أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - المصور عباس علي عباس: مَدينٌ بعيني لبغدادَ وَمن فيها















المزيد.....

المصور عباس علي عباس: مَدينٌ بعيني لبغدادَ وَمن فيها


رابحة مجيد الناشئ

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 22:51
المحور: الادب والفن
    


منذ سنوات ونحن نتابع الأعمال الفوتوغرافية للمصور عباس علي عباس الذي التقيناه في خيمة طريق الشعب، بمناسبة عيد الانسانية( عيد اللومانتيه) في ﭙــاريس. هذه الخيمة التي أصبحت محطة وموعد لقاء للعراقيين الآتينَ من كلِ حدبٍ وصوب وللمبدعين في كل الميادين.

في احتفال هذا العام 2011 شاهدنا صوراً لعباس، تشد الرائي لها وتدعوهُ للتوقف لقراءتها وللتساؤل عن الظروف التي أُخذت بها ومحاولة حل رموزها. وكانت تلك الصور تتحدث عن هموم العراقيين المهجَّرين عنوةً عن وطنهم.... تتحدث عن صعوباتهم وعن أفراحهم الحزينة.

كان لنا حوار مع هذا الفنان بشأن تجربتهِ الإبداعية في ميدان التصوير الفوتوغرافي. ننقل لكم بعضاً من نتائج ذلك الحوار.

سألنا المصور عباس عمّا يعنيهِ بالفرح الحزين، فأجاب:
" هذِه الصور لعرسٍ عراقي للأقلية الأزيدية المتواجدة في مدينة كولون الألمانية، وهي جزء من معرض لي اُقيم في مدينة برلين في ألمانيا تحت عنوان ‹‹ الفرح الحزين ››. لي صديق في مدينة كولون الالمانية كان على علمٍ برغبتي باللقاء بهذه الأقلية العراقية المظلومة والمضطهدة وتصويرها، وهكذا كنا على موعد في هذا العرس الذي حضره حوالي 1200 مدعو..... أنا فنان وبعيني هذهِ اكتشف الهم الانساني وعمق الدراما المعروضة....وكنتُ أنظر في الوجوهِ وفي العيون فلم أرَ البسمة على وجه صغير أو كبير. هذه الأقلية المهضومة قد فقدت الآلاف من أبنائها بعدة تفجيرات إرهابية....نعم لقد كانَ فرحاً لأنه حفلة عرس، إلا أنه كان فرحاً حزيناً".

ولدَ الفنان عباس في بغداد عام 1952، لعائلة عمالية، فقيره مادياً ، غنية فنياً وقيمياً وأمضى طفولته وصباه في مدينته بغداد التي يحبها الى حَد العشق. إلا أنه اضطر إلى الخروج من العراق في بداية عام 1980، هرباً من ظلم الدكتاتورية الحاكمة متوجهاً الى المانيا التي يستقر بها لحد الآن.

عند عودته إلى العراق وإلى مدينته الحبيبة بغداد بعد سقوط النظام الدكتاتوري في سنة 2003، وبعد غيبة جبرية لأكثر من عقدين من الزمن، صُعِقَ الفنان بما حدث من دمار وخراب لعراقه ولمدينته الحبيبة بغداد، فلم يستطع ولفترةٍ طويلة أن يصور أي شيء. إلا أن رؤيته لمراجيح أطفال العراق الجميلين منصوبة وسط الخراب والقمامة، أثار فيه إحساس الفنان بمسؤوليته فأخذ حينها كامرته يوثق بعدستها ما يعانيه شعبه الذي أنهكته حروب الدكتاتور والحصار الدولي الظالم، وما يعانيه في حاضرهِ من عنفٍ ودمارٍ وخوف من التفجيرات الارهابية التي تحدث في كل يوم.

تمكن عباس من التقاط الكثير من الصور, وعَمِلَ مَعارض كثيرة في العراق وفي ﭙـاريس وفي المانيا، وكان الهم الانساني والعراقي في قلب اهتماماته، فركز على وضع الأقليات في العراق وما تعانيه من تهميش وتمييز مُتَعمَّد واجبار على الاختيار ما بين تغيير الدين أو الموت أو الهجرة. وركز كذلك على وضع الاطفال الذين يُعانون أشد المعاناة في ظل ظروف ينعدم فيها الأمن، ويدفعهم الفقر للعمل في مهنً قاسية حتى على الكبار في سبيل لقمة الخبز بوطن غني بثرواته.... ويتباهى بهذه الثروات...!

