طسم وجديس وحادثة مفخخة الخضراء

ريم شاكر الأحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ريم شاكر الأحمدي منذ بيعة الغدير وقد حصل الافتراق الكبير بين طسم وجديس منذ ان كانت طسم لا تؤمن بالآخر مطلقا وهي تحكم بالاسلام الميكافيلي..وهي اول من قطعت رأس صحابي مبشر بالجنة من قبل رسول الله وعلقت رأسه على الرمح تشفيا وهذا الصحابي هو عمار بن ياسر الذي أنبئه الرسول (ص) بإنه تقتله الفئة الباغية..وهو نفسه الذي جعله هذا الاسلام نكاية به انه اليمني إبن السوداء وهو( عبد الله بن سبأ ) سبب الفتن الكبرى في صدر الاسلام.كما في تحليلات الدكتور علي الوردي فالمؤرخون القدامى لا يعرفون عن ابن سبأ مطلقا وانما أول مخترع له هو سيف بن عمر بعد ثلاثة قرون مرت على الاسلام أو أكثر..ولدى اقامتنا لدراسة اقوال العراقيين حول مفخخة المنطقة الخضراء اشار خمسون من طسم الى أن مقولة أحد مراجعها وهو حيدر الملا إن الاجهزة الامنية مدانة لكون السيارة المفخخة مركونة منذ ثلاثة ايام والبعض منهم يقول منذ اربعة أيام وهي حركت لتغتال اسامة النجيفي لكونه الوطني الوحيد الذي يخشى على حدود نينوى اكثر من خشيته على حدود العراق المستباحة من ايران والسعودية والكويت؟ كما نه نسي انه رئيس برلمان العراق وطسم تردد نفس الحكاية سواء أكان هذا الفرد عاملا أو دكتورا ً لا فرق وكأنهم لقنوا الدرس تلقينا..وحيدر الملا ومن وراءه طسم لم يتسائلوا عن تقصير الاجهزة الامنية لعدد هائل من السيارات التي ركنونها جماعتهم من ضباط المخابرات للنظام السابق وقتلت المئات من الابرياء في مناطق غالبيتها من جديس؟فلم نسمع الشارع الطسمي قد تحدث عن السيارات التي ركنت في حي القاهرة – بغداد أو الشعلة أو الحلة أو كربلاء؟؟ولا أدري هل أن جديس مشروع إسنشهاد؟؟ بينما الرواة من جديس يقولون أن السيارة المفخخة ركنت من قبل طسم ومرجعياتها لأغتيال المالكي رئيس الوزراء..وإن مرجعيات طسم سارعت بالاتهام لتضليل الشعب العراقي.. لقد ضاعت الحقيقة بين مشهدين من المحاصصة والتوافق ولم يدفع ثمنها سوى الابرياء..
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
إذا كنت تبنيه وآخر يهدم؟

#ريم_شاكر_الأحمدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل