيب الملك اللدود
كلما جمعتْكَ ضحكةُ المحتشدين
أو مُتْلِف الحقنة القاتلة
صديقي بريمر
أو أب النغولة،كلما خاطبتَ،مُتلفّتاً، نفسك
أو هاتفتْكَ الشريكةُ،تلهثُ في فراش الآباء
صدقوني أيها السادة
أيها الأصدقاء المحرّرون
أنا وطني جداً
ميزوبوتامي بامتياز
وديمقراطي ولا أحبّ التطرف
أنا من هنا
لم آت من سكوجلاند
ولا من ايرلاند
ولا من هولاند
ولا حتى من قلب الظلمة
كما في رائعة كونراد العظيمة
ولا من أيِّ مكانٍ آخر
وبيدي هذه
هذه يدي السمحة
مسحت على رؤوس القرون كلها
لم ارتد الجينز
ولم أبارز أحدا بالمسدسات من اجل كلمة تافهة
ربما فقط ضاجعتُ إناثاً
الإناث الميزوبوتاميات فقط
صدقوني،مذ تعشيت مع لاوتسي
لاوتسي الذي لا تعرفون
صاحب التاو العظيم
شقيقي الآسيوي الحكيم
وأنا لا أفرِّقُ بين أبيضٍ وأسود
وكُلّ يومٍ أدعو لتوحيد التوقيت العالمي
مُذ ذاك العشاء
وأنا مؤمن
بان من ينشد القوّة
فلينظر إلى الثور
الثور وهو يجرّ المحراث
الثور الذي يأكل الحشيش
الحشيش فقط
لهذا يا أصدقائي
ومُذ تسعين عاماً
واربعة اشهر وستة أيام
وأنا أأكلُ الحشيش
أأكل الحشيش فقط
لأُصبحَ قويّاً
قويٌّ مثل الثور
الثور وهو يجرُّ المحراث
فلماذا تخربون حرثي بقسوتكم!؟
وكلّ يوم تدعونني للمبارزة
وأنا اعزل تماماً
أعزل إلّا من هذه القصيدة
قصيدتي التي أقلقت مسدساتكم.!!



#كريم_الشامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريب
- هما..في سرير واحد
- واقفاً..والخرائب تمشي
- بطاقة حب
- الناصرية
- خالرج العالم
- مدينة
- فكرة
- صغير جداً
- قدم الطريق
- ليال ساطعة البياض
- قصائد
- مقطعان
- تأويل الانوثة
- ثلاثون
- لذة المرآة
- تمظهرات
- شعر


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم الشامي - أصْدِقائيَ المُحْرِّرون