أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - زنار مريم العذراء والتنمية ؟















المزيد.....

زنار مريم العذراء والتنمية ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3566 - 2011 / 12 / 4 - 17:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك أوثان في هذا العالم أكثر من الحقائق – نيتشه –
قد لا يكون الأمر غريباً بالنسبة ليّ على أقل تقدير عندما اقرأ خبر مفاده * ظهور العذراء مريم على كنيسة الزيتون في 22 / 8 / 2009 أو حتى ظهورها على وجه قداسة البابا ( مما زاده جمالاً وبهاء ) و ظهورها في الوراق كذلك من الممكن أن أصدق بخبر * ظهور حقيقي للرب يسوع على الصليب في أرمينيا , هذه هي طبيعة المجتمعات الشرقية وتسعى هذه المجتمعات للتصديق وتحاول إيهام نفسها على أن ما رأته حقيقة وليس خيال وبدون جدال .
لماذا ؟ هل هناك أسباب اقتصادية – اجتماعية – سياسية أم أنّ هناك أشياء أخرى ؟
من الممكن أن يكون ذلك شيئاً غبر ملفت للأنظار فنحن نعيش في مجتمعات غارقة في الخرافة والغيبيات وعلى أعلى المستويات لا فرق بين الأمي والمتعلم وبين الطبيب أو المهندس أو المحامي أو بين المسيحي والمسلم فالبيئة هي الثقافة التي نستمد منها معلوماتنا وهي التي تلعب دوراً أساسياً في تكوين مفاهيمنا ,,
ولكن الغريب أن يتهافت الآلاف في روسيا والوقوف لساعات طويلة من أجل ( زنار مريم ) فهذا شيء حقيقة غريب لا بل مدهش ..
بعد أكثر من 80 عاماً من الحكم الاشتراكي – الشيوعي – العلماني لا بل ملحد وله رؤيته الخاصة والمعروفة للقاصي والداني للدين وفي قلب موسكو يكون هذا الحدث ؟
إذن هناك أشياء غائبة عن جميع الذين يكتبون في نقد الأديان ولحد الآن جهودهم في غير محلها حسب رؤيتي المتواضعة ..
خبر زنار مريم نشرته ( روسيا اليوم ) RT بعنوان * زنار مريم العذراء في موسكو , والمؤمنون يواصلون التوافد *
http://arabic.rt.com/news_all_news/news/572506
زنار العذراء الدواء الشافي لكل الأمراض والأوجاع ( لا يختلف عن الحبة السوداء فهي التي تشفي كافة الأمراض إلاّ الموت ) ؟
يبدأ الخبر ( عشرات الآلاف من الناس في طابور واحد.. جاء المؤمنون الأرثودوكس من مختلف أنحاء روسيا ودول مجاورة إلى هنا للمس زنار مريم العذراء الذي اُحضر إلى موسكو من دير آثوس اليوناني ... ) ..
ما هو الفرق بين لمس الزنار ولمس الحجر الأسود أو الأبيض أو أي حجارة لأي معبد أو قبر رجل صالح أو شيخ درويش ؟ اللمس هو اللمس ؟
فعلاً كما يقال * بأن المادة لا تُفنى ولا تُبلى * ؟
ما هي فائدة * زنار العذراء * ؟
قد تم إيصال زنار مريم العذراء إلى كاتدرائية المسيح المخلص في نوفمبر/ تشرين الثاني . ومنذ ذلك الحين يتوافد المؤمنون نحو الكاتدرائية بالآلاف ، آملين في قدرات الزنار الإلهية.. فيعتقد أنه يتمتع بالقدرة على شفاء المرضى وعلاج العقم.
لدى المسلمون كذلك أشياء مقدّسة لشفاء المرضى وعلاج العقم ؟ ما هو رأيكم ؟
ما هو رأي رجال الدين الدين؟
قال فلاديمير فيغيليانسكي رئيس دائرة الصحافة في بطريركية موسكو وعموم روسيا "العذراء بالنسبة للإنسان الأرثوذكسي عبارة عن إنسان اختارها الله لتكون ممثلة له.. وهي تمثل الناس أمام الرب.. وبالطبع كل ما يتعلق بحياة العذراء وصورها أو أشياء متبقية منها مقدسة بالنسبة للإنسان.. لذلك نشاهد عددا هائلا من الناس المتوافدين إلى هنا".
ونحن لدينا من يمثلنا أمام الرب ؟ أليس كذلك ؟ أم أنه غفور رحيم في جانب شديد العقاب في جانب أخر ؟ لا ادري ..
كان رأيي وفي كافة المشاركات بأن الأديان تُسقى من ماء واحد ولكن يبدو بأن هذا الرأي ينزعج منه ( البعض ) مسلم – مسيحي ؟
عندما نقول بان الإصلاح السياسي كفيل بكافة الإصلاحات لا نبتعد عن الصواب ..
24 ساعة من الانتظار لا تشكل عقبةً أمامهم.. فكل دقيقة في هذا الطابور تعد سعادة بالنسبة لهم.. مطبخ ميداني وحافلات خاصة تقف هنا ليلَ نهارَ لمساعدة المؤمنين في الحصول على هدفهم.. لكن يبدو أن إيمانهم كاف لمواجهة كافة الصعوبات أمام إرادتهم لتأدية الصلاة ولمس هذا الزنار. انتهى التقرير ..
يبدو أن زوار الحسين (عليه السلام ) والذي قتله يزيد بن معاوية ( لعنه الله ) ونحنُ في عاشوراء قد اقتبسوا المطابخ الميدانية من زنار مريم العذراء أو العكس صحيح ؟ كذلك لا أدري ..
سوف نربط الموضوع بالربيع العربي وسبب وصول التيارات الإسلامية وحصولها على أغلب الأصوات ..
ما هو سبب وصول التيارات الإسلامية في الانتخابات بعد الربيع العربي وحصولها على أغلب الأصوات ؟
هل هناك تشخيص حقيقي لهذه الظاهرة ؟ هل يكفي أن نقول بأن الشعوب * مغيبة وغارقة في الخرافات * ؟ أم علينا أن نفكر ونكتب بصورة علمية حقيقية بعيدة عن ما هو غير نافع وصالح ( حلوة : نافع صالح , أليس كذلك ) ؟
مقال الأستاذ سامي لبيب ( هل هو شعب باع ثورته ويبحث عن جلاديه أم هو اليُتم السياسي , مأساة شعب ) والمنشور على صفحات الحوار المتمدن بالرابط التالي :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=285809
أفضل تعليق جاء على مقال الأستاذ سامي لبيب هو تعليق الأستاذ فؤاد ألنمري ( من وجهة نظر شخصية بحتة غير مُلزمة لأحد ) ..
وفي نفس الوقت هو تشخيص حقيقي لسبب وصول التيارات الإسلامية :
التعليق :

