أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الانصار - الصيّاد والطريدة















المزيد.....

الصيّاد والطريدة


باسم الانصار

الحوار المتمدن-العدد: 3557 - 2011 / 11 / 25 - 16:27
المحور: الادب والفن
    




كعادته يدخل العالم كل يوم في زمنٍ آخر، مجهول وجديد ، ويدخل الشعراء معه محمّلين بأدوات الرصد والكشف التي تبحث عن الجديد في هذا الزمن . الزمن يخبئ الكثير من المجاهيل والأسرار ، وعلى الشاعر المتأمل أن يكتشف أسرار هذا الزمن قبل الآخرين .
مزاج الزمن محير، مربك ، ومجهول ، ومزاج الشاعر الأصيل مثله أيضاً .
هذان المزاجان بتفاعلهما واتحادهما مع بعض ، يساهمان مساهمة كبيرة في هبوط وإرتقاء الأشياء من حيث الأهمية في حياتنا . هما من يجعلان مثلاً عنصراً ما من عناصر النص الشعري يرتقي الى الأعلى من حيث الأهمية ، وهما من يجعلان عنصراً آخر يهبط الى أسفل الذاكرة . وهما أيضاً من يجعلنا نهمل هذا الشكل الشعري أو ذاك ، وهما من يجعلنا دوماً نبحث عن الأشكال الجديدة في الشعر .
بمعنى آخر ، انّ مبدأ الهبوط والارتقاء ، يعني بأنّه كلما التحم وتفاعل مزاج الشاعر مع مزاج اللحظة التأريخية التي يعيشها ، كلما هبط من نصه الشعري عنصر من عناصره ، أو هبط لديه شكل من أشكال الشعر التي كانت متداولة قبله ، وبالتالي يرتقي عنصر أو شكل شعري آخر بدلاً عنهما .
باختصار ، الشاعر يقتنص اللحظة الشعرية من خلال مطاردته لها دوماً . أي انّ الشاعر صياد ، والشعر طريدة .



***

نرى انّه بإمكان الشاعر التخفيف من حدة اغتراب النص الشعري ، أو بالأحرى الاقتراب من الرؤيا الشعرية ، وذلك من خلال اعادة ترتيب عناصره حسب الأهمية التي يجب أن تعطى لها حسبما تراه الرؤيا والزمن وحدوس الشاعر . أو ليست هذه واحدة من أهم أحلام الشاعر على مر التاريخ ؟ أو لسنا في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد التحولات البركانية على جميع الصعد بحاجة الى من يتفاعل معها شعرياً وجمالياً وابداعياً ، عبر رصدها بأدوات الكشف التي تؤدي الى الرؤيا ؟
إذن ، دعونا نجعل الرؤيا تقودنا الى مصيرٍ آخر، الى مسارٍ آخر ، الى تأريخٍ آخر . دعونا نتفاعل مع العالم الذي بات يعيش تحت هيمنة الصورة المعبرة ، السرد المتدفق ، بناء الحوار الشفاهي الذي يخلق النبرة الجديدة للنص الشعري ، اللغة الاعلامية التي طردت المفردات الميتة ، والتشظي الحاصل بقوة في كل تفاصيله المتعددة ، من موضوعة أو غرض ، أو بناء .. الخ .
دعونا نتمهل ، نتوقف ، ونتأمل جسد النص الشعري من جديد .