عمل عباس 12 معرضاً، واحداً في بغداد في قاعة حِوار وثلاثة في ﭙـاريس وثمانية في ألمانيا:

♦ بغداد – الأحلام المتأرجحة
♦ بغداد – الجنة المُعذبة
♦ التمر المُر
♦ الفرح الحزين
♦ الطفولة المريرة
♦ الطفولة المسروقة
♦ التهجير
♦ الطبيعة والبيئة........
وهناك مشاريع لمعارض جديدة: — الشناشيل البغدادية المدَمرة
— النخيل > والتلوث البيئي

هيمنة الاسود والابيض

عند اطلاعنا على أعماله الفوتوغرافية أدهشنا استخدام الفنان المفرط للأبيض والاسود وقلة استخدامه للألوان، فاردنا منه معرفة السر الكامن وراء هذا الامر، فأجاب:
" الأسود والأبيض أكثر دراماً من الألوان...كتاريخ العراق الحافل بالدراما والمتضادات ". هكذا علل عباس قلة استخدامه للألوان وأعطى الكثير من الأمثلة على ذلك : فالغناء العراقي وعلى الاخص غناء الستينات والسبعينات يقوم على الفرح والحزن، وهذا هو ما يعنيه عباس بالأسود والابيض. فالمقام العراقي تتبعه بسته مرحة، والأبوذية الريفية الحزينة، يتبعها هجع أو أغنية راقصة وهكذا. كما يجد فناننا بأن بيئة طفولته، وما صاحبها من أجواء في أحياء بغداد القديمة هي مثل آخر على هذه المتضادات. فوجوه الناس وسواعدهم السمر وجدران بيوت الطابوق والطين وواجهات الشناشيل والأبواب العتيقة... بل حتى الازياء، نسائية كانت أم رجالية ( الشيلة واﻠﭼرغد والعباءة والخلخال الفضي والصاية والزبون والعقال والسدارة... ) كلها متضادات في عراقنا الحبيب.

وهنا يجب أن لا ننسى بأن التباينات والاختلافات الدينية والقومية واللغوية والاجتماعية.... في العراق هي ثروة هذا البلد ومصدر إبداعاته ونتاجاته الفكرية والثقافية والفنية والفلسفية على مر العصور. ويسرد لنا عباس هنا ما قاله شاعرنا الكبير الراحل محمد مهدي الجواهري:‹‹ ظلمات الليل في عين حالمٍ أَضواء ››.

الارهاصات الأولى

حدثنا المصور عباس عن بدايات انبهاره وشغفهِ بفن التصوير. فالود المتبادل ما بينه وبين كامرة التصوير له جذوره التاريخية الممتدة إلى عهد طفولته المبكرة. تأثيرات كثيرة تركت بصماتها على حياته وعلى مسيرته الفنية، ولم تستطع ويلات الزمن زحزحتها من ذاكرته. يقص علينا تفاصيل غاية في الدقة عمّن أثر به وهو طفل في الخامسة من عمره فيقول:
" عندما كنت أسير بصحبة أمي في الطريق كان يشدني اليه ذلكَ المصور الشمسي بصندوقه الخشبي الجميل والخلفية التي يضعها على الجدار، وفوهة العدسة، وما زلت أتذكره وهو يرفع الغطاء بحركة سريعة جميلة، ثم يدخل يدُه في الصندوق من خلال كيس القماش الاسود ويبدأ يحرك يديه لدقائق ثم يخرج شيئاً( علمت فيما بعد بأنه الـنـﮕتِف ) ويلصقه على مسند خشبي ويصوره ثم يطبعه...وفجأة يخرج شيئاً بيدهِ يغسله بالماء ويقطعه بالمقص وعندما يجف يصبح هذا الشيء صورة فوتوغرافية....حركات سحرية لم أفهمها في وقتها ولكني بقيت أفكر في حل ألغازها". ثم استطرد قائلاَ:
" أما الانعطافة التاريخية التي غيرت مجرى حياتي، فهي الاستقلال المادي وأنا في سن السابعة من عمري، وكنت حين ذاك في الصف الأول في مدرسة الهيثمية في بغداد، وكان على طريقي إلى المدرسة ستوديو الكواكب الذي كان يعرض صوراً رائعة بالأسود والابيض، وفي ذهابي وعودتي من المدرسة، كنت أقف طويلاً متمعناً بهذهِ الصور التي ألهبت كل مشاعري وبدأت أفكر بشراء كامرة لي لأعمل صوراً جميلة مثلها. وهكذا عملت في العطلة الصيفية المدرسية ثلاثة أشهر كصانع حداد وفي الحر اللاهب وبأجرة قدرها ثلاثة دراهم في الاسبوع، أعطي منها درهماً لأمي، وهذا العمل مكنني من استيفاء الثمن الغالي لمهرَ حبيبتي، أول كامرة لي في حياتي ومن عرقِ جبيني.

ان ما فعله عباس يذكرنا بموقف المصور الفوتوغرافي " فرانك هورﭬات " المقيم في فرنسا والذي اضطر إلى مبادلة تشكيلة الطوابع التي جمعها لمدة عشر سنين، وكان يعتز بها كثيراً، بمقابل الحصول غلى أول كامرة له في حياته وهو في سن الخامسة عشر من عمره.

كبر هذا الفنان وكبر معه حب التصوير، فبدأ بعمل ﭙورتريهات لأفراد عائلته ودائرة أصدقائه، ثم أخذ يصور جماليات المكان في الأحياء التي يتردد عليها، فصَّورَ البيوت والأبواب والحدائق الجميلة في بغداد، ثم أخذ يتنقل ويصور جمال مدن العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، إلا أنه اضطر إلى الابتعاد عن العراق وعن عشقه الكبير بغداد في بداية الثمانينات.

حملت وطني في عيني وفي قلبي أينما حطَت خُطاي
ضماد لجرحي الدامي في غُربتي مَنفاي

حمل فناننا هموم بلادهِ وشجون شعبه إلى منفاه عارضاً قضايا هذا الشعب الصابر إلى العالم عبر رموز ومضامين معارضه الفوتوغرافية. ولأن عباس مقتنع بالارتباط الحميمي ما بين الشعر والغناء والصورة لإيصال رسالته، غنى في بدايات وصوله إلى ألمانيا( عندما كان طالباً ) أغاني شعبية عراقية لكي يطّلع الشعب الالماني على هذا الارث العراقي الجميل.

كما غنى بعض الاغاني العربية الوطنية وما زال يردد كلمات أغنية لفنانة فلسطينية تدعى( زينب شعث ) تقول كلمات هذه الاغنية:

ما أظن ارضاً رويّت بالدم والشمس كأرض بلادي ولا أظن حزناً يشبه حزن الناس فيها
لكنها بلادي.......لا أضحك من القلب ولا أبكي من القلب ولا أموت من القلب إلا فيها......

يحدثنا عباس كذلك عن إحساسه بالوزن والقافية كلما أمسك بكامرته ليصور ـــــــ كأنما ينظم قصيدة ويغنيها ـــــــ إلا إنها قصيدة غير لفظية.... قصيدة صورية، وهي أغنية لما تحويه من رمزية ومن شحنات عاطفية وموسيقية. فالصورة بالنسبة له هي ذاكرة المكان والزمان والحب بنظرة خاطفة مسروقة وتناغم المتضادات في لحنٍ خالد.....هي نبع من الكلمات الفضية المتدفقة تُولد من ظلام وتُعمَّد بالنور. لذا يفتتح عباس بعضَ معارضه بالغناء العراقي وعلى الأخص بالمقام الذي يجيد قراءته. وعلى سبيل المثال، في معرضه المعنون ﺑـ ( التمر المر) الذي أقيم في برلين، افتتح هذا المعرض بمقام عراقي ( سيـﮕاه )، كان قد غناهُ مُطرب المقام العراقي الراحل
يوسف عمر مع الجالغي البغدادي تقول كلماته:

عاهدوا الربع ولوعا وغراما * فوفوا للربع بالدمع ذماما
كلما مروا على أطلاله * سفحوا الدمع بذي السفح انسجاما
كلما ناحت حمامات اللوى * في آراك الشعب ناوحت الحماما
يا نداماي فؤادي عندكم * ما فعلتم بفؤادي يا ندامى
ما عليكم سادتي من حرج * لو تردون ليالينا القداما
إن تناءت دارنا عن داركم * فاذكروا العهد وزورونا مناما

وعن صيرورة العمل الإبداعي يرى فناننا أن ذلك لا يعود لموهبة فطرية أو لدراسات أكاديمية فحسب بل يعود إلى تراكم الخبرة والتأثيرات التي تحدثها ثقافة العصر وثقافة المكان( مدينة، محلة...) على حياة الفنان وتطور مسيرته الفنية.