أستغرب من رفيقنا المستنير سامي لبيب أن يطوّف طويلاً باحثاً عن أسباب انتصار المتأسلمين في الانتخابات الأخيرة دون أن يأتي على السبب الواحد والوحيد لذلك الانتصار :
آفاق التنمية بمختلف حقولها فيما بعد انهيارات الرأسمالية والاشتراكية هي اليوم مسدودة تماماً وهو ما تدركه العامة بأحاسيسها العفوية في حين يفوت على المثقفين أصحاب العقول المصنعة إذا جاز لي القول ؟
لما كانت آفاق التنمية مغلقة تماماً فلا سبيل لها إلا مع الله . النمرة الوحيدة التي لا سبيل للرهان إلا عليها هي - الإسلام هو الحل -
الرهان على التنمية الإلهية لن يكون في مصر فقط بل سبق في تونس وسيكون في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا ؟
لا تنمية إلا عند الله وأنا كماركسي شيوعي لا أجد طريقاً مغايراً في هذا العصر، عصر انهيار النظام الاستهلاكي (الكونسيومارزم) كي أشير على العامة ألا يراهنوا رهاناً خاسراً بالتأكيد – انتهى –
أنا هنا مع تعليق الأستاذ فؤاد قلباً وقالباً ولا يخرج رأيي عن تحليله ..
إذن كما قات على الرفيق سامي لبيب سبب وصول التيارات الإسلامية فات على باقي الرفاق كذلك وذهبوا في كتاباتهم باتجاه أو منحى لا يمت للتشخيص الحقيقي بصلة ..
لم اقرأ مقالاً واحداً تطرق في تحليله وتشخيصه كما جاء في تعليق الأستاذ فؤاد .
جميع الكتابات تلف وتدور في حلقة مفرغة مع احترامي للجهود المبذولة .
هل سوف نقرأ مستقبلاً تشخيص وتحليل حقيقي بعيداً عن بعض التحليلات والتشخيصات التي نقرأها هنا وهناك والتي لا تمت للموضوع بصلة بل هي مجرد ( كلام في الهواء ) ؟ ونسعى جاهدين من أجل كتابات تنويرية حقيقية تلامس الواقع ؟
/ مجرد رأي / .
شكراً للأستاذ نادر قريط على الرابط .
/ ألقاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مانيفستو الحضارة الديمقراطية !! قراءة في كتاب عبد الله أوجال ...
- الغرب , الربيع العربي والموارد الطبيعية ؟
- دور اليسار في الربيع العربي بين النظرية والتطبيق
- الشيوعيون .. والقضية الفلسطينية ؟
- الجدل العقيم حول الحجاب !!
- بدايات الإسلام بين الروايات التقليدية والمعطيات الأثرية !!
- نقد التراث إلى أين ؟
- راشد الغنوشي ,, من الحظر إلى الحُكم !!
- هل ستأكل الثورات أولادها ؟
- الربيع العربي وتطبيق الشريعة ؟
- المثليّة الجنسيّة حريّة شخصيّة ..
- الدولة الدينيّة من وجهة نظر ماركسيّة ؟
- عواقب 1917 ودوافع 1991 / ردود , شذرات / .
- هل لابدّ من ثورَةٍ على المساجدِ ؟
- مقال حول مقالات ( نقد الدين الإسلامي ) .
- عواقب ثورة 1917 ودوافع ثورة 1991 ؟
- 22 أيلول * سبتمبر * !! رحلة البحث عن وطن ؟
- ماغيدو ؟
- سؤال مكرر !! سوريا إلى أين ؟
- غوغاء , حُثالات أم ثوار ؟


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - زنار مريم العذراء والتنمية ؟