أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر الاسدي - البساط الازرق و الشيطان














المزيد.....

البساط الازرق و الشيطان


جابر الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3560 - 2011 / 11 / 28 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


البساط الازرق* و الشيطان
صبيحه الرابع عشر من تموز كنت اتذكر مايدور
فثمة عقد زواج حصل في ذاكرتي بين زغاريد امي وتقبيلها للتنور
لانه التهم نصف مكتبتنا........
جابر الاسدي
1)
طفلاً... كنتُ
حين سطعَ الضوءُ...
وازاحَ العتمة....!!
بعضَ العتمة
لا زلتُ اتذكر...
فرح الشارع وزغاريد النسوة
ووجوهاً اخرى............
قال الاقطاعُ !!!
تأتيكم (جين وماجين)
يأكلون حتى خوص النخيل
السنابل رَدّت
تباً تباً
البساط الاخضر للفلاح
2)
كن كالموج الثائر
تَغلي في نداءات
المسحوقين
فمازال كاهلهم مثقلا
3)
الشيطان لايدعوك الى مالا ترغب
فهو يدعوك !!
لتنشغل في حقٍ...وينصرف
الى آخَر أولى
4)
غايتُه ...
ان لانُدرك
مايراد بنا
فيصرفنا عما نفكر فيه
5)
حين تُهدم دارك....
ويدعوك للصلاة
فالدعوةُ باطلة

6)
ابليسُ والعم سام
يلعبان...الميسرَ والازلام
ونحن....
فقدنا موسى
ورثنا التَيه
وأضعنا البحر
7)
قُدَّ الحبلُ....
وأنفرط العقد !!
تُطاردنا لعنات الاخوة
ونسينا التنزيل


* عنوان لمسرحيه تحكي ظلم الاقطاع الذي لم يبقِ
حتى على البساط الازرق الذي يلتحفه ابناء الفلاح.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انتهت اللعبه 4 0الجماعات الاسلاميه صناعه من؟
- هل انتهت اللعبه..الحلقه الثالثه
- هل انتهت اللعبه
- قصيدة شعر
- الجنون وحق السياسي الوطن


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر الاسدي - البساط الازرق و الشيطان