ويستطرد عباس في الحديث فيقول "بفضل تلك البيئة البغدادية التي كنتُ مُحاطاً بها، بشخوصها وبأزقتها الضيقة وبيوتها وأبوابها وبكل حيثياتها وتضاداتها، أبصرت عيني النور وتعلمت بناء الصوة الضوئية، وخلق العلاقة والتواصل ما بين الكامرة والانسان وانجاز الاعمال الفنية، فلكل ما ذكرته عن بغداد وأهلها وما فيها مَدينٌ أنا بهذه العين، ويرن الآن في أُذني صوت المطرب العراقي الراحل (حسن داود ) وهو يغني بالطور الصبي:

"ها يعيني، ها يعيني، كل البله منـﭻ يعيني....".


مُحاورة الطبيعة

المصور عباس علي عباس كذلك رومانسياً، عاشقاً للطبيعة، يُحاورها ويستنطقها، خالقاً من مناظرها الطبيعية الخلابة لوحات فنية رائعة ناطقة بالحياة. فهو يحدثنا عبر صورهِ الفوتوغرافية عن حركة الغيم، وعن جمال البحر ومحاولة كشف أسراره. كما يحدثنا عن اللحظات الحاسمة التي التقطها للشمس عند غروبها وكيف أسر خيوطها الذهبية المودعة الواحد تلو الآخر. ولا تنسى عدسته تناغم الألوان في سمفونية الأزهار والورود. وهو يرى بأن الفنان المبدع يجب أن يكون كونيّاً، إذ ليس من المعقول أن يهتم الفنان بالإنسان ويترك الطبيعة...لأن الحب لا يقبل التجزئة، وهو عملية متكاملة ومتكافئة.

لم يكن المصور الفوتوغرافي عباس مُحايداً في طروحاته وفي رسائله إلى المتلقي بل عبّر عن التزامه الفني والخلقي عبر صوره الفوتوغرافية ومعارضه العديدة، التي أظهر من خلالها انحيازه التام لمفاهيم الحب والجمال والحياة والبناء، بالضد من مفاهيم الكراهية والقبح والموت والدمار.

إن التجربة الفنية الزاخرة بالعطاء وبالأعمال الإبداعية للفنان المبدع عباس علي عباس لهيَ بحق إضافة للمنجز الثقافي والفني في العراق

لقد تطور فن التصوير الفوتوغرافي على الصعيد العالمي وانفصل انفصالا تاماً عن ارتباطه السابق بالملوك والأمراء والنبلاء والمتنفذين والصفوة. ووضعيته الجديدة تسمح لنا بالتحدث عن ‹‹ فن شعبي ›› ما دام غير مرتبط بدين أو قومية أو سلطة أو طبقة اجتماعية. فكل إنسان يستطيع اليوم الحصول على صورة خاصة به مهما كانت وضعيته، وربما نستطيع هنا أن نتحدث عن نوعٍ من العدالة الاجتماعية.



#رابحة_مجيد_الناشئ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان العراقي كريم إبراهيم يُسجل احتجاجا في مهرجان اللومانت ...
- مهرجان اللومانتيه، ربيع للابداع، وموعد للحب والتضمن الأممي. ...
- عيد اللومانيتيه، إنتصار للديمقراطية وللتضامن ما بين الشعوب
- الأول من أيّار في فرنسا عيد مزدوج: عيد العمال العالمي وعيد ز ...
- ربيع الشعر مُهدى إلى المرأة في عيدها الأممي
- ا ستغلال واضطهاد النساء عالمياً في عمقه التاريخي والجغرافي ...
- 8 آذار: في آذارها ...المرأة العراقية...صبر وصمود وطموح


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رابحة مجيد الناشئ - المصور عباس علي عباس: مَدينٌ بعيني لبغدادَ وَمن فيها