***


سأبدأ بالحديث عن النص الشعري الطويل قليلاً .
انّ السرد الشعري يؤدي الى الحفاظ على التدفق والانسيابية والتلقائية والاسترسال في النص الشعري الطويل أحياناً كثيرة . ولكل هذه العناصر كما هو معروف نبرتها وايقاعاتها وموسيقاها الخاصة ، بل وحرارتها الشعرية المرغوبة .
ليس المقصود هنا بالسرد النثري ، وانما المقصود به السرد الشعري . من الممكن أحياناً استخدام السرد النثري في النص الشعري ، وبالأخص النص الشعري الطويل ، ولكنه يجب أن لا يكون على حساب شعرية النص .
الفرق بين السرد النثري والشعري يكمن في المحمول . فالمحمول في السرد النثري يكون اخبارياً وتقريرياً ، بينما في السرد الشعري يكون تخيلاً وانزياحاً ورؤيا .
فالسرد هو المجرى ، بينما الشعر هو الماء الذي يجري فيه .
السرد يشدّ المتلقي الى النص الشعري . بل ويغرز أنيابه في أعماقه بقوة ، مثلما يشدّ عناصر النص الشعري بروابط متينة وقوية .
هيكل السرد ضخم وواسع الآفاق . والشعر بحاجة ماسة جداً لهذه الأفاق دائماً وأبداً ، لأنه على الأقل سيساعد على التخفيف من البناء الكلاسيكي العام للنص الشعري الذي حدّ بصورة أو بأخرى من حرية الشاعر .
انّ لجوء النص الشعري الطويل الى السرد الآن صار شيئاً بالغ الأهمية ، لأنّ هذا السرد سيساعد الشعر على الاستمرارية الى حدٍ كبير .



***


الصورة الشعرية ، احدى مرايا الرؤيا .
نحن الآن نعيش في عصر الصورة بإمتياز . فهل هذا يدعونا الى الاهتمام بالصورة الشعرية مثلاً ؟ ربما ان تأثيرات هذا الأمر على لاوعي الشاعر تجعله يشعر بأهمية أن يعكس ما في لا وعيه على النص الشعري رغبة منه لعكس مزاج الزمن وتحولاته وطبيعته ، وربما لأنّ الصورة الشعرية بإمكانها أن توسع من دلالات النص وأن تساهم كثيراً في القاء اللّذة في أعماق المتلقي ، وربما لأسباب أخرى لا نعرفها الآن .
ليس من الضروري أن يفهم المتلقي دلالات الصورة الشعرية كلها ، ولكن من الضروري أن تُلقي هذه الصورة ، اللّذة والإثارة والدهشة في أعماقه حينما يقرأ النص الشعري .
انّ أهم ما في الصورة الشعرية هو الغموض . فالغموض أحد أركان الشعر ، وأحد سماته الأزلية . والصورة الشعرية سواء كانت مزيجاً من المحسوس واللاّمحسوس ، أو المحسوس و المحسوس ، فأنها ستعكس تلقائياً نوعاً من الغموض الشفّاف واللّغز الإستفزازي .


***


التشظي يهيمن على أشياء كثيرة في العالم . إنّه يستحوذ على مفاهيم كثيرة . بل إنّه يستولي على الانسان نفسه بشكلٍ كبير .
الانسان كائن متشظي داخلياً ومترابط ظاهرياً .
النص الشعري ، نهرٌ تتفرع منه سواقي عديدة .
بمعنى آخر ، ان الموضوعة أو الثيمة الواحدة في النص الشعري تُسقطه في فخ الغرضية ، أو في فخ الأدلجة .
فحينما يسير الشاعر في خارطة النص الشعري ، فأنه يصبح مثل عربةٍ تحمل أغراضاً كثيرة ومتنوعة على متنها ، وما عليه سوى إلقاء هذه الأغراض على الأرصفة والشوارع التي تمر بها .
تشظي النص الشعري ، قائمٌ على أسس مترابطة منطقياً ودلالياً بطريقة خفية . أي انّ المتلقي قد يرى جسد النص الشعري متكوّناً من أجزاء مبعثرة ، ولكنه سيكتشف بعد أن يتأمله بشكلٍ عميق بأنّه مترابط بجسورٍ خفية بين أجزائه من الداخل .
تشظي الموضوعات هذا يساهم بتشظي وحدة الغرض الشعري الكلاسيكي ( الهجاء ، المديح ، الحب ، الحرب ... الخ ) .
النص الشعري العظيم لا يسير بأتجاه غرض أو نهاية معروفة سلفاً . إنه يسير بأتجاه نهاياتٍ عديدة ، لأنها تحمل في طياتها العديد من الأغراض والموضوعات .
بإختصار ، النص الشعري الحقيقي ، هو من يكون حادّاً ، راديكالياً إتجاه الغرضية الشعرية ، وإتجاه الشكل التقليدي للنص الشعري . إنه مجرم في أعين التقليديين ، ولكنه قديسٌ في عيون الجمال .
من جانب آخر هناك تشظي الجمل وشكل النص الشعري بشكل عام ، بحيث يوحي هذا التشظي الى أن النص غير مترابط ، مع أنه مترابط جوانياً . بمعنى أن شكل النص الشعري أحياناً وبالاخص الطويل يكون أشبه بالهلوسات والهذيانات من حيث عدم ترابط الجمل مع بعضها البعض ، والسبب في ذلك هو أن الشاعر أحياناً يرى الرؤيا مثل بركان يرسل الحمم الملتهبة أمامه ، لذا فهو لشدة رغبته العجولة أحياناً في لملمة هذه الحمم بواسطة أكف روحه ، تراه يلملم حمم الرؤيا ببراعة ويضعها في النص الشعري كما هي . هذه هي شعرية البناء ، أي بناء النص الشعري . أي ان شعرية النص تكمن أيضاً في شكل النص وبنائه ، وذلك لأنهما يعكسان شكل الرؤيا الشعريا في لحظات انبثاقها الأولى في مخيلة الشاعر .




***


إنّ تأمل النص الشعري جيداً ، والتفكير فيه ، والغوص في بحاره ، يُزيل الكسل والخمول من المتلقي . أي انّ الإهتمام في الإيقاعات والموسيقى وفي التعبيرات الوجدانية فقط ، لا يكفي لأن يكون النص الشعري جذّاباً وفعالاً . يجب أن لا يكون النص الشعري ، أداةً ساذجةً للتعبير مثلاً عن حب الوطن والآلام والمشاعر الانسانية بشكلها المباشر المتعارف عليه ، على الرغم من إنّ الشاعر الحقيقي لا ينسى بث الطاقة الروحية والتعبيرية الهائلة في النص الشعري . ولكن بثّه فيه ، يكون بطريقةٍ تجعل من النص صعب الهضم ، ولكن ليس الى درجة العُسر .
النص الشعري العظيم ، هو من يغوص في باطن المشكلة الحياتية ولا يكتفي في التعبير عن شكل هذه
المشكلة .
فللمشكلة الحياتية جذورٌ وأغصان . والرؤيا الشعرية تغوص الى الجذور ثم تنطلق منها الى الأغصان .


***


النص الشعري الأبدي هو من يميل بقوة الى السؤال الوجودي والفلسفي ، ويعبّر عنه بكافة عناصره
المعروفة . بل إنه يميل أحياناً الى إظهار الشذرات الفكرية والفلسفية بشكل واضح ومن دون اللجوء الى المجاز او الرمزية في التعبير مثلاً . نعم ، لا ضير لديه من وضع هذه الشظايا فوق أكتافه ، ولكنه يود دائماً طرح هذه الشظايا بشكلٍ إيحائي وإشاري . فالنص الشعري الحقيقي ، هو من يوحي ويشير ، وليس من يشرح ويُفسر . وهو من يريد من المتلقي أن يفكر بعمق في الشذرات الفكرية وفي التأملات الفلسفية الموجودة في طيّاته من دون الوقوع في فخ الملل . لماذا ؟
ربما لسببين : الأول ، هو ان الرؤيا أحياناً ترسل بعض اشاراتها الفكرية والفلسفية الى الشاعر بشكل واضح وجلي ، وتظهر في فضاء نصه كظهور الومضات الصغيرة في السماء المظلمة . فعلى الرغم من انّ اشارات الرؤيا بشكل عام تكون سرّانية وملّغزة وغير واضحة المعالم والملامح ، إلاّ أنها أحياناً تقفز أمام الشاعر بوضوح كبير ، مما يدفع هذا الأمر ، الشاعر الى أن يدوّن هذه الاشارات كما هي في نصه الشعري .
والسبب الثاني ، هو انّ الشاعر حينما يدوّن نصه الشعري يظهر لديه القارئ الكامن في أعماقه أحياناً كثيرة في لحظة الكتابة وتظهر معه رغبته الدفينة في قراءة الشذرة الفلسفية والفكرية الواضحة التي تعينه أحياناً الى الدخول من خلالها الى فضاء النص الشعري الذي يكون في الغالب الأعم غامضاً وسرّانياً ، ولا نقول تجريدياً ومقعّراً حد التشوه كما هو موجود في غالبية المنجز الشعري الحالي ، لذا فأنّ هذا القارئ هو من يدفع الشاعر أحياناً الى اظهار الشذرة الفكرية أو الفلسفية في النص الشعري ، وبالأخص في النص الشعري الطويل ، وذلك لأن هكذا نصوص بحاجة الى مفاتيح أو نوافذ واضحة ومباشرة أحياناً لكي تعين المتلقي الى دخول فضاءات النص الشعري المتشعبة .


***



من المعروف ، انّ الشاعر العربي يعاني من معضلة قديمة مع اللغة ، وهذه المعضلة تكمن في أنه يفكر ويتحدث في حياته اليومية مع مجتمعه باللهجة العامية ، بينما هو يكتب باللغة العربية الفصحى كل ما يود كتابته . وهذا الأمر خلق الى حدٍ ما ، هوّةً من الصعب التغاضي عنها بينه وبين المتلقي .
ومن أجل ردم هذه الهوّة بين الشاعر العربي وبين المتلقي ، برزت اللغة العربية الفصحى المخفّفة والقريبة من وعي المتلقي وثقافته اللغوية الى حد كبير . وهذه اللغة ، هي اللغة المستخدمة في وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والسمعية . فهذه اللغة خلقت جسوراً ليست هينّة بين الآداب والفنون من جهة وبين المتلقي وخاصة المتلقي العادي من جهة أخرى . وبما انّ شعرية النص لا تكمن في طبيعة الكلمات المستخدمة في النص الشعري الى حد ما ، وإنما في طبيعة بناء الجملة وفحواها ، لذا فأنّه من المهم جداً الآن أن يلجأ الشاعر العربي المعاصر الى استخدام القاموس اللغوي المستخدم في لغة الاعلام في نصه الشعري بدلاً من استخدامه للمفردات اللغوية الفصحى الكلاسيكية ، وخصوصاً تلك المفردات التي أصبحت في عداد الكلمات الميتة لقلة أو لعدم استخدامها تماماً من قبل المتلقي . لا أعتقد انّ هذه الدعوة جديدة ، ولكن من الجميل أن تتكرر هذه الدعوة الى الشاعر المعاصر .


***


إعتدنا في اللغة العربية الفصحى أن نقول ( هذه البئر ، هذه الطريق ) مثلاً ، بينما نحن ننطق الجملة نفسها في اللهجة العامية بصيغةٍ أخرى : ( هذا البئر ، هذا الطريق ) . أي أننا في اللّهجة العامية ، نستخدم أسماء اشارة تختلف عن أسماء الاشارة المستخدمة في اللغة الفصحى لنفس الكلمات لأسباب لست معنياً بها الآن ، ولستُ في صدد طرحها هنا لأنها ستبعدني عن المسار التأملي هذا .
انّ التحولات التي تطرأ على اللغة مسألة محسومة وطبيعية جداً ومسلّم بها ، لذا بإمكان الشاعر المعاصر أن يستخدم الجمل ذات أسماء الاشارة المستخدمة في اللهجة العامية بدلاً من إستخدام ما هو متعارف عليها ،
مادام انّ هذا الاستخدام لا يؤثر أبداً على معنى ودلالة الجملة ، وما دام ن اهذا الأمر يقرب موسيقاها للمتلقي أكثر مما تقربه الحالة المستخدمة في اللغة الفصحى .



شاعر عراقي مقيم في الدنمارك



#باسم_الانصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصيّاد والطريدة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الانصار - الصيّاد والطريدة