التحكم بالمشاعر السلبية

منى لافي

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 00:57
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

في الغالب عندما نسمع كلمة ذكاء نربطها بالقدرات العقلية
مثل أن يكون الإنسان عبقري في حل المعادلات الرياضية المعقدة
وأخر ما يطرأ على بالنا هو الذكاء الوجداني الذي له أهمية كبيرة
في التوازن النفسي والقدرة على مواجهة صعوبات وضغوط الحياة .
لو أردنا أن نقدم تعريف مبسط لذكاء الوجداني نستطيع أن نقول هو:
الوعي لمشاعرك الخاصة ومشاعر الآخرين والقدرة على التحكم بها .
أنا هنا سوف أتحدث عن التحكم بالمشاعر السلبية التي قد تصيبنا أحياناً
أول خطوة لتحكم بالمشاعر السلبية هو معرفة نوعية الشعور
و تقوم بسؤال نفسك هذه الأسئلة :
هل أشعر بالغيرة أو الكره؟
هل أشعر بالخوف أم الاشمئزاز ؟
بعد تحديدك لشعور السلبي تقوم بمحاولة معرفة العوامل المسببة لذلك الشعور
مثلاً القلق من الاختبار يشعر به جميع الطلاب
لكن درجات القلق تختلف من طالب إلى أخر
الطالب المجتهد من بداية العام لن يشعر بالرعب كما الطالب المهمل
أذاً على الطالب الذي يريد أن يتخلص من قلق الاختبار بالمذاكرة الجيدة قبل الاختبارات
والقلق لن يسيطر عليه ولن تصبح الاختبارات ذلك البعبع !
مثال الطلاب والاختبارات نستطيع أن نقوم بتقسيمه كالتالي :
الشعور السلبي : القلق
الأسباب : عدم الاجتهاد بالدراسة
الخطوة العملية لتحكم : المذاكرة الجيدة قبل الاختبارات
وهكذا نستطيع أن نقوم بخطوات التحكم على هذا المنوال لأي شعور سلبي
ولكن برأي المتواضع هناك مشاعر سلبية تأخذ وقت أطول
لتحكم بها كالحزن على فراق حبيب أو ما شابه
وهذا يتطلب الانشغال بأمور أخرى كالقراءة والرياضة أو القيام بعمل تطوعي .
ملاحظة :
كتبت هذا الموضوع لأني مثلكم أمر دوماً بمشاعر سلبية أريد أن أتحكم بها أنجح أحياناً وأخفق أحياناً

#منى_لافي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات