كلهم لا يحملون هما عراقيا

ريم شاكر الأحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 00:25
المحور: الادب والفن
    

كلهم لا يحملون هما عراقيا
هؤلاء الذين يدورون حول الكراسي
الوجع القاتل في المكون العربي
الذين يتسولون التأييد من دول الجوار
حرامية وقتلة
كلهم لا يصلحون لحكم العراقفالاقلية التي تعبد الامتداد الطائفي لها
حشدت طاقاتها من اجل دحر الاغلبية
العراقية اسم لعروبة الطائفةتحشد الدنيا باسرها من اجل اعادة الحكم المفقود
الان على لسان عمرو بن العاص (ح) تطلق تهديداتها
وابو سفيان (ط) هو الآخر مثابر في رجلاته المكوكية
الكتلتين العربيتين هي الاخرى تحاول ان تقاتل من اجل الكرسي اللعين

المشكلة اذن في عرب العراق
اي سباق ملعون
لم يكن في حسبانهم فكرة اسمها العراق
من تهافتهم يبدو انهم لا يملكون قضية
المكون الكردي اكثر احتراما منهم لقضيتهم
انهم يجلسون بانتظار نهاية العرس العربي
بالرغم من انهم يوجد لهم جزءا من شعبهم في ايران وسوريا وتركيا
الا انهم اكثر اعتزاز بقضيتهم من العرب
لم يطلبوا حين شكلوا اقليهم الدولة
مباركة من ايران او سوريا او تركيا
احسدهم لانهم جبال لا تنحي
لكن السهل يتكور وينحني ويستجدي
يفجر وينتحر
يقتل الناس من اجل زرع الرعب
هولاء لا يستحقون الحياة
انهم بنعمة ربهم كافرون
القـُمة العربيةلم تناقش سوى نصرة عروبة الطائفة
ابن اليهودية الذي تحرسه النساء
ازاح الستار عن صنمهم الذي انهار
لعله يرضي ربه عبد اللات
لماذا كل الامم مخلصون الى قضاياهم
الا العرب
يمنحون اعدائهم السلاح ليفتك بهم
********
سقول لكم الفرقبين المكون العربي
والمكون الكردي او اي مكون آخر
المكون الكردي قضيته امة الكورد ومصلحتها
دينها وطائفتها مصلحة امتهم
قضيتهم رابطة الدم
المكون العربي ليست قضيتهم رابطة الدم
ان قضيتهم هي رابطة الطائفة
لذلك هم المشكل الصعب
في تشكيل حكومة وطنية
وليس العراق ابدا في حساباتهم
ساتي اليهم هيلاري كلنتون
وسوف تقوم بخياطة قمصانهم
تنظر اليهم كنظرة بازالى الزرازير
ثم ترمي ببصرها الى حذائها
عند ذلك يعدل كل واحد ياقته
تسجد عيونهم ونفوسهم
يركعون من حيث لا يشعرون
تنهض بكل كبريائها وهم صاغرون

#ريم_شاكر_الأحمدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل